شهدت الشركة المصرية لنقل الكهرباء، منطقة كهرباء مصر الوسطى، اعتراض العمال والإداريين على نقلهم من وسط مدينة المنيا إلى المنطقة الصناعية فى المنيا الجديدة، شرق النيل، مشيرين إلى أن تقارير وزارة البيئة أثبتت أنها منطقة غير صحية، وتشكل خطرا على من يقيم فيها ولا تصلح للمبانى الإدارية.
وأكد العمال والإداريون أن قرار نقلهم للمنطقة الصناعية، يشكل إعداما صحيا لهم خاصة أن الشركة حصلت على تقارير وزارة شئون البيئة التى تؤكد ذلك.
وقال تقرير وزارة البيئة، إن المبنى الإدارى الجديد أنشئ فى مكان مخصص للمنشآت الصناعية فقط، وعرضة للتلوث الناتج عن مصانع كربونات الكالسيوم والرخام والسيراميك الواقعة فى الجهة الغربية والشمالية الغربية للمبانى الإدارية، وأكدت نتائج رصد الأتربة الكلية العالقة وتركيزها أنها تعدت الحدود المسموح بها.
وأضاف العمال والإداريون، أن الشركة ضربت بكل هذه التقارير وبصحة موظفيها، البالغ عددهم 150 أسرة عرض الحائط، وشرعت بالفعل فى إخلاء المبنى الحالى، رغم إنفاق مبالغ ضخمة على مبنى جديد بداخله، متسائلين «ما سبب إحالتنا للإعدام بالأمراض الصدرية والإشعاعات؟»، مضيفين أن رئيس مجلس الإدارة رفض سماع شكواهم.
وحاولت «الشروق» الاتصال أكثر من مرة بالعضو المتفرغ للمنطقة الجنوبية فى الشركة المصرية لنقل الكهرباء بالجيزة، دون إجابة.