وشهد الأسبوع الماضى وقفة إحتجاجية للعاملين بمشروع معمل المصرية لتكرير البترول بمنطقة مسطرد الذى يجرى إنشاؤه حاليا بعد قيام شركة جى جى الكورية المنفذة للمشروع بإستقدام أكثر من 1000 عامل أجنبى من جنسيات مختلفة "هنود،فلبينين،بنغال"، للعمل بوظائف اللحامين والبرادين على الرغم من وجود كفاءات من العمالة المصرية يجيدون العمل بتلك الوظائف والقيام بها على أكمل وجه نظرا لخبرتهم الكبيرة فى العمل بمجال اللحام والبرادة.
الوقفة الإحتجاجية وموجة الغضب التى أبداها العاملين بمشروع الشركة المصرية لتكرير البترول بمسطرد دفع قوات الأمن للتدخل وفض الوقفة بالقوة، بالإضافة لتأمين دخول العمالة الأجنبية للمشروع،الأمر الذى تسبب فى سخط وغضب العاملين المصريين من ذلك التصرف وسط صمت من المسئولين .
وهذا ما انطبق بالفعل داخل موقع شركة "بى بى" الإنجليزية بمنطقة ادكو بعد قيام الشركة أيضا بإستقدام عمالة أجنبية من الخارج للعمل باللحام والبرادة بالمشروع التى تنفذه الشركة الإنجليزية بإدكو ، إذ بلغ عددهم 70 لحام معظمهم من الهند والفلبين.
فى سياق ذاته قال أحد العاملة بمشروع "بى بى" الإنجليزية، أن شركة "بتروجيت" هى من استقدمت هذه العمالة للعمل بالمشروعات التى تقوم وتنفذها الشركة بمسطرد وإدكو إلا أنه سرعان ما تم نفى ذلك على لسان رئيس الشركة ومدير الموارد بالشرية بها.
وقال المهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجيت الجديد فى أول تصريح له، أن الشركة تعتمد على العمالة المصرية بصورة كاملة والحديث عن الإستعانة بعمالة أجنبية من الخارج محض إفتراء وما هو إلا إشاعات مغرضة يرددها البعض دون أى سند أو صحة،مؤكدا أن الشركة بجميع القطاعات والإدارات والمشروعات التى تنفذها حاليا سواء داخل البلاد أو خارجها لم تستعين بعامل أجنبى واحد لكفاءة العمالة المصرية الموجودة.
وأضاف"لطفى"فى تصريحات له"ردا على ما تم تداوله عن إستعانة الشركة بلحامين وبرادين من دول أجنبية،مشيرا إلى أن قطاع البترول المصرى حريص على الاستعانة بالعامل المصرى فى المقام الأول، لما يتميز به من خبرة كبيرة تؤهله للعمل فى الاسواق العالمية ايضا.
وشدد هشام خطاب مدير إدارة الموارد البشرية بشركة "بتروجيت"، على ضرورة عدم ترديد أى إشاعات أو تناولها وهى ليست صحيحة ، لما قد تسببه من إحداث بلبلة تعيق تنفيذ المشروعات، مؤكدا أن الشركة لا يوجد بها عامل أجنبى واحد وإنما كل العمالة مصرية من مختلف أنحاء الجمهورية بمختلف التخصصات .