صورة مشرفة لقطاع البترول، كان يؤمن إيماناً قاطعاً بأن التخطيط والعمل الجاد والنية الصادقة تحقق الأمل ...كان يتمتع بصبر هائل على الأستماع لأصغر العاملين وأنصافهم فى الحال دون تراخى أو عدم مبالاة، من أهم أعماله تطوير ميناء الإسكندرية البحرى، لم تفارقه ابتسامة الأمل والتفاؤل طوال حياته .
بدأ حياته العملية مهندساً ميكانيكياً بشركة العامرية لتكرير البترول، ثم تمت إعارته لشركة بتروجت لإعادة تشغيل معمل وادى فيران بسيناء نظرا لخبرته فى العمليات الأنشائية لمعامل التكرير، ليصدر قرار تعينه مديرا لمنطقة سيناء ، ثم رئيسا لمجلس إدارة معمل تكرير اسيوط ١٩٨٣، ثم مديرا للشئون الفنية بشركة بتروجت، ثم مديرا للمشروعات بشركة بتروجت، ثم رئيساً لمجلس إدارة شركة إيبك لأنتاج مواسير البترول والغاز ببورسعيد عام ٢٠٠١ ، ثم رئيساً لمجلس إدارة شركة بتروجت لمدة ثلاثة أشهر من يناير ٢٠٠٢ حتى مارس ٢٠٠٢ ، ثم وزيراً للنقل والمواصلات خلال الفترة من ١٢ مارس ٢٠٠٢ حتى ٣ يوليو ٢٠٠٤ ، ليتوفى بأزمة قلبية فى نفس الشهر ١٤ يوليو ٢٠٠٤ .
رحم الله رجل من رجال قطاع البترول الذين قدسوا العمل الجاد والهادف