فى تاريخ كل مهنة رجال تحدوا المستحيل من أجل أوطانهم ورفعة بلادهم للوصول إلى العالمية ...وشخصية اليوم بدأ حياته العملية مهندسا فى شركة شيفرون الأمريكية عام ١٩٨٦ ، وعلى مدار ٢٤ سنة تدرج فى كافة المناصب ليصل إلى منصب المدير الإقليمي لشركة شيفرون بجنوب أفريقيا حتى عام ٢٠١٠ .
دخل عالم البترول والغاز المصرى نائبا للتجارة الخارجية بالهيئة العامة للبترول فى ٢٠١١ ، وفى نفس العام ضم إليه نيابة الهيئة للتجارة الداخلية ، ونيابة الهيئة للعمليات بنظام ثلاثة فى واحد ..
وبعد مرور عامين تولى رئاسة الهيئة المصرية العامة للبترول فى ٢٢ أغسطس ٢٠١٣ ، وبعد مرور عامين صدر قرار تعيينه وزيرا للبترول فى سبتمبر ٢٠١٥ .
أجندته الوزارية مليئة بالتحديات من خلال مشروع تحويل مصر إلى مركزا إقليميا استراتيجيا لتداول الغاز الطبيعى ، وملف الدعم التدريجي للمنتجات البترولية ، سداد الديون الخارجية والداخلية ، أوقف التعيينات نهائيا ، وقام بترشيد النفقات فلم يصرف فى عهده ولا مليم منحة للعاملين ..
حظى بأكبر قدر من الأسئلة وطلبات الإحاطة داخل البرلمان من جانب أعضاء مجلس النواب ..
حمل أثقل حقيبة وزارية ما بين رفع الدعم وترشيد الإنفاق والتقشف البترولى ..