مضي الاستحقاق الرئاسي علي خير وبنتائح ممتازة في ظل المعركة الشرسة مع قوي الشر داخليا وخارجيا من المرضي والحاقدين وكلنا عارفينهم ؛ وانتصر الشعب المصري لنداء رجل المرحلة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
نعم المشاركة الايجابية والفاعلة للمصريين بالخارج والداخل أجابت عن أسئلة كثيرة أهمها أن المصريين لم يتخلوا عن دولتهم في محاربة الارهاب ودعمهم لجيش مصر وشرطته ؛ ونصرة العبد الصالح عبد الفتاح السيسي ؛ وان مشاركتهم لم تكن استجداء؛ ولكنها كانت لوعي وإدراك ومسئولية تجاه أمة ووطن يحمل تاريخا مشرفا من النضال علي مدي 7 آلاف سنة ؛ نصرت فيه المظلوم وأغاثت فيه الملهوف؛ وأمنت فيه الخائف ؛ وأطعمت فيه الجائع ؛ وحصنا وملجئا آمنا للأنبياء والرسل وآل بيت رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ؛ إنهم أهل الرباط ؛ كما جاء برسالة تلميذي العزيز القبطي المسيحي المنوفي قكري سليمان من لوس انجلوس بأمريكا أثناء الانتخابات الرئاسية يقول :" لما العراق احتلت الكويت ؛ أهل الكويت جم مصر؛ ولما امريكا ضربت العراق ؛اهل العراق جم مصر ؛ ولما لبنان اشتعلت فيها الحرب الاهلية ؛اهل لبنان جم مصر ؛ ولما سوريا اشتعلت ؛ اهل سوريا جم مصر؛ ولما ليبيا سيطر عليها الارهاب ؛اهل ليبيا جم مصر؛ ولما اسرائيل احتلت فلسطين اهل فلسطين جم مصر؛ ولما العائلة المقدسة هربت من بطش الرومان؛ جم علي مصر؛ ولما اخوة يوسف غدروا به؛ جه مصر ؛ ولما الافارقة بتسوء بيهم الاحوال ييجوا علي مصر" خليك فاكر كويس : " ان مصر هي الملجأ الاخير لاي مضطر بيسيب بلده لان اهلها في رباط الي يوم الدين " .......الله عليك يافكري .
لا املك الا ان اقول لك شكرا بالنيابة عن كل مصريي الداخل " مصري اصيل " ... يا عزيزي فكري؛ واقول لك ان اقباط مصر بالداخل والخارج قالوا كلمتهم بكل قوة لنصرة الدولة المصرية في الاستحقاق الرئاسي ؛ ومن محاسن الصدف ان اول صورة تصلني صباح يوم 26 مارس لمصري يرفع اصبعه بالحبر الفوسفوري وعلامة النصر كانت من " المسيحي المؤمن الدكتور/ يوسف راشد الامين العام للمجلس الاعلي للجامعات "...ألا قد بلغت اللهم فاشهد .