الكاتب : عثمان علام |
08:18 pm 17/03/2018
| بترول
| 1326
قررت هيئة السلامة البحرية فتح باب التراخيص لناقلات البترول غير الخاضعة لهيئات التصنيف الدولية، ذات الحمولة ساكنة سواء أكثر أو أقل من 600 طن، بعد توقف عام كامل بشرط توفيق أوضاعها، وتحويل الناقلات المملوكة لها من أحادية «البدن» إلى ثنائية البدن خلال فترة زمنية تبدأ من عام بالنسبة للشركات المالكة لناقلة واحدة.
والفرق بين النوعين أن السفينة ثنائية البدن تتمتع بمواصفات عالية للأمان، يوجد بها فاصل بين خزان «البترول» والهيكل الخارجى للسفينة لمنع أى تسرب للبترول فى حال وقوع أى حوادث، وهو ما تطالب به المنظمة البحرية العالمية.
واشترطت هيئة السلامة البحرية ألا تتجاوز الخطة الزمنية لعمليات الإحلال والتجديد والموثقة فى الشهر العقارى فى حال امتلاك الشركة أو الفرد سفينة واحدة عن عام واحد من تاريخ الموافقة واعتماد الخطة المقدمة من الهيئة.
وفى حال امتلاك ناقلتين أو أكثر فاشترطت «السلامة البحرية» أن تتم عمليات الإحلال والتجديد للناقلة الأولى لها بنهاية العام الأول من تنفيذ الخطة الزمنية، على أن يتم استكمال خطط التجديد على الناقلات المتبقية بمعدل ناقلة واحدة كل عام على الأقل، وبحد أقصى ثلاث سنوات لكل الناقلات المملوكة لها.
وفى حال عدم الالتزام بتنفيذ الخطة الزمنية لإحلال الناقلات إلى ثنائية البدن خلال فترة الخطة الزمنية الموثقة والمقبولة من الهيئة، يتم سحب التراخيص الملاحية، سواء كانت ناقلة واحدة أو أكثر.
وسمحت هيئة السلامة البحرية للناقلات ذات الحمولة الساكنة الأقل من 300 طن، والتى يرى ملاكها عدم جدوى تحويلها لناقلات ثنائية، بالعمل لمدة عام واحد فقط، يبدأ من تاريخ اعتماد وزير النقل لمحضر الاشتراطات التى وضعتها الهيئة مطلع الشهر الحالى، ولا يسمح لتلك الناقلات بالعمل كناقلة مواد بترولية بعد انتهاء تلك المدة، ويتم سحب تراخيصها الملاحية.
وقال رامى مكاوى، رئيس مجلس إدارة شركة السويس للخدمات البيئية والأشغال البحرية، إن اشتراطات هيئة السلامة البحرية ستلحق الضرر بالشركات؛ نظرًا لعدم القدرة على توفير التكاليف اللازمة لتوفيق أوضاعها.
وأضاف أن الاشتراطات التى وضعتها «السلامة البحرية» تتعارض مع الاتفاقية الدولية «ماربول» 73/78 لمنع تلوث البيئة البحرية، التى أعفت ناقلات البترول، التى تكون حمولتها أقل من 600 طن حمولة ساكنة خاصة التى تعمل بالقرب من الساحل وفى المناطق المغلقة مثل الخلجان والجزر والأنهار وبالقرب من الساحل بشكل عام من أن تكون السفينة ثنائية البدن.