دخل عمال قطاع النفط في البرازيل في إضراب لمدة ثلاثة أيام في ثماني مصافي على الأقل، اعتراضاً على ارتفاع أسعار الوقود.
وقال اتحاد عمال النفط في البرازيل في بيان اليوم الأربعاء:"يمكننا أن نضمن أن هذه الـ 72 ساعة المقبلة لن تشهد مشاكل في إمدادات الخام لأن مصافي التكرير لديها خزانات كاملة"، مشيراً إلى أن هذا الإضراب لا يستهدف إيذاء المجتمع ولكن لفتح النقاش.
وظهرالاحتجاج بسبب الاستياء من ارتفاع تكاليف الوقود في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، والمطالبة بإقالة رئيس شركة "بتروبراس" الوطنية.
وكان سائقو الشاحنات في البرازيل قد توقفوا عن العمل قبل 10 أيام، ونجحوا في تعطيل معظم اقتصاد البلاد، بعد غضبهم من ارتفاع أسعار الوقود، ولكن قد أنهوا الإضراب بعد اتفاق مع الحكومة.
وارتفعت أسعار الوقود من 3.36 ريال للتر"9 سنتات أمريكية" في يناير إلى 3.6 ريال قبل الإضرابات، في 26 مايو، بلغ السعر 3.8 ريال لكل لتر.
وقال الاتحاد إنه إذا لم يتم تلبية المطالب، سيدخل العمال في إضراب لأجل غير مسمى في منتصف يونيو المقبل.
وبلغ متوسط إنتاج البرازيل من النفط 2.62 مليون برميل يومياً في عام 2017.