للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

نقابة البترول...بين الحرس القديم والدماء الجديدة ونصيحة الرئيس

نقابة البترول...بين الحرس القديم والدماء الجديدة ونصيحة الرئيس

الكاتب : عثمان علام |

04:17 am 25/05/2018

| متابعات

| 1583


أقرأ أيضا: Test

المستقبل البترولي:

"احسنو الاختيار" تلك هي كانت نصيحة الرئيس السيسي لعمال مصر في عيدهم السنوي، عندما تحدث عن الانتخابات العمالية، المقبلة ففتح آفاق الديموقراطية لعمال مصر في حرية اختيار من يمثلهم مراهن بذلك على وعي عمال مصر وإدراكهم الكامل بصعوبة المرحلة وتحدياتها، فأعلنت اللجنة العليا للانتخابات فتح باب الترشح..تقدم لها من تقدم من اليسار الى اليمين ومن القديم والحديث ثم جاءت كلمة عمال مصر في صناديق الاقتراع فهي الحكم الأوحد والوحيد وصاحبة القرار في من يبقى ومن يرحل، فتلقى بمعظم رجال الحرس القديم وتتمسك بمن سعى على مصالحهم وخدمة زملاؤه فظهرت جلية نصيحة الرئيس السيسي ناصعة الوضوح في نتيجة الانتخابات العمالية بقطاع البترول والذي يتربع عَلى عرش وزارة القوى العاملة احد رجاله محمد سعفان وزير القوى العاملة ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول سابقاً واحد رجالها القدام يعرف كل صغيرة وكبيرة في لجانها النقابية فيها من هو قريب منه متفق وملتصق بفكره ورؤيته ومن هو بعيد عنه مختلف بأفكاره.

ورغم القرب والبعد والاتفاق والإختلاف ووجوده على رأس مائدة وزارة القوى العاملة الجهة الإدارية المتابعة للإنتخابات العمالية والمستقبلة لاوراق الترشح لم يلقى بظلاله على نجاح القريب أو خسارة البعيد، حيث جاءت صناديق الإقتراع برؤية فقط عمال قطاع البترول ليقرروا رحيل معظم الحرس القديم بما فيهم المقربين مِن وزير القوى العاملة نفسه بعيداً عن معيار الحب والكره والترغيب والترهيب، فنصيحة الرئيس جاءت لتحييد الجميع الأقوياء وأصحاب الألاعيب وافكار الفك والتربيط ليخسر فُلان ويفوز عِلاّن طبقا للأهواء ليصبح الإختيار فقط للعمال ولمن يسعى لمصلحة العمال والعمل لا لأصحاب القرار ويرحل من اعتمد على سياسة القرب والبعد والحب والكره لتهوى صناديق اقتراعه ولَم ينفعه إقتران اسمه بقوي او صاحب قرار  .

وتنجح رؤية الرئيس في رهانه على وعي عمال مصر ويخسر كل من ظن ان توافقه وإتفاقه مع صاحب قرار  يضمن له أصواته في صناديق الإقتراع..دم جديد ممتلئ بالحيوية والنشاط يبدأ تدفقه في النقابة العامة للعاملين بالبترول خارج عن الأهواء، ممتلئ بأفكار جديدة خارج الإطار المحدد له طيلة اثنى عشر عام فيه من الحرس القديم من كان يخدم العاملين بإيمانه النقابي الشديد، فملئت صناديقهم بأصوات الناخبين رغم ألاعيب الانتخابات وسياسة التربيطات ووضع المعوقات وعلى رأسهم عادل رجب رئيس اللجنة النقابية  للبتروكيماويات المصرية ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول السابق وفيهم مِن خلت صناديقهم من الأصوات خاوية على عروشها رغم التأكيد انه على رأس قوائم الفائزين لأمتثاله للأهواء والمواءمات والملاءمات واعتمادهم على سياسة القرب والحب ومبدأ من جاور الكبير يكسب..وتنهار الأفكار ويصبح معيار الكبير هو خدمة العمال لصالح العمل والارتقاء بالأداء 

اما رغبة الكبير...فمجالها القرارات لا الإنتخابات.

لكن ورغم القرب والبعد، فقد حدفت الإنتخابات بوجوه جديدة، وهذا مطلوب، وقذفت ببعض الوجوه القديمة خارج الصندوق، وقد يكون ذلك ليس عيباً في القديم، بقدر ماهو تطلع للجديد وإتباع منهج الرئيس في الاختيار.

كل الشكر والاقدير لمن قدم مصلحة العاملين على مصلحته ولم يوافقه الحظ في الفوز، ونتمنى كل التوفيق للجديد، ولتكن اخطاء الماضي عبرةً وعظة

 للجميع

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟