للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

رجل الأقدار والحلم الشرقى الجنوبى ( ٢/ ٢ )

رجل الأقدار والحلم الشرقى الجنوبى   ( ٢/ ٢ )

الكاتب : عثمان علام |

01:45 am 19/03/2018

| رأي

| 1876


أقرأ أيضا: Test

د أحمد هندي:

تعد شركة جنوب الوادى القابضة للبترول أحد أهم الركائز الأساسية لأنشطة البترول، و التى اصبحت مكلفة بأعادة رسم خريطة الأستثمار البترولى فى جنوب الوادى، المنطقة البحرية الشرقية عقب اتفاق ترسيم الحدود البحرية، والمنطقة البرية من الحدود السودانية جنوبا حتى الحدود الليبية غربا .

وتعتبر شركة جنوب الوادى كيان بترولى متكامل تتبعها مجموعة من الشركات البترولية المتنوعة فى المجلات المختلفة وهى شركات، أسيوط لتكرير البترول، دانة للبترول، بترو أمير، بتروزيت جبل الزيت للبترول، مجاويش للبترول، عش الملاحة للبترول، بتروجلف مصر، زيت الشرق للبترول، وادى السهل للبترول، تنمية للبترول، كوم امبو للبترول وهى شركات إنتاج، والشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر، وشركة بترونيل للتسويق البترولى .

وفى مجال الثروة المعدنية شركة واحة باريس للمياه الطبيعية، وشركة الوادى الجديد للعبوات، وفى القريب شركات جديدة فى البحر الأحمر وصعيد مصر ، فكلما زادت الأكتشافات والأستثمارات كلما زاد عدد الشركات البترولية التابعة لجنوب الوادى القابضة للبترول !!! 

ولعل اختيار المهندس محمد شيمى لتولى رئاسة الشركة كان من القرارات المدروسة بعناية فائقة، حتى يحمل على عاتقه ملفات التطوير والتحديث والأصلاح الإدارى.

ويعد المهندس محمد شيمى رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الوادى أحد رواد مدرسة التنوير البترولى، بما يمتلكه من رؤية وخبرة كبيرة فى إدارة المشروعات البترولية وملفاتها المتنوعة ..وأول الملفات المكلف بها هى التطوير المؤسسى وتحديث قطاع البترول لجذب استثمارات جديدة فى مجالات البحث والتنقيب والأستكشاف، وتحسين أداء أنشطة الإنتاج فى الحقول، ورفع كفاءة معامل التكرير وتحسين آلية توزيع المنتجات وتسويقها  ..أما الملف الثانى وهو ملف الإصلاح الهيكلى والأدارى وتنمية الموارد البشرية ، من خلال الرؤية التى يتبناها المهندس محمد شيمى وهى الأهمية بتطوير الطاقة البشرية بقطاع البترول لأن الأستثمار فى رأس المال البشرى هو المستقبل، وهو ما تم الإعلان عنه خلال فعاليات مؤتمر إيجيبس ٢٠١٨ ، برنامج القيادة والأبتكار والتنوع والأبتكار !!! 

والرؤية المستقبلية لجنوب الوادى تدعيم الأمن القومى المصرى، من خلال التوسع والتمدد جنوبا وغربا من خلال الأستثمارات والتعاون مع السوادن وامتداد الشبكة القومية للغازات الطبيعية لتصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، باعتبارها أحد الأسواق المستهلكة للغاز الطبيعي فى ظل سوق تنظيم أنشطة الغاز الطبيعى.

الربط مع حقول البترول فى جنوب السودان من خلال خط لنقل خام النفط من منطقة أيبى حتى حلايب وشلاتين على البحر الأحمر من خلال ميناء بترولى ومحطة خدمات بترولية فى هذه المنطقة لتدعيم العمق الأمنى..ونفس الشئ مع ليبيا من خلال مد شبكة الغاز حتى طرابلس وبنغازى، لتكون الشبكة القومية للغازات الطبيعية أكبر شبكة على مستوى الشرق الأوسط، الشبكة العنكبوتية للغاز الطبيعي والبترول لتفعيل أكبر مناورة غازية !!! 

المرحلة الراهنة كانت فى حاجة إلى قيادة بترولية محترفة تمتلك خبرة فنية وعملية وعلمية لإدارة ملف التحديث ، والقدرة على أحداث نقلة نوعية فى صعيد مصر وجنوب الوادى !! 

ولعل المهندس محمد شيمى، أحد النماذج القيادية التنفيذية التى حققت نجاحات كبيرة فى إدارة المشروعات وطرح المزايدات، من خلال تاريخ عملى ناجح يصل به إلى درجة أستاذ المشروعات البترولية الغازية وصاحب الأرقام القياسية فى تنفيذ المشروعات !! 

صورة مشرفة للعاملين بقطاع البترول ويمثل قدوة حسنة للجميع ، قيادة محترفة لا تعرف إلا الإنجاز والأعجاز  ..

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟