للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

د أحمد سلطان يكتب : قطاع البترول والعمل على جذب الاستثمارات الاجنبية.

د أحمد سلطان يكتب : قطاع البترول والعمل على جذب الاستثمارات الاجنبية.

الكاتب : عثمان علام |

06:57 am 18/03/2018

| رأي

| 1933


أقرأ أيضا: Test

العميان هم من لا يرون الحقيقة لكنهم يعرفونها ولكن رصيدهم من المتاجرة باحلام البسطاء من هذا الشعب وقضايا شباب هذا الوطن اصبح صفر لان التاريخ لا يعترف بالمتاجرة بالفقراء ولا مشاعر البسطاء وانما يعترف بالانجازات والارقام والجميع شاهد على حجم الانجازات والاعمال التى تمت خلال الاربع السنوات الماضية فى قطاع البترول ومن خلال حديثنا فيما سبق عن خطة تحديث وتطوير قطاع البترول والتى يتبناها وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا من خلال عدة محاور سنبداها باهم تلك المحاور وهى جذب الاستثمارات الاجنبية فى مجال البحث والاستكشاف.

فمنذ نهاية عام 2013 وقطاع البترول يشهد تدفق كبير وهائل فى الاستثمارات الاجنبية للكثير من الشركات الاجنبية للعمل فى مصر من خلال عدة محاور اهمها عقد اتفاقيات بترولية جديدة بمختلف المناطق الواعدة داخل مصر او عن طريق صيانة الحقول القديمة والعمل على زيادة انتاجيتها او من خلال تعزيز استثماراتها فى مشروعات تنموية للحقول الجديدة وبالاخص فى مياه البحر الابيض المتوسط مما ساعد على تحقيق الكثير من اكتشافات تجارية واعدة لم تتحقق من قبل فى المنطقة ومما ساعد على ابرام اكثر من 90 اتفاقية بحث وتنقيب عن البترول والغاز وباستثمارات تخطت حاجز 6 مليار دولار وتعمل وزارة البترول جاهدة على جذب الكثير من الاستثمارات الاجنبية وزيادة التدفق الاجنبى فى كل مجالات صناعة البترول وبالاخص فى مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز مما يعكس دور قطاع البترول المحورى فى الاقتصاد المصرى ودوره التنموى فى مصر كواحد من اهم مصادر النقد الاجنبى وتتمتع مصر بالامكانيات الفنية الهائلة والقادرة على ان تكون فى بؤرة الطاقة العالمية وان تصبح مركزا مهما لتصدير الطاقة لاوربا وغيرها.

ولتحقيق طفرة اقتصادية والاستفادة بما تحقق من انجازات واكتشافات على ارض الواقع ولسد الفجوة بين الاستهلاك والانتاج نحتاج الى المزيد من العمل الجاد على تنمية محور البحث والاستكشاف ومن خلال التفكير دائما خارج الصندوق ومن خلال اعادة تقييم الاحتياطى الكلى من البترول والغاز فى كل مناطق مصر ومن خلال لجنة من قطاع البترول وعمل دراسة كاملة بتقرير شامل على جميع اماكن تواجد البترول بمصر وتقييمه والعمل على تقييم كل الابار التى تم غلقها فى الماضى وفى ظل فقر التكنولوجيا فى ذلك الوقت والبحث والدراسة على كيفية الاستفادة منها والعمل على اعادة اختبارها فى ظل التقدم الرهيب فى مجالات تكنولوجيا البترول والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية والعربية  وخاصة العربية من خلال ابرام اتفاقيات للبحث والتنقيب عن البترول فى داخل مصروان تكون هناك فائدة وقيمة قوية مضافة للاقتصاد المصرى لاى مشروع استكشافى وتنقيبى عن البترول على الاراضى المصرية وان تكون ذات عائد قوى على الاستثمار المصرى وان تساهم فى خلق فرص عمل جديدة للشباب والعمل على تذليل كل المعوقات التى تعوق تدفق الاستثمارات وعمل الشركات الاجنبية من خلال تعاون كل اجهزة الدولة مع قطاع البترول فى تسهيل عمل الشركات الاجنبية فى مصر واذا اردنا معرفة الحقيقة يجب ان نرجع الى ما بعد احداث يناير والان سنجد نجاح قطاع البترول وحرص معالى وزير البترول على تذليل كل المعوقات وتسهيل عمل الشركات الاجنبية للعمل فى مصر وحرصه على سداد التزامات قطاع البترول تجاه الشركات الاجنبية مما انعكس على حماس الشركات الاجنبية على العمل فى مصر ويجب العمل على تأمين احتياطيات مصر من خلال الاستفادة من مقومات القطاع وللخروج خارج مصر من خلال شركات البحث والاستكشاف المصرية والاستفادة من بلاد الجوار مثل ليبيا وتشاد والنيجر والسودان وللانطلاق خارجيا من خلال خلق فرص واليات استثمارية مما يساعد على تأمين واضافة احتياطيات بترولية وغازية.

واخيرا تطوير قطاع البترول يسير بشكل ملفت للانتباه وباهر وسريع فاصبح يمتلك كل مقومات النجاح من كوادر فنية مدربة طبقا لاعلى معايير التدريب العالمية فى كل مجالات صناعة البترول من بحث واستكشاف وانتاج ولدينا وافر هائل من الكوادر الفنية والذى يمثل عنصرا من اهم عناصر نجاح اى منظومة ومصر تمتلك ثروة حقيقية وقومية قادرة على احداث فارق وكل المشاريع والانجازات التى تمت شاهدة على ذلك واهما على الاطلاق وضع حقل ظهر بايادى مصرية على الانتاج فى زمن قياسى.

وتحيا مصر بقادتها و بشبابها و شعبها و جيشها و وارضها وحفظ الله الوطن.

 

وللحديث بقية طالما فى العمر بقية...

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟