للاعلان

Sat,23 Nov 2024

عثمان علام

عمرو مصطفى لــ"المستقبل البتــرولي"..رفع الدعم قرار سيادي..ومستعدون لتطبيق الكارت الذكي من اليوم.

عمرو مصطفى لــ"المستقبل البتــرولي"..رفع الدعم قرار سيادي..ومستعدون لتطبيق الكارت الذكي من اليوم.

الكاتب : عثمان علام |

07:18 pm 17/11/2015

| شخصيات

| 2889


أقرأ أيضا: Test

نيابة العمليات بهيئة البترول هي المحرك الأساسي والرئيسي داخلها..فلا أحد يستطيع أن يغفل دورها في حركة تداول وتوفير وإيجاد المنتجات البترولية من بنزين وسولار ومازوت وبوتاجاز وكافة المنتجات الأخرى..ولهذا فإن هذه النيابة هي التي تتولى أيضا الربط بين شركات الإنتاج والتكرير والتسويق..دورة كاملة تنتهي بوصول المنتج إلى يد المستهلك..هذا المنتج الذي ربما قد تحدث فيه أزمة ما فلايجد صاحب الازمة إلا المسئول عن هذه النيابة ومعه رؤساء شركات التسويق لتوفير أجتياجاته.

ومنذ أقل من عام ألتقينا مسئول نيابة العمليات ودينمو هيئة البترول وتحدث عن مشروعات ربما كانت وليدة،لكنها وبعد كل هذا الوقت أصبحت موجودة على أرض الواقع...فماذا عن البوتاجاز والبنزين والسولار والتكرير والدعم؟كل هذا في حوارنا مع نائب رئيس هيئة البترول للعمليات الكيميائي عمرو مصطفى..وإلى النص.

أجرى الحوار-رئيس التحرير: أعدته وأخرجته-نورا سيد:

استراتيجية وزارة البترول تعتمد على عدم وجود مشاكل في المنتحات.

 س ـ ونحن في فصل الشتاء ماهى آخر أخبار البوتاجاز ؟ 

...في البداية في العام الماضي كان لدينا ميناءين لإستقبال البوتاجاز وهم ميناء السويس ، وميناء الأسكندرية ،وكانت أقصى حمولة في ميناء السويس 8500 طن وفي ميناء الأسكندرية 18500 طن ، وهذه الحمولات هى أقصى حمولات يمكن إستيعابها في العام الماضي ، ومن شهر مايو الماضي قام المهندس شريف إسماعيل وزير البترول السابق بتشكيل مجموعة عمل للإستعداد لفصل الشتاء لتجنب مشاكل البوتاجاز ،وبدأنا التخطيط لإستقبال ناقلات أكبر حجما من الموجودة لدينا،وهذه الناقلات يمكن أن تأتي ولكن الموانئ غير موجودة ،فكان تفكيرنا هو تحضير ميناء ناحية السويس وميناء ناحية الأسكندرية على أساس زيادة عدد المراكب ، وكان الهدف الرئيسي هو إستقبال ناقلات حمولات كبيرة بحيث لا تقل حمولة المركب عن 25 ألف طن إلى 45 ألف طن وهذه الحمولة يمكن أن تكون أكبر الناقلات حمولة في العالم، فكان لابد من وجود موانئ لإستقبال هذه الكميات ، فقمنا بتقسيمها جغرافيا وحددنا إحتياجاتنا على السويس والقطامية ووجه قبلي بالكامل ، وكان يتم إستيراد البوتاجاز له من ميناء السويس ووجه بحري ومسطرد إلى مطروح ، ومنطقة الأسكندرية تتميز بوجود عدد معامل أكبر وأجهزة إنتاج البوتاجاز ووحدات فصل الغازات وبالأخص مصنع الغازات البترولية التابع لشركة جاسكو ووحدة الفصل في المعمل ،وهى تعطي إنتاج يمثل نصف إحتياجاتنا في منطقة الأسكندرية إلى مسطرد ، أما النصف الثاني كان يتم توفيره من الإنتاج المحلي .

[caption id="attachment_53893" align="alignnone" width="300"]رئيس التحرير اثناء حوارة مع الجيولوجي عمرو مصطفى نائب رئيس الهئة للعمليات رئيس التحرير اثناء حوارة معالكيميائى عمرو مصطفى نائب رئيس الهئة للعمليات[/caption] أما من الناحية الأخرى في السويس فنحن نعتمد للأسف بنسبة 75% على الإستيراد و 25% من الإنتاج المحلي، فكان هدفنا الأساسي هو القدرة على فتح ميناء في هذه المنطقة لأننا لو لاحظنا أن أغلب أزمات البوتاجاز في كل المناطق ولكن المنطقة المتعبة هى منطقة الصعيد ، فكان الهدف الأساسي هو التوفير من خلال منطقة السويس وبذلك نكون غطينا في حدود 65% من الإستهلاك ، ومنطقة الأسكندرية تغطي 35% تقريبا ، فكان لابد من التفكير في فتح ميناء جديد في هذه المنطقة ، وقمنا بالنظر إلى التسهيلات الموجودة لدينا ، ونحن لانبخس حق الشركات التي عملت معنا وعلى رأسهم بتروجاس وأنابيب البترول وشركة بتروبل والنصر للبترول ، وذلك في الجزء التابع للسويس ، وقمنا بدراسة المنطقة ووجدنا أن المشكلة في وادي فئران أو شقير، الجو متقلب ،فقمنا بالبحث عن أكثر الموانئ هدوءا من ناحية الأحوال الجوية،فكان لدينا ميناء وادي فئران ،وبدأنا بالعمل فيها ورأينا الخطوط وكان هناك خط قديم تم إستغلاله ، وجهزنا نفسنا لإستقبال ناقلات 40 ألف طن والحمد لله قمنا بتجربة هذا الميناء ، لأن هذه الكمية سوف تصل خلال أسبوع وكانت هذه التجربة بدخول 9 آلاف طن ونجحت هذه التجربة،وبهذا نكون قضينا على 100% من مشاكل البوتاجاز بالصعيد والقطامية ، لأنه يوجد إستيراد على ميناء وادي فئران والسويس وهذا يحل مشاكل القطامية ومسطرد ووجه قبلي .

أما بالنسبة للأسكندرية فنحن أيضا لا نبخس حق أحد من الذين قاموا بالعمل معنا وهم: بتروجاس عامل مشترك لدينا ومعنا أيضا ميدور وميدتاب .

على مسئوليتي..لن يكون هناك أزمة في البوتاجاز مرة أخرى والموانئ جاهزة.

س ـ هناك مشكلة في ميناء الدخلية وميدتاب تعطلها ... لماذا ؟

..نحن لا نقول أنها مشكلة وهذا الميناء ميناء إستقبال سولار وبنزين ومازوت وتصدير نيربايت وهو ليس ميناء بوتاجاز فله نظم سيفتي معينة نحن نتبعها ،وهذا الموضوع سوف يؤخرنا لمدة نصف شهر ، لأنه من المفترض أن نفتح آخر الشهر الجاري ،ولكن معنا لنصف ديسمبر ،ولكن ليس لدينا مشكلة ، وسوف يتم العمل في هذا الميناء يوم 25/11 والمدة التي يتم فيها تنظيم السيفتي لا تتعدى عشرة أيام .

  • س ـ هل من الممكن أن نظام السيفتي أو الجوانات يقوم بعملها شركة مصرية ؟

..هناك شركات لابد أن تخضع لنظام السيفتي الذي تعمل به ،ونحن مع هذا الموضوع ، وأهم مافي الموضوع أن هذا بوتاجاز، وهو يفرق عن أي منتج آخر ، وتم دفع ثمن هذه الجوانات بالفعل ، وفي خلال 10 أيام سوف يتم إستيلام الدخلية، وسوف نقوم بعمل شحنة تجريبية في البداية  مثل النظام المتبع  ، بعد ذلك نبدأ بالعمل النهائي ومن المعروف أنه في بداية ديسمبر نقوم بزيادة الكميات المعروفة .

  • س ـ هل هذه الموانئ سوف تقوم بالضخ في الكور التي تم إنشائها؟

..ميناء وادي فئران لديه إحتمالين ، إما أن يضخ على الكور الموجودة في وادي فئران أو الضخ على الخط الأساسي ،وغالبا المركب الأولى سوف يتم تجربتها بالضخ على الكور ونأخذ عكسي ،لأننا نضمن أن الخط يعمل بإستمرار فنحن بالتجربة على أسوأ الإحتمالات ، ميناء الدخلية نفس نظام وادي فئران لأن المسافة أقرب وسوف تقوم بالضخ على الكور الملوكة لبتروجاس الجديدة والقديمة وهم في حدود 15 ألف طن ،وهم كافيين جدا، لأنه لدينا إحتياطي جيد في الأسكندرية ،وبذلك نكون جاهزين لأي نوات تحدث ، لأنه إذا أتيت بمركب حمولتها 25 ألف طن ومعدل التدفيع اليومي حوالي 4 آلاف طن معنى ذلك أن المركب ظلت 6 أيام تضخ وبذلك تتعدى أي نوة ، ومن الناحية الأخرى مركب حمولتها 45 ألف طن ومعدل التدفيع اليومي 3 آلاف طن وهى تظل 15 يوم تضخ وهى بمثابة مستودع زيادة ، وذلك تم بنجاح ،وبهذا نكون قضينا على أزمة البوتاجاز بنسبة 100% وإستثماراتها حوالي 350 مليون جنية .

تطفية بعض الشركات ﻹجراء صيانات ولدينا مخزون كافي.

س ـ هل أرتفع إنتاج البوتاجاز من الحقول؟

...في فصل الصيف إنتاجنا من البوتاجاز يمثل 52% من الإستهلاك لأن معدله في فصل الصيف ضعيف ، أما في فصل الشتاء عكس الصيف،والإنتاج المحلي يمثل 47% من الإستهلاك لزيادة الإستيراد ، أما بالنسبة لزيادة الإنتاج فهو بالفعل إرتفع.

  • ـ بالنسبة للبنزين ماذا عنه؟

...فما يخص البنزين ،فلدينا تطفية لشركة إنربك وشركة أموك ، هذه التطفيات يتم عملها لعمل صيانات وهذه الصيانة يكون متفق عليها من ديسمبر الماضي ، ولكي يتم عمل هذه الصيانات لابد من تغيير بعض الأشياء وشراء مواد من الخارج والخبراء ، مثل جهاز الإصلاح والذي يسمى ب ( ccr ) الإصلاح بالعامل المساعد في إنربك ، وهو من شركة أجنبية، وتقوم بإرسال خبراءها لعمل الصيانة .

ولكن الهيئة العامة تتكبد خسارة 2500 طن بنزين 92 يوميا من إنربك بالإضافة إلى 1500 طن سولار ، ولكن الهيئة تقوم بالتخطيط جيدا لتعويض هذه الكميات بالإستيراد الخارجي ،وبالتالي تم بالفعل وتم تثبيت شحنتين خلال فترة التطفية لإنربك وهى 21 يوم مخطط لها ، ولكننا نقوم بالضغط عليها للإنتهاء خلال 15 يوم وبذلك يتم تغطية هذه الخسارة بالإستيراد .

أما بالنسبة إلى الـ 1500 طن سولار تم إستعواضهم عن طريق صيانة وحدة في الأسكندرية للبترول وهى الوحدة رقم "3" ، وبعد عمل الصيانة لها يتم تشغيلها بنوعية ثانية من الخامات ،وهذا يعني زيادة السولار إلى حوالي 800 طن ، إذا تمت هذه الصيانة وهو المتوقع وهو ماتم العمل عليه سابقا فنحن لانعطي أرقام لم تحدث قبل ذلك، وهذه الوحدة سوف تظل 3 أيام .

ـ بالنسبة لمعمل أسيوط فلدية وحدة تحتاج إلى صيانة منذ عام ، ونحن مشاكلنا في وجه قبلي تتمثل في أن معمل أسيوط يوفر إحتياجات السولار من أول أسيوط إلى أسوان ،وقمنا بتأجيله حتى أصبح لدينا وفرة في السولار ، فقمنا بتدفيع السولار في الخط بحيث يغطي فترة التطفية ، وتمت هذه التطفية بالفعل منذ أسبوع ومن المفترض أن يتم التشغيل خلال هذا الأسبوع ، وبذلك تدخل الأسكندرية وأسيوط ، وبعد صيانة وحدة أسيوط هذا يعني تحسين 400 طن سولار يتبقى لدينا 300 طن يتم ضربهم في 21 يوم بـ 6000 آلاف طن ، وتم تجهيز مركب أموك إحتياطي ، وبذلك يتم التغلب على التطفيات ، وبذلك لن يتأثر البنزين، فهناك مركب يتم تفريغها في الأسكندرية ، ومركب أخرى سوف تدخل السويس وسوف يتم تفريغها ، وكل ذلك لكي يتم تكوين أرصدة قبل التطفية بحيث نتجنب أي أزمات ، وتم طلبهم مبكرا بحيث قبل نهاية ديسمبر تكون كل الكميات موجودة إحتياطي للجو السيئ ، ومن المفترض على الحسابات مع معدل الإستهلاك في الفترة التي تدخل فيها إنربك في تطفية إلى نهاية هذه التطفية يكون لدينا ثلاثة مراكب ، وبذلك يكون لدينا 15 يوم آمن من ساعة التطفية بدون أي مشاكل ، بالإضافة إلى الثلاث مراكب سوف يكون لدينا 12 يوم تشغيل آمن وبذلك يكون لدينا 27 يوم تشغيل آمن ، وبذلك يغطي فترة التطفية الـ 21 يوم والتي نضغط فيها للإنتهاء منها خلال 15 يوم .

نستورد بيتومين بعد أن كنا مصدرين بسبب التوسع في المشروع القومي للطرق.

س-وماذا عن السولار؟

...السولار ليس لدينا فيه أي مشاكل بالعكس لدينا وفرة ، وهذه هى المرة الأولى التي تصل فيها أرصدتنا إلى 15 يوم ، وبذلك بفضل الله والتخطيط الجيد ومساعدة جميع الناس .

  • س-وماذا عن المازوت؟

...بالنسبة للمازوت فلدينا وفرة وليس لدينا أي مشاكل فيه ،ونعطي إحتياطات الكهرباء والأسمنت والقطاع الخاص والعام وكل من يحتاج وبوفرة .

  • س ـ ما هى أسعار المازوت العالمية ؟

...بالنسبة للأسعار العالمية وكل المنتجات البترولية إنخفضت بدرجة كبيرة ، وسعر المازوت يصل مصر 235 دولار للطن بعد أن كان سعره 600 دولار ، والبنزين أصبح بـ 500 دولار وكان سعره حوالي 1000 دولار ، والسولار يصل سعره حوالي 480 دولار وكان سعره حوالي 1000 دولار .

  • س ـ هل أسعار بيع المازوت محليا يكافئ السعر العالمي ؟

...تقريبا شبه مكافئ وليست الفجوة كبيرة ، ولكن لا أعتقد أن هذه الأسعار سوف تظل كثيرا ، ومن المتوقع أن تتحسن هذه الأسعار خلال 6 شهور ،ولكن هذا يقلل فاتورة الدعم لأن مصر دولةمستوردة .

  • س ـ البوتاجاز هو منتج مستخلص .. فلماذا لم تنخفض فاتورة إستيراده ؟

...بالفعل الفاتورة الإستيرادية  للبوتاجاز تنخفض ، لأن متوسط إستيراده السنة كاملة حوالي 150 ألف طن في الشهر صيفا وشتاءا ، وهذه الكمية كان يتم ضربها في سعر 1000 دولار طن ولكن حاليا يتم ضربهم في 500 دولار .

  • س ـ حاليا نحتاج الغاز لإضافة قيمة مضافة وضخه لمصانع البتروكيماويات .. هل حدث إقبال على المازوت ؟

...الغاز هو منتج نظيف جدا ولا يسبب أي مشاكل في التشغيل وحاليا هو متوفر مع الإستيراد والإنتاج وإنخفاض إستهلاك الكهرباء لدخول فصل الشتاء ، فجميع المصانع تستخدم الغاز وليس المازوت الذي يتسبب في العديد من المشاكل لهذه المصانع ،وفي النهاية الفاتورة واحدة ، أما بالنسبة لمحطات الكهرباء فنسبة كبيرة منها تستخدم الغاز .

وزير البترول يتبنى مشروع مراقبة المحطات بالكاميرات منعا للسرقة.

س ـ لماذا لا يتوافر لدينا البتومين ؟

...البتومين هو قصة ثانية وإحتياجتنا للتوزيع حاليا تعادل من 4300 : 4500 طن والإنتاج المحلي من هذه الكمية هو 2300 طن ،وبذلك يكون العجز حوالي النصف ، والبتومين تم إفتتاحه مع المشروع القومي وقبل ذلك مصر كانت دولة مصدرة للبتومين، ولكن مع المشروع القومي للطرق بدأنا في إستيراد البتومين ، والهيئة تخطط لتوفير الباقي عن طريق الإستيراد ، ولكن مشاكلنا كالآتي :ـ الرصيف الذي يدخل فيه البتومين يدخل فيه سلع تموينية وهى سلع إستراتيجية لها الأولوية خصوصا الزيوت النباتية ،والأولوية تكون على حسب الإحتياج ، بالإضافة إلى أن أغلبية البتومين يتم إستيراده عن طريق دول البحر الأبيض المتوسط وهذه الدول على البحر الأبيض المتوسط وهذا يعني أن البدو يظهر وهناك كانت من المفترض أن تأتي في يوم 9 من الشهر الجاري ولكنها سوف تأتي يوم 17 وذلك تأخير 8 أيام وهذه الفترة مع السحب المستمر سوف تؤثر على الكميات المطروحة ، ولكنها ظروف خارجة عن إرادتنا ،وفي فترات أخرى يكون متوافر بكميات كافية ، ومعدل إستهلاك البتومين يخفض الطلب على عليه .

  • س-ملف التكرير ماذا عنه؟

 لا...بالنسبة لمعامل التكرير فالهيئة لديها 6 معامل تكرير 2 في الأسكندرية ، 2 في السويس ، 1 في مسطرد ، 1 في أسيوط وميدور السابع وأموك وإنربك إمتداد للإسكندرية للبترول ، وعند القيام بعمل مشروع ننظر على الأصول الموجودة لدينا لتجنب عمل مشروعات متكررة ، وإذا كنا قادرين على الزيادة في ميدور وأموك أو إنربك سوف نقوم بالزيادة لأن هذه الزيادة سوف تكلف مبالغ قليلة ،وهذا هو الفكر المتبع في الفترة الأخيرة ، بالإضافة إلى عمل الصيانات اللازمة لمعامل التكرير فور إحتياجها للصيانة لكي تكون هذه المعامل في حالة إستعداد تام ، لأن كل الشركات أموك وميدور وإيلاب وإنربك تأخذ مادة التغذية من شركات القطاع العام "الأسكندرية للبترول والعامرية والنصر وأسيوط "حتى المعمل الجديد الذي سوف يتم إفتتاحه الشركة المصرية للتكرير سوف تكون 85% من تغذيته من شركة القاهرة  لتكرير البترول ، فنحن نقوم بعمل الصيانات في موعدها لكي نحافظ على الأجهزة في حالة جيدة ،بحيث تكون قادرة على توفير التغذيات المناسبة لهذه الشركات، وهذه الشركات مهمة جدا بالنسبة لنا ، لأن إحدى هذه الشركات هى لإنتاج البنزين ، وواحدة لإنتاج السولار والزيوت والمازوت  ، والثالثة معمل كامل هو ميدور ، والمصرية للتكرير سوف تكون مثل معمل ميدور تقريبا .

منتصف ديسمبر..شروط جديدة لمن يريد أن ينشئ محطة.

 س ـ ماهى الجوانب التي يتم التركيز عليها ف عمل مشروعات جديدة ؟

...عند البحث عن مشاريع جديدة يتم التركيز على المناطق التي يوجد فيها فقد مثل وجه قبلي ، ومشكلتنا في وجه قبلي هى نقل البنزين وخلطه في أسيوط بسيارات صهريجية من مصادر البنزين 95 السويس أو الأسكندرية أو مسطرد إلى أسيوط ، ولكي يتم تسهيل هذا الجزء في الصعيد ، قمنا بعمل مستودع خلط في المنيا وأصبحنا نخلط بنزين 80 ، 92 في المنيا وهو يكفي لبني سويف والفيوم والمنيا وجزء أسيوط يكفي الباقي ، فكان لابد من التغلب على هذه المشكلة نهائيا ،فبدأنا بوحدة لإنتاج البنزين من النافتا مثل إنربك وميدور ،وفي أسيوط لتكرير البترول من المفترض أن تنتهي في آخر 2017 وأوائل 2018 ،وبذلك نكون قد إنتهينا من مشكلة البنزين في الصعيد تماما ...بالنسبة لمشكلة السولار فنحن نعمل حاليا على بداية عمل وحدة للتكسير الهيدروجيني والذي يأخذ المازوت ويتم  إدخاله على مرحلة ثانية ثم يدخل على وحدة التكسير الهيدروجيني وهذا يعطي سولار بنسبة 60% من المازوت ،وهذا سوف يغطي منطقة الصعيد وبإذن الله ،وسوف يتم تشغيله في منتصف 2019 ...ثم بعد ذلك إذا أردنا حساب الإنتاج والإستهلاك في هذه الفترة سوف نجد أنه مازال لدينا بعض العجز في البنزين والسولار فيكون لدينا حل من إثنين ، الأولى هى عمل وحدة إنتاج البنزين من النافتا في النصر للبترول في السويس ، أو إستغلال أصل من أصول إنربك وعمل وحدة ثانية وزيادتها في النافتا ،وهذا ماحدث وإتفقنا عليه ، لأنه لدينا خطوط مع العلم أن القاهرة الكبرى أكثر المناط المستهلكة للمنتجات البترولية ،وعند إضافة إنتاج المصرية للتكرير مع إنتاج القاهرة فذلك يسد بعض العجز في السولار والبنزين ، فقمنا بعمل وحدة في إنربك ونأخذ إنتاجه ونضخه في الخط  إلى القاهرة ، وبذلك نكون قد تغلبنا على مشكلة البنزين في منطقة القاهرة الكبرى ووجه بحري .

  • ـ بالنسبة للسولار

شركة المصرية لتكرير البترول سوف تمدنا بـ 2,4 مليون طن سولار فوجدنا عجز في السولار ونحن لدينا الخطوط فقمنا بإستغلال الأصول ، فقمنا بعمل وحدة لميدور ب 60 ألف تقطير زيادة يوميا وهو مايعادل 10 آلاف طن يوميا منهم 50% سولار ، بالإضافة إلى عمل وحدة لتكسير المازوت في أموك ، وهذه الوحدة سوف تضاعف كمية السولار التي تخرج من أموك لتكون 3000 طن يوميا بدل 1500 طن ، بالإضافة إلى 4,2 مليون طن وقسمتهم على 330 يوم يعطي 7 آلاف طن سولار يوميا ، بالإضافة إلى معمل أسيوط والذي يضيف 2,4330 يعطي 4000 آلاف طن يوميا فيكون لدينا 4000 + 1,5 +5 + 7 =1750 طن سولار في منتصف 2019 ، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي سوف نكون حققنا إكتفاء ذاتي .

وهناك منطقة جديدة لم يتم العمل فيها وهناك مفاوضات مع القابضة للبتروكيماويات بحيث تقيم مشروع بتروكيماويات ، وهى أن تأخذ البتروكيماويات النافتا من الهيئة مقابل أن تعطي الهيئة البنزين وإستخراج مواد بتروكيماويات ، بالإضافة الى أخذ المازوت ، بالإضافة إلى أن الهدف الأساسي وهو الوصول إلى الطاقة التكريرية وهى الـ 30 مليون طن .

وبفضل الله تم الوصول إلى 27 مليون طن يتبقى لدينا 3 مليون طن ،وبذلك نكون قد وصلنا للطاقة القصوى ، وذلك يساعد على توفير مواد التغذية لكل الشركات الجديدة .

الكارت الذكي جاهز للتطبيق لكن الجهات الأخرى تلملم أوراقها.

س ـ هل ذلك يعني أنه سوف يكون لدينا فائض ؟

..هذا يعتمد على هل الإستهلاك سوف يرتفع أم ينخفض ،وبالطبع نعلم أن الإستهلاك سوف يزيد، وهل الأسعار للمنتجات البترولية سوف ترتفع أم تنخفض أم ستبقى ثابتة ؟ ، فإذا إرتفعت الأسعار قد تعطيني أمل أن الإستهلاك ينخفض وبذلك نكون قادرين على التصدير ، ولكن إذا سرنا بنفس معدل الإستهلاك نكون غير قادرين على التصدير ،كما أن ذلك يخضع للظروف التي نعمل فيها ، على سبيل المثال فنحن نريد في البنزين 5% لكل عام وفي السولار 3% بالتوقعات من فترة ،ولكن هذا العام كانت الزيادة في البنزين 7% على الرغم من إرتفاع سعر البنزين ، أما بالنسبة للسولار فسعره إرتفع بسبب الكهرباء، ولكن بالنسبة للجزء المخصص للسوق المحلي زاد بنسبة 1,5% .

  • س ـ بالنسبة لإنخفاض أسعار البترول والوفرة التي تحققت من فروق الأسعار .. هل ساعد ذلك في إنشاء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعات قائمة ؟ ...إنشاء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعات قائمة ليس له علاقة بالأسعار .
  • س ـ لكن كيف إستفادت الهيئة من هذا الإنخفاض ؟

...بالطبع .. إستفدنا من هذا الإنخفاض بدليل القدرة على إمتلاك مخزون، بالإضافة إلى إنخفاض فاتورة الدعم وذلك مهم جدا .

  • س ـ ماهى نوع العلاقة بين الهيئة وشركات الإنتاج ؟

...العلاقة بين الهيئة كتكرير وعمليات فهي علاقة مباشرة مع كل الإنتاج والصيانة وتكرير وكل الشركات المنتجة للخام أو البوتاجاز ، لأن الهيئة توجد بها إدارة تسمى إدارة التموين ،وهى التي تنظم العلاقة بين هذه الشركات مع شركات التكرير ، بالإضافة إلى أن نيابة العمليات هى التي تجمع كل النيابات معها حتى التجارة الداخلية محاسبة الشركات والتجارة الخارجية إستيراد .

  • س ـ ماهى آخر أخبار منظومة الكارت الذكي؟

...منظومة الكارت الذكي هى على وشك التطبيق ، وحاليا كبنزين جاهز ،بالإضافة إلى تغطية كل المحطات ، ولكن هناك مشكلة وهى عدم حصول بعض المستهلكين على هذا الكارت ، وتم التجربة في 8 محافظات على مستوى الجمهورية ،وبدأنا إستخدام الكارت في هذه المحافظات بحيث يأخذ المستهلك إحتياجات دون الإرتباط بأي كميات ، أما بالنسبة للمستهلك الذي لا يحمل كارت أثناء التجربة يحصل على كارت من المحطة لحين إستخراج هذا الكارت ، والبنزين جاهز لإستخدام الكارت الذكي ، بالنسبة للسولار هناك جهات معاونة أخرى ، أما بالنسبة لنا كبترول فنحن مستعدين لتطبيق الكارت الذكي ،وأعتقد أننا نحن قريبين لإستخدام الكارت الذكي .

الدعم قرار سيادي ولدينا دراسات برفعه تدريجيا.

س ـوهل تطبيق الكارت الذكي في حركة التداول أتى بثماره ؟

...بدءا من المستودع لا توجد سيارة تخرج من المستودع إلا بعد تسجيلها بالكارت ، ولكن هناك بعض المحطات تدخل فيها السيارة تسجل دخول بالكارت ولكن لا تفرغ حمولتها ،ولكي نتغلب على هذا الموضوع فالسيد وزير البترول يتبنى موضوع جديد وهو وضع أجهزة مراقبة داخل المحطات والسيارات ،وهذا المشروع هو من أول المشاريع التي تبناها المهندس طارق الملا وزير البترول لاحفاظ على المنتج .

  • س ـ ماهى أخر أخبار تطوير المحطات ؟

...بالنسبة لتطوير المحطات فنحن نضع شروط جديدة للمحطات وسوف يجتمع بنا السيد الوزير قريبا لدراسة هذه الشروط ومناقشتها ،وبإذن الله على منتصف ديسمبر سوف تكون هناك شروط جديدة للمحطات ، وهذه الشروط سوف تحتوي على تعديلات كثيرة ، والغرض من هذه الشروط هى زيادة عدد المحطات للتغلب على حدوث تكدسات، وهناك تركيز على الطرق السريعة نظرا لعدم وجود خدمات عليها ، وهناك إتصال مع هيئة الطرق لتحديد الأماكن التي تحتاج إلى محطات .

  • س ـ بالنسبة لبيع شركة شل إلى توتال .. هل يعتبر ذلك إحتكار للسوق ؟

...بالطبع لا يعتبر إحتكار،ولكنها سياسيات شركات أجنبية مع بعضها ، ولكن كل ما يهمنا هو عدم قلة عدد المحطات والمنتج متوفر ، ومهما فعلت هذه الشركات فهى غير قادرة للوصل الى عدد محطات شركتي التعاون ومصر للبترول .

كل الشكر للشركات المتعاونة في حل الأزمات وعلى رأسهم بتروجاس.

س ـ بالنسبة لغش المواد البترولية كيف تحاربونه ؟

...الغش هو أساس عند الوكلاء ولكن هناك لجنة لمراقبة المحطات تقوم بالنزول إلى محطات عشوائية وتأخذ عينة من المنتج وتحليله ، وإذا وجدت حالة غش تغلق هذه المحطة لمدة 15 يوم ودفع فرق السعر بالسعر العالمي ، بالإضافة إلى ان هناك فكرة في المحطات الجديدة وهي: بيع منتج من نوع واحد ،وهذه الفكرة لم تطبق بعد ولكنها تحت الدراسة . س ـ بالنسبة لموضوع الدعم هل سيتم تحريكه في القريب ؟ ...بالنسبة لهذا الموضوع فهو قرار سيادي ، ولكن لدينا الدراسات .

  • س ـ بالنسبة لبنزين 95 هناك كثير من الخبراء يرون رفع سعره في عهد الإخوان أثر على بنزين 92 ؟

...بنزين 95 بدأ ينتشر نظرا لوجود ثقافة ووجود سيارات جديدة خاصة السيارات المرسيدس والـ "BMW" لأن هذه السيارات يحتاج محركها إلى بنزين 95 وهذا زاد من إستخدامه بالإضافة إلى أنه ليس من الصحيح توحيد سعر واحد للبنزين . 

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟