الرجال أصحاب المواقف أصبحوا قلة فى زمن كثر فيه الرجال أسما وشكلا، وهم فى الحقيقة لا علاقة لهم بالرجولة ومفرداتها، أما الرجل الشريف صاحب القيم الأصيلة والمبادئ الصحيحة الثابت مع كل المواقف جنباً إلى جنب مع الحق ، وأن كان الحق ضده أو معه فلا يتلون .
شخصية اليوم أحد الرجال من أصحاب المواقف البارزة بقطاع البترول، حاصل على بكالوريوس العلوم الإدارية قسم إدارة بنوك من أكاديمية السادات للعلوم الإدارية عام ١٩٩٦ .
بدأحياته العملية بحقول غارب للبترول عام ١٩٩٦ لمدة سنة ونصف ، ثم الإلتحاق للعمل بإحدى الشركات الخاصة بإدارة المواقع ونظمها ، ثم العمل بشركة أمارات مصر عام ٢٠٠٥ حتى عام ٢٠٠٦ بإدارة دراسة مواقع المحطات ، ثم الانتقال للعمل بالعلاقات الخارجية بشركة بتروجت من عام ٢٠٠٦ حتى ٢٠١٠ ..الإلتحاق للعمل بشركة أنبى بمكتب رئيس مجلس الادارة حتى ثورة يناير ٢٠١١ ، لينتقل فى مارس من نفس العام للعمل بالعلاقات الخارجية بالهيئة العامة للبترول حتى عام ٢٠١٣ .
العودة إلى شركة أنبى والعمل بأدارة تنمية الأعمال حتى تم أنتدابه للعمل متحدثا رسميا بوزارة النقل والمواصلات خلال الفترة من ٢٠١٤ حتى نهاية ٢٠١٥ .
ليعود مرة أخرى للعمل بشركة أنبى بأدارة تنمية الأعمال لمدة ٢٤ ساعة فقط ، ليتم إحالته للتحقيق وادخاله النفق المظلم لأنه من أصحاب المبادئ والقيم، وتوقع عليه جزاءات إدارية ، من كان يطلب رضاه فى وقت من الأوقات أصبح هو من يوقع عليه الجزاء ويرفع عليه دعاوى قضائية .
عقب توليه رئاسة اللجنة النقابية بالشركة وصل عدد القضايا المرفوعة عليه من جانب إدارة الشركة إحدى عشر قضية جميعها دعاوى كيدية لا أساس لها من الصحة ..تم أعلان فوزه بالتزكية يوم ٢٣ مايو رئيسا للجنة النقابية ، إلا أنه موقوف عن العمل بقرار من رئيس مجلس الإدارة ، فما هو القانون الذى يمنح رئيس شركة إيقاف نقابى عن العمل فى دولة يدعى المسئولين فيها أننا نعيش فى ظل سيادة القانون .
منذ عام ٢٠١٥ لم يحصل على حقه سعيدا أو حتحوتا لأنه من أصحاب المواقف والقيم .. فمن هو النقيب الموقوف عن العمل فى دولة سيادة القانون ؟؟؟
