تنوي شركة "سوناطراك" الجزائرية استثمار 250 مليون دولار لزيادة الإنتاج في حقل تينهرت للغاز إلى 20 مليون متر مكعب يوميا بحلول 2020 ارتفاعا من خمسة ملايين متر مكعب حاليا، بحسب ما أعلن الرئيس التنفيذي للشركة.
وأبلغ عبد المؤمن ولد قدور الصحفيين في الموقع الذي لا يبعد كثيرا عن الحدود مع ليبيا بجنوب شرق الجزائر قائلا إن هذا مشروع مهم سيقود إنتاج الجزائر إلى الارتفاع.
ويبلغ إجمالي إنتاج الجزائر من الغاز نحو 100 مليار متر مكعب سنويا منه 55 مليار متر مكعب للتصدير.
بدأ الإنتاج العام الحالي من عدة حقول غاز كان مقررا لها أن تبدأ الضخ في 2016 و2017 مما يعزز إنتاج الغاز في الجزائر.
ومن الحقول الجديدة توات ويبلغ إنتاجه 12.8 مليون متر مكعب يوميا ورقان شمال بثمانية ملايين متر مكعب و148 برميلا من المكثفات يوميا وتيميمون وإنتاجه خمسة ملايين متر مكعب.
وتضررت الجزائر جراء انهيار أسعار النفط العالمية وتواجه صعوبات في جذب الاستثمارات بقطاع الطاقة للمساعدة في تطوير حقول جديدة وزيادة الإنتاج الحالي.
والجزائر مورد رئيسي للغاز إلى أوروبا.
وتعتمد الجزائر على إيرادات النفط والغاز التي توفر 60% من ميزانية الدولة، وأداء سوناطراك حيوي لقوة الاقتصاد.
وتعكف الجزائر على وضع قانون جديد للطاقة سيقدم حوافز أفضل للشركات الأجنبية التي تثنيها الشروط الحالية عن المشاركة.
لكن مازالت هناك وجهات نظر متباينة في أوساط النخبة الحاكمة في الجزائر بشأن مدى السعي وراء الاستثمار الأجنبي وإصلاح الاقتصاد المحلي لتعزيز الإيرادات وتحفيز النمو.
ويسعى ولد قدور، وهو مهندس تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، لتحسين أداء سوناطراك، وهي شركة حكومية عملاقة، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لتعزيز إنتاج النفط والغاز.