استولت إسرائيل على حقول وابار البترول المنتجة بخليج السويس عقب احتلال شبه جزيرة سيناء فى عام ١٩٦٧ ، فقد استغلت إسرائيل حقول ابورديس ، بلاعيم ، سيدار ، وفيران ، ورأس الحكمة وعسل ، ومطارقة ، وسدر ، وتم إكتشاف حقل ساروت للغاز الطبيعي من خلال عمليات البحث والتنقيب.
وقد حاولت إسرائيل زيادة معدلات الإنتاج للحقول من خلال قيام شركة ميديار الإسرائيلية باستئجار حفار البترول البحرى كنتنج الذى تم تصنيعه فى انجلترا لصالح شركة أمريكية لتديره شركة اينى الإيطالية لصالح إسرائيل ، وهو ما دفع القوات المسلحة المصرية الى تدمير الحفار حفاظا على الثروات الطبيعية من النهب !!
ووفقا للتقديرات الخاصة بمتوسط إنتاج الحقول التى استولت عليها اسرائيل خلال الفترة من ١٩٦٧ حتى ١٩٧٥ ، من خام البترول مايقارب ٢٨٠ مليون برميل خام ، وعندما تم التوقيع على اتفاق سبتمبر ١٩٧٥ ، تقدمت مصر إلى خط ٤٥٠٠ كيلو متر من أرض سيناء .
وفى السابع عشر من نوفمبر ١٩٧٥ ، استعادت مصر حقول البترول وأصبح هذا اليوم عيدا قوميا لقطاع البترول يحمل البهجة والفرحة بعودة الثروة الطبيعية ، ويوم التكريم للعاملين بقطاع البترول ، فقد جرت العادة على الإحتفال فى هذا اليوم بالعاملين وتكريم المتميزين والإعلان عن المزايا المادية التى يحصل عليها العاملين !!
ومن ذكريات عيد البترول فى عهد الوزير الأسبق سامح فهمى ، زيادة الأجر الأساسى ٥٠ جنيه ، منح شهور للعاملين بمناسبة عيد البترول بدأت بشهرين لتصل إلى ستة أشهر نهاية٢٠١٠ ، إقرار القرض الحسن ، تأسيس صندوق المعاش التكميلى ، زيادة البدلات وطبيعة العمل للعاملين بشركات القطاع العام التى تعانى من الجمود المالى .
منذ عهد المهندس سامح فهمى لم تعرف الأجور أى زيادة سواء البدلات أو المنح أو علاوة الجدارة لشركات القطاع العام ، والمزايا العينية التى أصابها الجمود ، وأصبح عيد البترول بلا أى إضافة !!
فى ذكرى عيد البترول كان يتم تكريم أبناء القطاع ، وتكريم الشهداء من أبناء القطاع الذين ضحوا بأرواحهم داخل مواقع العمل ، وتكريم القيادات التى خرجت للمعاش ، وتكريم شهداء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم على ارض سيناء
تكريم القيادات التنفيذية التى حققت نجاحات فى العمل والأداء المتميز ، مع عرض الإنجازات التى تحققت بفضل ابطال قطاع البترول، ولن يكون هناك مناسبة للتكريم أفضل من يوم عيد البترول.
