تتسم شخصية هذا الرجل بالثقافة والمنهجية والموضوعية والبعد عن العشوائية والمزاجية ، مع عمق التحليلات والقدرة على التصور الناضج لآليات المعرفة ، لتكون آراءه ذات ضبط وأنضباط بلا شطط أو أنفراط .
ومن آرائه فى فترة حكم جماعة الإخوان أنها جماعة فاشلة فى إدارة البلاد، وغير قادرة على إدارة الأزمات ، بل إنها أخذت الدولة إلى منحنى بعيد بسبب حالة الأخونة والسيطرة الشديدة التي كانت تتعرض لها مؤسسات الدولة .
وقد بدأ الوزير المثقف حياته العملية بالمكتب الفنى لوزير الصناعة سنة ١٩٧٨ ولمدة ثلاث سنوات، لينتقل للعمل كمهندس عمليات بشركة ووتر سيرفيس دايا ايجيبت لمدة ثلاث سنوات من ١٩٨١ حتى مارس ١٩٨٤، ثم انتقل للعمل بشركة أنبى والعمل بإدارة المشروعات خلال الفترة من ١٩٨٤ حتى عام ٢٠٠٠ ..ليبدأ حياته القيادية مساعدا لرئيس مجلس إدارة شركة بتروجت من ٢٠٠٠ حتى ٢٠٠٢ ، ثم نائبا لرئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للبتروكيماويات للتخطيط والمشروعات من ٢٠٠٢ حتى ٢٠٠٩ ، ثم رئيسا لمجلس إدارة شركة مصر لأنتاج الأسمدة ( موبكو ) حتى يونيو ٢٠١٠ ، ثم رئيسا لمجلس إدارة الشركة القابضة للبتروكيماويات حتى ٢٠١٢ ، ثم وزيرا للبترول حتى ٢٠١٣ ليعاصر أسوء فترة تاريخ قطاع البترول من ديون الشركات الأجنبية العاملة في مصر، وأزمة السيولة النقدية، وضعف البنية الأساسية، وعجز الموازنة العامة للدولة ، انقطاع التيار الكهربائي، أزمة البنزين والسولار البوتاجاز .
ومنذ خروجه من الوزارة وعلى مدار خمس سنوات، يدلى بارائه وتحليلاته فى كافة القضايا المتعلقة بصناعة البترول والغاز والثروة المعدنية ، ليؤكد أنه بترولى بدرجة مثقف .