وصل عدد الشركات التي أبرمت تعاقدات وإتفاقيات مع شركة السويس لمهمات السلامة 49، من إجمالي عدد شركات قطاع البترول البالغة أكثر من 140 شركة تعمل في كافة مجالات صناعة البترول.
وحسب معلومات حصلت المستقبل البترولي عليها، فإن عدد الشركات التي كانت تتعاون مع sso لم يكن يتجاوز ال 19 شركة، بينما تتعامل باقي الشركات مع موردين من الخارج يمثلون القطاع الخاص.
وأستطاعت الشركة في عهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ورئيسها الحالي المهندس محمد صادق أن توسع دائرة تعاملها داخل قطاع البترول، كما عملت على تغيير الصورة النمطية داخل القطاع والتي كانت عالقة بأن مهماتها دون المستوى، ومن خلال منظومة عمل مدربة أنتجت الشركة مهمات تضاهي المهمات العالمية، وتبارت شركات كثيرة في الإقبال على طلب هذه المنتجات.
ويعمل بالشركة قرابة ال400 فني، ينتجون الأفارول والأحذية والجواكت والبنطولنات الجينز، وكافة مهمات السلامة، ولأن الإقبال دائماً يتزايد فهناك إتجاه بتوسيع دائرة العمل، من خلال إستغلال الوحدات التي لا تعمل داخل المصنع.
لكن ثمة ما يعرقل الشركة، وهي المديونيات المتراكمة والمستحقة لعدد من الجهات، ورغم جهد رئيس الشركة في تقليل تلك الخسائر والعمل على توفير رواتب العاملين، إلا أن ماخلفه الزمن كبل الشركة بعض الشيئ، وهذا ما جعل وزير البترول يوجه بمساعدة شركة السويس لمهمات السلامة للتخلص من تلك الأعباء، ولتتحول عما قريب لشركة رابحة.