للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

عصر القتلة !!!!!

عصر القتلة  !!!!!

الكاتب : د أحمد هندي |

07:34 pm 11/12/2016

| رأي

| 2305


أقرأ أيضا: Test

 

بصراحة ووضوح الجماعات التى تدعى الإنتساب للإسلام يرفضون الوطنية بل هم ضدها ،لذلك يتجنبوا ترديد شعارات الوطنية  ، ويعتقدون أن إخفاء أفكارهم ونواياهم يمكن أن ينسى الناس حقيقة نواياهم لحكم الناس حتى لو كانت الوسيلة لذلك قتل الأبرياء !!الجماعات التى تدعى الإنتماء للإسلام تطبق منهج أن الإسلام ليس فيه سوى حزبين  ، حزب الله وهو حزب الجماعات الإسلامية التى لها أميرا  ، فكل جماعة لها أمير وتطبق السمع والطاعة العمياء لهذا الأمير لأنه الخليفة الإسلامى . أما الحزب الثانى هو حزب الشيطان الذى يضم جميع الذين ليسوا أعضاء فى الحزب الإسلامى !!هذا هو حزب القتلة ومنهجهم أن الأحزاب الأخرى جميعها و التى تضم عشرات الملايين من المسلمين فإنها تابعة للشيطان مهما أعلنت إسلامها ، والتزمت بدينها ، وأدت الفرائض . كل من ليس معهم شيطان رجيم مهما حسن إسلامه  ، فقط لأنه عضو فى حزب آخر غير الحزب الدموى !!فالمجتمع الإسلامى المعاصر من وجهة نظرهم الشيطانية مجتمع جاهلى وهو ليس جاهليا الآن فقط . فهو مجتمع جاهلى وكافر منذ قرون منذ عصر الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، والذى وجدت الجاهلية سبيلها إلى النظام الإسلامى  ، ولا مكان فى الإسلام للوطنية ، أعداء الإسلام ثلاثة ..(العلمانية ، والقومية ، والديمقراطية) . !!!وكل النظم القائمة تكون كافرة لأن الله سبحانه وتعالى لا يحكمها ، ولذلك فإن واجب المسلمين الخروج عليها ، والثورة ضدها وقتالها وإعلان الحرب عليها ، والإستيلاء على أموالها ، وهو ماتطبقه جماعة الإخوان فى مصر ، وتنظيم القاعدة ، وتنظيم الجهاد في الدول ، وتنظيم داعش ، وحركة حماس ، والأسرة الحاكمة فى السعودية وقطر !! ويؤمن أعضاء الجماعات بأن العمل فى الدول العلمانية والقومية والديمقراطية كفر ، والإلتحاق بجيشها كفر  ، وإطاعة أوامرها كفر ، فلا طاعة لحكومة كافرة جاهلية ، فلا وطن أو وطنية لأن ذلك يعنى الخروج من الإسلام ، وكما قال قيادات الإرهاب أن الوطن حفنة من التراب العفن  ، والتنازل عن سيناء لحزب الله لتأسيس دولة الخلافة المفقودة من عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، لذلك يجب قتل الجميع وبأى وسيلة وأسلوب التفجيرات أحد أهم الوسائل للقضاء على الكفار !!المملكة العربية السعودية ترفض فكرة القومية العربية التى طبقتها مصر وسوريا والعراق  ، وتم القضاء على الدولة القومية فى العراق وسوريا لأن القومية تتناقض مع مبادئ الإسلام ، فاجتماع كلمة مسلم وقومى أمر غريب ، فالقومية حين تدخل عقول المسلمين وقلوبهم من طريق ، فإن الأسلام يخرج من طريق آخر ، فالإسلام حزب لا قوم . !!!!!!ويرى أنصار الإرهاب أن القرآن يرى البشرية كلها حزبين أثنين فقط (حزب الله ، وحزب الشيطان). والعدو الأساسى للدعوة الإسلامية بعد الكفر هو شيطان الجنس والوطن !! ووفقا لرأى جماعات الإرهاب الدموية هناك إسلامين وليس إسلاما واحدا ،الإسلام القانونى: وهو النطق بالشهادتين وإتباع أساسيات الدين ، وهو إسلام ناقص لأنه يأخذ فقط بالشكل ، وهناك إسلام كامل: يدخل فى صميم سلوك الإنسان وحياته ، وهو جوهر الإسلام ولايعرفه سوى الجماعات التى لها أميرا ويطلب منهم قتل الأبرياء مهما بلغ عددهم لأنهم كفار !!!والغريب على علماء المسلمين عجزهم على مواجهة هذا المنهج الإرهابي  ، فيجب محاربة هذه الأفكار بما تستحقه ، لأن هذه الجماعات تنظر إلى المسلمين على أنهم مجتمع جاهلى وجبت حربه والقضاء عليه ، من أجل إعادة الخلافة الإسلامية المفقودة منذ قرون !!فإذا كان هذا منهج السفاحين من البشر والعمليات التفجيرية تحصد أرواح الأبرياء فى البلاد الإسلامية  ، فالمسلم الإرهابي لا يعرف حرمة دم المسلم !!! اللهم ارحم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن للدفاع عنه من حفنة عفنة ممن يدعون الإسلام !! 

# لا مصالحة مع قتلة ...

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟