خيمة بحديقة شركة بترول خليج السويس" جابكو"، ستجمع بين الوزير ورؤساء شركات القطاع، وهي نفس الخيمة التي خرجت منها كلمة الوزير طارق الملا متحدثاً عن برنامج تطوير القطاع منذ شهور قليلة، فكل شيئ مباح تحت مظلة هذه الخيمة.
الموعد يوم الثلاثاء القادم 28 نوفمبر، وهو اليوم الذي تم تحديده لإعلان شركات قطاع البترول في آمان" ساعة سلامة"، هكذا سيكون عنوان البرنامج.
ففي تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً سيكون رؤساء الشركات بصحبة وزير البترول، يستمعون إلى كلمته المسجلة عن عوامل الأمان والسلامة وكيفية تطبيق معايير السلامة، على أن يقوم كل رئيس شركة بعرض خطته للسلامة، ويكون الجميع على موعد بالفيديو كونفرانس بأربع شركات إنتاج كبرى، تم أختيار بديل أربع شركات أخرى تحسباً لحدوث أي شيئ، ثم يقوم الوزير بأختيار عينات عشوائية من الحقول، ويقوم من ينيبه رئيس الشركة بشرح الحالة هناك تفصيلياً من قلب الحدث.
وفي تمام الساعة الثانية عشر والنصف سينتهي برنامج" ساعة سلامة"، وهو البرنامج الذي أختارت له الإسم إحدى الشركات الأجنبية الكبرى.
ويعتبر قطاع البترول من أولى المؤسسات في تطبيق عوامل السلامة والصحة المهنية، سواءً في شركات الإنتاج أو معامل التكرير أو شركات الغاز والمشروعات، وهو عنصر وعامل مهم لضمان مسيرة عمل بدون أي حدوث، لا سيما وأن منظومة العمل داخل شركات قطاع البترول تعتبر السلامة والصحة المهنية جزء أكبر لسلامة ونجاح عملها.
والبرنامج وإن كان الوزير يريد الإطمئنان، غير أنه مطبق في معظم الشركات، ليس في مواقع العمل فقط بل وفي المقرات الإدارية، وهناك شركات كثيرة بالقطاع تطبق نظم عالمية في السلامة، وقليل من هذه الشركات ربما لا يلتزم بالسلامة وإعتبارها عنصر غير مهم نظراً لطبيعة عمل الشركة