للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

الطريق إلى «البلاط»!

الطريق إلى «البلاط»!

الكاتب : عثمان علام |

03:19 am 23/05/2018

| رأي

| 1899


أقرأ أيضا: Test

محمد أمين

أسرع مسلسل رمضانى شغل العالم، وليس المصريين فقط، كان زواج الأمير هارى والممثلة الأمريكية ميجان ماركل.. فلا حشو ولا تطويل ولا حتى إعلانات.. والسيناريو لم يكتبه أحد!.

المفاجأة أيضاً أن تكلفة مسلسل الأمير والممثلة كانت على حسابهما، وليس من جيوب دافعى الضرائب، وليس من جيوب جمهور المشاهدين، ولا من حساب شركات الإعلانات.. الحساب بالورقة والقلم!.

لم نسمع عن فرح عربى تم تأمينه على حساب أصحاب الفرح.. ولكن سمعنا عن قيام العائلة المالكة بدفع حساب التأمين للشرطة البريطانية.. فلا يعنى أن تكون ملكاً أن ترث الأرض بمن عليها!.

بالمناسبة، لماذا تاه مسلسل توفيق عكاشة فى زحمة مسلسلات رمضان، ولم ينشغل به الناس رغم كمية الدراما فى القصة؟.. قبض وحبس وترحيل وإخلاء سبيل ووقف تنفيذ.. فهل أصبح عكاشة لغزاً؟!.

رسائل الدكتوراة «المزورة» فى مصر بلا حدود.. كل الناس عاوزة تبقى دكاترة.. لو لجأ توفيق عكاشة إلى جامعات مصر لحصل على الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى.. فهل راجعت الدولة شهادات الدكتوراة؟!.

بالون اختبار تم إطلاقه أمس الأول عن ارتفاع سعر البنزين الساعة 12 ليلاً.. فمن كان وراء الشائعة؟.. ولماذا حدث نفى رسمى سريع؟.. هل موضوع البنزين يختلف عن موضوع المترو؟.. أعتقد!.

لقاء الرئيس بوزيرى البترول والكهرباء أرسل رسائل بعلم الوصول.. فقد غطى على برنامج «رامز تحت الصفر» وكل مسلسلات رمضان.. فهل زيادة أسعار الطاقة «أمر واقع»؟.. أليس هناك بديل آخر؟!.

سؤال: هل أصبح الجمهور مشغولاً بالفن والرياضة أكثر من السياسة.. أم أن الجمهور يتسلى بالكرة والفن، مادام الأمر فى الحدود الآمنة للسياسة والاقتصاد؟.. الأجهزة عندها الرد الرسمى!.

هناك نتائج شهادات تظهر كل يوم.. عادى.. لكن يبقى الامتحان الأهم لم يحدث بعد.. الثانوية العامة مشكلة كل بيت.. هل كان الامتحان فى رمضان قراراً عاقلاً؟.. بريطانيا بجلالة قدرها تؤجل الامتحانات فى رمضان!.

المتحدث الرسمى لوزارة الصحة حذر من «الإجهاد الحرارى» أمس.. وقال إن المستشفيات استعدت لذلك.. أفغانستان فقدت آلاف المواطنين فى موجة حر مشابهة.. فهل هو تصريح بالإفطار؟!.

هيئة الأرصاد الآن تحكم مصر.. لم يعد مجلس الوزراء من يحدد الأجندة اليومية للعمل.. بل ينتظر المجلس ما يأتى إليه من الأرصاد.. سيول ولّا حرارة.. الحكومة تستعد بالمخرات أم بالمستشفيات؟!.

أخيراً، من الذى يتأثر بأى زيادات جديدة فى أسعار الطاقة.. الطبقة المتوسطة أم الغلابة؟.. الغلابة لا ينشغلون أبداً.. يقولون إيش ياخد الريح من البلاط.. والطبقة المتوسطة فى طريقها للبلاط!.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟