انا بجد فخور ببلدي وكيفية ادارتها وتعاملها مع الأحداث التي أود ان اطلق عليها حرب الغاز الباردة.
تخطيط سليم وارادة واضحة لقيادة مخابراتية عسكرية سياسية ارادت لمصرنا أن تنهض، وجهود مخلصة من ابناء هذا الوطن في قطاع البترول تحت مظلة وقيادة رجل هذة المرحلة المهندس/طارق الملا -وزير البترول والثروة المعدنية
إتحدت جميعها لتحقيق الحلم.. الذي أوشك أن يكون حقيقة في أن تصبح
" مصر مركز إقليمي عالمي لتداول الطاقة "
والحكاية بإختصار..
تمتلك مصر مصنعين إسالة للغاز بالشراكة مع شركات من اسبانيا وايطاليا وانجلترا بنسب 20% و 24%، إذا اردنا او ارادت اي دولة إنشائهما في الوقت الحاضر ستتخطي تكلفتهما اكتر من 20 مليار دولار ولأن اسرائيل تعي هذا تماما، قامت بتوقيع اتفاقية للاستفادة بالبنية التحتية المصرية لإسالة الغاز الطبيعي وإعادة تصديره لأوروبا، وده طبعاً هيكون بمقابل مادي ورسوم استخدام تسهيلات..
لذلك ليس هناك ما يدعو للقلق او التشكيك او التخوين.
ويأتي قبل هذا نجاحنا في ترسيم حدودنا البحرية مع دول الجوار وتوثيقه في الامم المتحده وهو ما ادي الي اكتشافنا لحقول الغاز العملاقة ظهر وشمال اسكندرية وليبرا واتول والتي بالفعل بدأ إنتاجنا منها واللي شركائنا فيها شركات من ايطاليا وانجلترا وروسيا ولسه اللي جاي اكتر بإذن الله سواء في البحر المتوسط او في البحر الاحمر بالاتفاقيات التي تم توقيعها في عام 2017 بين شركة جنوب الوادي القابضة وشركة شلمبرجير الامريكية وشركة اخري انجليزية ..
هذا بالإضافة إلى التحالف المصري القبرصي اليوناني للاستفادة بالثروات الطبيعية وبنيتنا التحتية الهائلة.
مجهودات عظيمة ساهمت في ربطنا مع كثير من دول العالم بمصالح اقتصادية كبيرة وهامة يعني مصالح مشتركة علي الأرض .. ستجعل امننا القومي هدف عالمي واقليمي سيتسابق الجميع علي تحقيقه.
ده غير النجاحات العديدة والتي من اهمها زيادة انتاجنا من حقول نيدكو او حقول نورس في شمال شرق دلتا النيل وتخطي انتاجها المليار قدم مكعب غاز، ونجاحات قطاع البتروكيماويات وموبكو ومجمع الإيثيلين.
واخيراً ... وحقاً سنظل فخورين بمصرنا وقطاعنا فيما تحقق خلال الفترة الماضية في هذا المجال وما ساهم به قطاعنا في تحقيق رؤية الدولة للتنمية الإقتصادية، ونجاحنا في تأمين إحتياجات البلاد من المواد والمنتجات البترولية وجذب الاستثمارات الأجنبية للنهوض بإقتصادنا القومي، تحت مظلة قائد قطاعنا ووزيرنا المهندس طارق الملا، وقائدنا ورئيسنا عبد الفتاح السيسي.
حفظ الله مصر من كل شر وسوء
كاتب المقال..الامين العام لنقابة الهيئة العامة للبترول