أحد القراء بعث يسأل عن ظاهرة خروج اللسان أثناء الكلام، فأبنه يعاني من تلك اللازمة المستمرة ولا يعرف كيف يعالجه، وهل هي ظاهرة نفسية أم عرض مرضي؟
علماء الطب النفسي لم يتركوا اَي ظاهرة أو لازمة تصاحب الإنسان إلا وأوجدو لها تحليل وأسباب ثم علاج،ومن ضمن هذه اللزمات هو إخراج اللسان وتحريكه بالدخول والخروج أثناء الكلام وهو ما إندرج في علم النفس بالحركات اللاإرادية واللزمات العصبية حيث تظهر هذه الحركة الغريبة اللاإرادية بصورة مفاجئة وعلى وتيرة متكررة بصورة منتظمة أو متقطعة ويتراوح تصنيف هذه الحركات ما بين البسيطة والمعقدة وهي المرحلة التي لا يتحكم فيها الشخص في السيطرة على لسانه على الإطلاق وهي ناتجة عن التوترات العصبية والإضطرابات النفسية ولهذه الحالة عدة طرق للعلاج أهمها وأكثرها تأثيرا "العلاج النفسي الحركي" والمعروف بتقنية المرآة حيث يقوم المريض بإخراج وإدخال لسانه بمحض إرادته لمدة ٣٠ دقيقة يومياً لمدة ثلاثة أسابيع ثم يتوقف عنها ثلاثة أسابيع تحت إشراف الطبيب النفسي المعالج وهناك العلاج الدوائي بإستخدام الأدوية التي تعمل على إسترخاء العضلات بالإضافة لتقديم الدعم النفسي الكامل للمريض من خلال الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل لتحقيق نتائج أفضل خاصة أن معظم الإصابات تكون على الأرجح بسبب الإضطرابات النفسية والتوترات العصبية التي يعاني منها المريض وتظهر في النهاية على في صورة خروج ودخول اللسان أثناء الكلام وهو ما يزيد من توتره وإضطراباته النفسية