أسعد لحظات يعيشها الإنسان هى اللحظة التى ينصره فيها الله على من ظلمه، وأستحل منه ماحرمه الله، خالص التهانى القلبية للعالم الجليل الدكتور سيد الخراشى، رئيس جمعية البترول والخبير الأستشارى، الذى آثار دهشة وإعجاب الجميع على موقفه الوطنى خلال الأنتخابات الرئاسية .
فقد شارك فى العديد من مؤتمرات التأييد بشركات البترول، وألقى كلماته كلها فى حب مصر، متعه الله بالصحة والعافية وطول العمر، فقد كان فى مقدمة الصفوف للتشجيع على المشاركة الفاعلة فى حب مصر، وقدم خلال أيام التصويت الثلاثة ملحمة فى حب مصر ، يقود لواء قطاع البترول السكندرى على نداء واحد ، تحيا مصر .
قدم الدكتور سيد الخراشى صورة للرجل صاحب المبادئ الثابتة على مدار تاريخه السياسى، فلم يتغير أو يتلون منذ أن عرفناه جميعا وهو يرفع شعار لا للأخوان .
ويمتلك الخراشي سجل حافل من المواجهات الشرسة مع أعضاء جماعة الخرفان ..وأول الجولات بداية تسعينات القرن الماضي وصدور قانون الأستثمار وتحويل غرب الإسكندرية إلى منطقة بترولية جغرافية ،ليسند له الدكتور حمدى البمبى ملف الأستثمارات البترولية بالأسكندرية ..ليحقق معجزة على أرض الواقع وهى تحويل الملاحات الى شركات، ليواجه حربا شرسة من أعضاء جماعة الإخوان الذين سيطروا على مجلس الإدارة والنقابة، ليعود إلى العاملين بطرح الثقة فى مجلس النقابة ليتم سحب الثقة بالإجماع ليكمل مشواره الأستثمارى ..ليمارس حياته السياسية عضوا بمجلس الشورى ويساهم فى المشاركة فى حل أزمة البطالة للشباب، ليصل عدد التعيينات إلى ما يقارب عشرة آلاف وظيفة ...لتكون المواجهة الثانية مع بداية الألفية، من خلال طلب إحاطة تقدم به أحد أعضاء جماعة الخرفان بمجلس الشعب، بأن التعيينات تتم بالرشوة ..ليقوم الدكتور سيد الخراشى بطلب المثول أمام المجلس للرد على طلب الإحاطة، ويطالب النائب بالرد على سؤال هل حصل منه على مبالغ مقابل تأشيرات النائب على طلبات التعيين، ليجدد الجميع الثقة فيه لأن أسهاماته الأسثمارية تتحدث عن نفسها فى عالم البترول .
وعقب أحداث يناير ٢٠١١ ، كانت المواجهة الثالثة بقيام أحد نواب مجلس شورى الخرفان، بتقديم بلاغ للنائب العام حول العقود المبرمة بين الشركات البترولية بالأسكندرية وشركة توريد الكهرباء ميداليك، لينهى القضاء المصرى المسألة بالتأكيد على أن كافة التعاقدات كانت لخدمة الأمن القومى المصرى .
مواقف وطنية خاضها الدكتور سيد الخراشي، ليبارك ثورة يونيو ٢٠١٣ لتدعيم مسيرة الوطن ضد جماعات الشر التى خاض معها حروب كثيرة ، لذلك كان فى مقدمة الصفوف للتأييد والحشد والتصويت فى الانتخابات الرئاسية .
هذا الرجل يستحق الشكر والتهنئة، ألف مبروك يا دكتور سيد، ربنا يديك الصحة والعافية وطول العمر، لتظل الأب والمعلم والقائد لقطاع البترول وعميد الوطنية البترولية بالأسكندرية .
