كتب أحمد أبو حجر اشتكى عدد من مسئولى الشركات المملوكة للدولة العاملة بقطاع التعدين من تأخر هيئة الثروة المعدنية فى إصدار عقود استغلال الخامات التعدينية وعلى رأسها خام الفوسفات، وهو ما يعطل الشركات عن تلبية احتياجات مصانع للأسمدة الفوسفاتية. ويأتى على رأس هذه الشركات شركة النصر للتعدين، وفوسفات مصر، والمصرية للثروات التعدينية، وسيناء للخدمات البترولية، والوادى الجديد للطفلة الزيتية، يبلغ عدد الطلبات المقدمة من هذه الشركات أكثر من 70 طلبا، بحسب احد مسئولى الشركات. وقال رئيس إحدى الشركات: "على الرغم من أنهم تقدموا بطلبات لترخيص واستغلال خامات تعدينية مثل الفوسفات والفلسبار والكوارتز والمنجنيز والتلك منذ أكثر من 6 أشهر إلا أن رئيس هيئة الثروة المعدنية لم يصدر لهم أى ترخيصا حتى الآن". وطالب مسئولو الشركات العامة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بالتدخل من أجل حل هذه الأزمة وخاصة أن جميع هذه الشركات مرتبطة بعقود بيع خامات مع شركات تصنيع أسمدة توزع إنتاجها داخل السوق المحلى، والتأخر فى الموافقة وإصدار التراخيص قد يحدث أزمة أسمدة، متهمين رئيس هيئة الثروة المعدنية بالتعنت ضد الشركات الوطنية المملوكة للدولة التى تدخل أرباحها فى خزانة الدولة.