شهدت جمعية البترول والثروة المعدنية نشاطاً مكثفاً للمهندس محمد كمال عليم رئيس مجلس الإدارة.
حيث تم أستضافة عدد كبير من الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى دعوة كريمة وجهها المهندس محمد كمال عليم لتناول السحور وأمسية دينية وثقافية بمقر الجمعية.
وقد بدأ توافد رواد العمل الأهلى إلى مقر جمعية البترول والثروة المعدنية وأستقبل عليم محمد عبد النبى الرئيس التنفيذى للجمعية ومساعد رئيس هيئة البترول الأسبق وأعضاء مجلس الأدارة المدعويين وقيادات من وزرات مختلفة ورؤساء اللجان النوعية .
كما أقامت الجمعية مهرجان فىحب مصر" وأحتفالية لتكريم 500 طفل يتيم ومعاق وذوى الأحتياجات الخاصة بنادى الجزيرة الرياضى .
وقد حضر المهرجان العديد من الشخصيات المهمة بحضور المحاسب محمد عبد النبى الرئيس التنفيذى للجمعية ومساعد رئيس هيئة البترول الأسبق , وتم خلال الحفل توزيع الهدايا والمأكولات والمشروبات والملابس على جميع الأطفال وتقديم المشروبات على السادة الحاضرين وقام بأحياء الحفل من الفنانين سمسم شهاب وسامح يسرى وسيد الشاعر وفقرات فنية متنوعه.
وحضر الحفل لفيف ممن وجهت لهم الدعوة من رموز العمل السياسى والشعب والتنفيذى ورؤساء الجمعيات الأهلية كما شارك فى تغطيةالأحتفالية الفنية الكثير من القنوات الفضائية.
كما قام مجلس أدارة جمعية البترول والثروة المعدنية ومؤسسة الدول المصدرة للبترول (أوبك-مصر) برسم بسمة على وجوه متحدى الأعاقة "
وقال المهندس محمد كمال انه مما لاشك فيه أن مشاركة جمعية البترول والثروة المعدنية تعد سمة مميزة لخدمات الرعاية المقدمة من ذوى الأحتياجات الخاصة من متحدى الأعاقة والتى تتم جنبا إلى جنب مع الخدمات الحكومية بحيث لايمكن لأى من هذة الجهود أن يؤتى ثماره فى غياب النوع الأخر.
بل يمكن القول بأن الدوافع فى الدول ألتى جعلت فيها الحكومات رعاية ذوى الأعاقة قضية عامة كانت الجمعيات الأهلية مصدرها .
ويعتمد حجم النجاح فى مساعدة متحدى الأعاقة على أدراك كيفية مساعدتهم فى تسهيل الحركة لدمجهم فى المجتمع .
وقال ان جمعية البترول والثروة المعدنية وضعت قضية متحدى الأعاقة فى بؤرة اهتمامها ,وكانت مبادرة الجمعية ألتى عرضها الرئيس التنفيذى لرعايتها وتنفيذها من خلال دعم الجمعية للتبرع لتقديم درجات بخارية لذوى الأحتياجات الخاصة لذوى الأعاقة تساعدهم على الحركة والعمل وقد وافق رئيس مجلس الأدارة على تلك المبادرة وأصدر توجيهاته بأن يعمل الجميع سويا وتم تشكيل لجنه وبدأت اللجنه فى قبول أوراق المستحقين من ذوى الأحتياجات الخاصة للدراجات البخارية وعمل البحوث الأجتماعية لحالتهم وفق أقامتهم بالقاهرة وكذلك اجراء الكشوف الطبية عليهم للتعرف على مدى قدرتهم على قيادة الدرجات البخارية .