من شأن جهود أوبك للاحتفاظ بحصتها في آسيا عبر ضمان تزويد عملائها هناك بإمدادات كافية في خضم تخفيضات واسعة في الإنتاج إطالة أمد تخمة عالمية في الوقود وإحباط مساعي المنظمة لدعم الأسعار...ويحصل العملاء الأسيويون على نحو ثلثي صادرات المنظمة...وستوجه السعودية -القائد الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)- تخفيضات الإنتاج إلى المصافي في الولايات المتحدة وأوروبا بدلا من آسيا. وتتبع حليفتها الكويت استراتيجية مماثلة بل أن العراق ثاني أكبر منتجي أوبك يزيد صادراته إلى آسيا...وقال مورجان ستانلي في مذكرة للعملاء يوم الاثنين "يجري خفض مخصصات شركات التكرير الأمريكية والأوروبية من السعودية والكويت والإمارات."...هذا في الوقت الذي أبلغت فيه شركات تكرير في اليابان والصين وكوريا الجنوبية رويترز أنها لم تتلق إخطارات بالخفض من معظم منتجي الشرق الأوسط باستثناء قيود طفيفة من قبل أبوظبي ضمن الحدود التعاقدية.