للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

منظمة الأوابك...بين نصر أكتوبر وطرد قطر وعودة القدس العربية

منظمة  الأوابك...بين نصر  أكتوبر وطرد قطر وعودة القدس العربية

الكاتب : عثمان علام |

08:13 pm 09/12/2017

| رأي

| 1366


أقرأ أيضا: Test

د-جمال القليوبي:

تجتمع اليوم منظمة الاوابك فى اجتماعها السنوى بالعاصمة الكويتية وسط كثير من المخاطر والقضايا الدولية التى تهدد مصير العرب واقتصادياتهم وكذلك مصير عاصمة العرب الابدية القدس الشريف المحتل ولقد ارتبط برميل النفط منذ الخمسينات باسم العرب وأصبحت الثروة البترولية وتأثيرها النافذ فى كل الاقتصاديات العالمية محل خطر مستمر للعرب ومحل مكايد على مر السنين باختلاف قدرات الروساء العرب منذ حرب اليمن واحتلال فلسطين الى العدوان الثلاثى على مصر ونكسة ١٩٦٧ مما جعل للقدرات العربية فى هذا الوقت ان تتخذ قرار صائبا  بالتوقيع على ميثاق في مدينـة بيروت في 9 يناير 1968، ، بين كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة ليبيا (المملكة الليبية آنذاك)، وتم الاتفاق على أن تكون دولة الكويت مقراً للمنظمة.

وكان  ظهور "أوابك" في ذلك الوقت إنجازا عربياً مهماً، إذ سادت ظروف تاريخية صعبة أعقبت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. علاوة على الروابط التقليدية والتاريخية التي تجمع بين الدول العربية (اللغة والتاريخ والدين والمصير المشترك)، وبروز الصناعة البترولية كعامل اقتصادي رئيسي مشترك بين معظم الدول العربية، ومن ثمة برزت حاجة الدول العربية المصدرة للبترول إلى آلية ترسي أسس التعاون فيما بينها وتدعمها في المجالات الاقتصادية، وتختص دون غيرها بشؤون النفط لأهمية وزنه في الدخل الوطني لكل دولة، ولتأثيره على مختلف قراراتها محليا وقوميا ودوليا، لذلك بادرت الدول الثلاث آنفة الذكر إلى إنشاء المنظمة، وقد حددت المادة الثانية من اتفاقية إنشاء (أوابك) أهدافها الرئيسية كما يلي:"هدف المنظمة الرئيسي هو تعاون الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول وتحقيق أوثق العلاقات فيما بينها في هذا المجال، وتقرير الوسائل والسبل للمحافظة على مصالح أعضائها المشروعة في هذه الصناعة منفردين ومجتمعين، وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه بشروط عادلة ومعقولة وتوفير الظروف الملائمة لرأس المال والخبرة المستثمرين في صناعة البترول في الدول الأعضاء".

أثبتت الأوابك قابليتها للاستمرار وللتوسع، حيث انضمت إلى عضويتها في عام 1970 كل من الجمهورية الجزائرية، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين. وحرصا من الدول الأعضاء على تدعيم المنظمة، بإفساح المجال لأكبر عدد من الدول العربية  حتى وصل عدد هذه الدول الى ١١ دولة .وتجتمع هذه الدول اليوم وتترأس مصر من خلال وزير البترول المصرى الدورة الحالية وسط ايضا كثيير من المخاوف بالانخفاض للسعر البرميل فى اقل من أسبوعين الى بعد ان أعلنت منظمه الاوبك الاستمرار فى تخفيض سقف الانتاج مع التعاون مع الجانب الروسي الى حتى نهاية ٢٠١٨ ولكن هنام تصميم امريكى ايضا على استخدام المخزون الاستراتيجي من النفط وبيعه فى السوق لأحداث نوع من التوازن فى الطلب الذي يؤثر سالبا على استمرار ارتفاع الأسعار كما يريد ويتوقع الخبراء لدي منظمه الاوبك .وتستمر الاوابك فى اجتماعها الروتينية منذ اكثر من عقد من الزمن ولم يتم تحقيق الأهداف المنوطة بها من مشاريع تعود بالقيمة الاقتصادية على أعضائها وآخر من تم تحقيقة من مشروعات وهى شركات خطوط انتاج مثل سوميد فى مصر والدولفين وشركات مشتركة لإنتاج الزيت ف بعض الدول العربية ولمن أين الدور الفعلى لمنظمته الاوابك فى قضايا مثل اختراق الغرب لتدمير العراق ومشاركة  دولة من أعضائها فى تدمير دول وتصدير الاٍرهاب الى العواصم العربية لا أظن حتى الان ان الاوابك سوف يكون لها تاريخ يسرد كما كانت فى حرب ٦٧ ونصر أكتوبر والضعف الذى يسود ألمنظمه لابد ان يرى قضايا مصيرية لتصحيح أوضاعها والخروج منها بافكار جديده خارج الصندوق مثل تأسيس شركات استثمارية بترولية تنتهج الاستثمار فى الدول الافريقى لما لديها من احتياطى عالمي من النفط يصل الى ١١٪ وكذلك الغاز الطبيعي بنسبة ١٣٪  وكذلك الخامات التعدينية التى تصل الى ٤٣٪ من الاحتياطيات العالمية بالاضافة الى دعم مصر فى ان تكون مركز لتصنيع وتجارة الطاقة واستثمار مد خطوط الغاز المصرى الى الدول العربية عبر كوبري الملك سليمان واستثمار مد الخط المصرى العربى الى أوربا كون هذه الأفكار ان تكون حقيقية فإنها احدي السبل القوية لعودة تأثير الاوابك  بدولها العربية على الاقتصاديات الأوربية والاسيوية والإفريقية التى تجعل الدور العربي غير نمطى يعتمد على نظرية العرض من النفط او التقليل للتأثير والذي اصبح بلا تأثير لما خططت له الولايات الموحده ان مفاتيح سعر البرميل فى الغرب وليست لدي الاوبك او حتى الاوابك ....نحن نريد فكرا عربيا وشبابا يقودوا العرب بعقل ادارة وتجارة وبلغه مصالح لان الدروس الواضحه فى نقل السفارة الامريكية فى الاراضي المحتلة الى ارض محتله فى القدس الشعبية ماهو الا عدم اهتمام بالعرب لان موازين القوي لم تعتبرهم فعليا ....

والى تكمله

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟