للاعلان

Wed,27 Nov 2024

عثمان علام

رؤية رؤساء شركات البترول العالمية بمؤتمر موك 2018

رؤية رؤساء شركات البترول العالمية بمؤتمر موك 2018

الكاتب : عثمان علام |

06:12 am 17/04/2018

| بترول

| 1127


أقرأ أيضا: Test

أوضح المهندس سامى إسكندر نائب الرئيس التنفيذى لشركة شل أن قوة مصر تتمركز في مواردها البشرية والطبيعية وأنها الأساس لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة لتحقيق ذلك من خلال الإصلاحات الاقتصادية التى تنفذها والتى على الرغم من صعوبتها إلا أنها ضرورية للغاية، وأضاف أن تنمية موارد الثروات الطبيعية من البترول والغاز أحد العوامل الرئيسية فى تحقيق ذلك، حيث تلبى الطلب المحلى على الطاقة وتوفر فرص عمل وتحقق عائدات اقتصادية.
وأضاف اسكندر أن لشل خبرة عملية بمصر تمتد إلى 100 عام وأن استثماراتها فى مصر زادت عام 2016 بعد الاستحواذ على بى جى مما جعلها من كبار منتجى البترول والغاز بمصر وأنها ماضية قدماً في المرحلة التالية من تنمية امتياز غرب دلتا النيل بالمياه العميقة، ومن المقرر أن تبدأ تنمية مشروع المرحلة  9 ب ، الذى تمت الموافقة عليها من قبل الشركاء فى الامتياز  شل مصر وبتروناس ، خلال  الربع الثانى من هذا العام ، وإضافة كميات جديدة  من الغاز بحلول نهاية عام 2018 مما يعكس التزام شل بتعزيز استثماراتها في مصر ، كما أشار إلى تميز شراكة شل مع قطاع البترول فى شركة بدرالدين للبترول فى الصحراء الغربية والتى وصل إنتاجها إلى 120 ألف برميل مكافئ يومياً .
وأوضح أن هناك تحديات عالمية متوقعة منها حالة عدم الاستقرار والقلق في الأسواق فوفقاً لتوقعات الوكالة الدولية للطاقة،  يبدو أن عام 2018 سيشهد زيادات ضخمة فى الإمدادات، كما تجاوز النمو الأمريكى التوقعات وذلك بعد عودة صناعة الغاز الصخرى بقوة، وأصبح إنتاج الولايات المتحدة من الزيت الخام في أعلى معدلاته منذ 50 عاماً ، وخلال عام 2018 قد يتخطى انتاج الولايات المتحدة انتاج السعودية ومنافستها، روسيا وفى نفس الوقت أظهرت توقعات الوكالة الدولية للطاقة لعام 2018 أن الطلب سينخفض خلال العام،  بالمقارنة بعام 2017 هذه الإشكاليات تتطلب أن تصبح الدول المنتجة مثل مصر والشركات مثل شل  أكثر تنافسية ومرونة ، فهناك الكثير من السمات المشتركة بين مصر وشل ، فمعاً نستطيع ان نواجه نفس التحديات، ويمكننا استغلال الفرص وأن نظل قادرين على المنافسة فى هذا العالم المتغير وأن شركته في إطار عملها قادرة على ضبط استراتيجياتها وتنفذ برنامج للبحث والاستكشاف يسمى "جاهزون للمستقبل" لتشغيل المشروعات بشكل أكثر أماناً وثقة ومنخفض التكاليف وأن مبادراتها للتغيير ساعدتها فى تقليل النفقات بنسبة 20% منذ عام 2015 ، وفى نفس الوقت نجحت فى زيادة الانتاج بنسبة 20%  وأنها طبقت ذلك فى مشروعاتها بخليج المكسيك ومع بدر الدين وراشبتكو للبترول بمصر ، وأشار إلى أن لديها برنامج PT2020 لتنمية المشروعات للمساعدة على تحسين عوائد رأس المال وزيادة كفاءته وتحقيق انطلاقة وتوفير التكنولوجيا بأسعار مناسبة لتعزيز ودفع قدراتنا التنافسية ، حيث تساعد التكنولوجيا الأفضل على إنتاج المزيد من البترول والغاز بتكلفة أقل.
ومن جانبه اكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة اديسون العالمية نيكولا مونتي علي اهمية مؤتمر موك في جذب العديد من الخبراء المختصين في مجالات صناعة البترول والغاز والذى ياتي عقب سلسلة من اكتشافات الغاز الطبيعى التي تحققت في البحر المتوسط خلال العشرة سنوات الأخيرة،  وأضاف ان شركة اديسون تعمل في مصر منذ عام 1994،  في اثنين من اكبر الحقول المنتجة وهما حقل غرب الدلتا ومنطقة انتاج ابوقير منذ عام 2009 وهو ما يؤكد التزام الشركة بالاستثمار فى مصر الواعدة ، مشيرا الي ان هناك فرص ومقومات متميزة بمصر تجعلها لاعبا رئيسيا هاما في مجال الطاقة ليس فقط لوجود احتياطيات هائلة من الغاز ولكن ايضا لموقعها الاستراتيجي ووجود سوق كبير وبنية تحتية،  مشيدا بما تبذله مصر من جهد في اعادة الهيكلة والتي تعد خطوة ضرورية للتنمية وتنظيم اليات السوق المحلي لتصبح مركزاً اقليمياً للطاقة وحلقة وصل بين الشركات العالمية المنتجة وسوق البترول والغاز وذلك رغم وجود تحديات من المخاطر العالمية والوضع المالي والاقتصادي العالمي الامر الذي يتطلب تغيير في طرق واساليب الانتاج ونمط الاستهلاك للطاقة.
 وأضاف مونتى ان هناك تاكيدات بوجود احتياطيات هائلة من الغاز في شرق المتوسط الا ان انتاج الغاز من المياه العميقة يحتاج الي استثمارات ضخمة نتيجة المخاطر وارتفاع تكلفة التنمية،  لذا فان الاستكشاف المستقبلي وعمليات التنمية في هذه المناطق يحتاج الي تأمين عائدات الاستثمار.
واشاد رئيس اديسون بجهود ودعم وزارة البترول المستمر في تعديل نماذج الاتفاقيات البترولية بما يحقق التوازن ومصالح الطرفين سواء في سعر الغاز او انتاجه وبيعه من خلال التصدير او البيع في السوق المحلي.
كما استعرض نشاط عمل الشركة بمصر  حيث اوضح انه من المخطط حفر البئر الاستكشافي الاول بمنطقة امتياز شمال ثقة البحرية بشرق البحر المتوسط عام 2019 ،  وان الشركة مستمرة في تنمية حقل ابو قير والذى ينتج منذ حوالي 40 عاما مضت،  كما تم انشاء وتركيب منصة بحرية في عام 2016/2017 وحفر واكمال 6 ابار في عام 2017 ساهمت في زيادة الانتاج لمعدلات 275 مليون قدم مكعب يوميا بزيادة نسبتها 50% عن الانتاج عام 2016 وبزيادة 100% مقارنة بالانتاج عام 2009،  كما تضاعف انتاج المتكثفات ليصل الي 5300 برميل يوميا وكل ذلك نتيجة ضخ استثمارات حوالي 300 مليون دولار وان معدلات الانتاج الحالية تمثل اعلي مستويات الانتاج منذ انشاء شركة ابوقير،  وأضاف انه تم البدء في تنفيذ خطة تنمية 3 مناطق جديدة شمال حقول ابو قير من خلال ربطها بالتسهيلات والبنية التحتية لابوقير لتنمية احتياطي بحوالي 500 بليون قدم مكعب غاز مما يساهم في تعويض التناقص الطبيعي لابار انتاج حقول ابو قير وستقوم شركة ابوقير بعمليات تنمية هذه المناطق النيابة عن شركة اديسون.
واشار الي رغبة الشركة  في تنمية اعمالها في مجالات نقل وتداول الغاز خاصة بعد تحرير سوق الغاز والطاقة في مصر وانشاء جهاز تنظيم انشطة سوق الغاز ، مشيرا إلى أن الشركة لديها من التكنولوجيا والخبر



أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟