اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام ويقام للدلالة والبرهان على ذلك الاحترام والتقدير للمرأة..ليس لذاتها فحسب كأم وحبيبة ورفيقة، بل ولإنجازاتها في مل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
وقد تم تدشين هذا الاحتفال على أثر عقد اول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام ١٩٤٥في بعض البلدان، وتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم ويوم الحب معاً.
ولم تكن المرأة المصرية بعيدة يوماً ما عن وطنها الغالي مصر، فهي إبنه هذا البلد، وهي في قلب ووجدان عذا البلد، مع تمثيلها المشرف لمصر، وهي خير سفيرة لمصر في الخارج، وهي محط أنظار الجميع نظراً لإبداعها وإتقانها لعملها.
المرأه هي قوة مصر الناعمة وهي قوة وهي المحرك الحقيقي لكافة الأحداث بما تملكه من جلد وصبر وقوة على تحمل الصعاب، وهي التي تدرك تمام الإدراك أن قوة مصر تكمن في الالتفاف حول هدف وطني واحد نتبناه وتعمل من اجله..و كل تاء مربوطة في مصر وفِي خارج مصر لها هدف ورؤية وعلم ودراسة ودور .
وستظل المرأة المصرية نتذكرها علي مر الأجيال في الاستفادة من قدرتها وإبداعها وإتقانها لعملها..رساله مغلفة بالشكر والعرفان في اليوم العالمي لها .