بقلم : كمال عامر

■ اتصال تليفونى من محمد هشام على بإدارة العلاقات العامة بشركة ابيسكو قال لى «سعداء بأنك تذهب لمراكز الشباب.. للأندية المظلومة تبحث عن تحقيق مطالبها المشروعة وتلقى الضوء على نقاط الأمل والفرحة.. ندعوك لحضور حفل تكريم المنتصرين من أبناء الشركة فى المجال الرياضى وكان ردى حاضرًا فى الصالة المغطاة بنادى مدينة نصر.. منذ أن بدأت أول خطوة فى الدخول.. تفحصت وجوه المشاركين من إدارات ابيسكو المختلفة وجوه بشوشة.. طيبة.. ابتسامة حلوة للرجال والفتيات.. ولمحت المحاسب محمد مصطفى رئيس مجلس الإدارة.

وطارق البدرى مساعد رئيس الشركة ورئيس اللجنة الرياضية ومصطفى هلال مساعد رئيس الشركة المالية..

ثلاث ساعات شاهدت خلالها مباراة النهائى بين إدارتين تنفيذ العقود بتشكيله من خالد البكري، علاء زكي، سيد حضري، ماهر لاشين، سيد سليمان، محمد المناوي، والفريق الثانى الحركة والنقل بتشكيله من: حسام مصطفي، إبراهيم محمد أبو سريع، خالد عادل، صبحى محمد.

مباراة أدارها الحكم  القدير ابن البترول إبراهيم نور الدين.

■ وبدأ الاحتفال بالكؤوس والميداليات والهدايا للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.. وتكريم ضيوف الحفل من الإعلاميين إيهاب الخطيب، حسام زايد، محمد عباس، أحمد الشامي، هنا جمال، هيام نبيل.

فى الحفل.. العاملون بالشركة وأسر الفرق الرياضية المشاركة.. وتسابق حول كيفية نجاح الحفل.. العلاقات العامة بالشركة خلية نحل.. محمد على حسن المدير العام المساعد للعلاقات العامة يبتسم للجميع ويحتفل بضيوف شركته ومعه طاقم من إدارته غاية فى الذوق والاحترام.

مع أسرة ابيسكو.. محمد مصطفى رئيس الشركة يجلس على يمينى فى مقصورة الصالة.. قلت له: تصور الاهتمام بالرياضة ونشرها بين العاملين لها أكثر من فائدة أهمها زيادة الترابط بين العاملين وقيادتها والأهم أنك نجحت فى جذب اهتمامنا للمشاركة والحضور.

الرجل فى أدب شديد قال لى «هذا النظام ليس من صفتي.. الزملاء السابقون لإدارتى دى فكرتهم ومشروعهم.. اندهشت من شجاعة الرجل واصراره على الترويج لمبدأ الوفاء والعرفان لمن قدم جهودًا لصالح العمل فى أى مجال.

فى الملعب قصة كفاح بين فريقين.. كل منهما يسعى للتتويج.. والفرحة هنا أكبر من قيمة الكأس نفسه.. أو الميدالية أو التربح.

هى فرحة موظف أو عامل فى شركة مميز فى شىء ما.

■ الرياضية فى قطاع  البترول عاشت فترة قبل يناير 2011 هى الأفضل والأروع والأكثر تركيزًا.

حيث قاد م. سامح فهمى وزير البترول وقتها عملية الترويج للشركات وللقطاع عن طريق الرياضة التى وضع تحت تصرفاتها اسهامات الإعلانات والإعلام.

وأصبحت شركة مثل انبي، بتروجت، بترول أسيوط، وغيرها،، على قائمة الأشهر بعد الترويج لها عن طريق الرياضة والأندية.

فى شركات البترول الأخرى تلعب الأنشطة الرياضية وبطولة الشركات واللجنة الرياضية العليا الدور المهم فى نشر الثقافة الرياضية.

وأعتقد أن عودة الحياة للشركات البترولية فى المجال الرياضى انعكس فى زيادة عدد الشركات الفائزة فى بطولة الشركات الأخيرة التى أقيمت فى بورسعيد وسيطرة الشركات البترولية على الكثير من اللعبات.

■ فى الصالة المغطاة بمدينة نصر عشت مع العاملين بشركة ابيسكو وقتًا ممتعًا تمنيت خلال الوقت أن يوجه م. طارق الملا بضرورة زيادة الاهتمام بالأنشطة الرياضية.

.. وعلى الشمال جلس.. بجوارى طارق البدوى مساعد رئيس الشركة ورئيس اللجنة الرياضية وقد قال لى «المحاسب محمد مصطفى رئيس الشركة يتقدم الصفوف وبكل الصور فى أى عمل مجتمعى للشركة سواء كان موجهًا للعاملين أو خارج أسوار ابيسكو.. وهى ثقافة اجتماعية مهمة نصر على أن ننشرها بين العاملين بضرورة الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية والإنشائية.. وتقدم شركتنا للمجتمع من خلال المشاركة فى صناعة البسمة.

ولاحظت أيضًا أن هناك هدية لى من إدارة العلاقات العامة. فيلم عن شخصي.. صور ولقطات مجمعة وأيضًا للزملاء الحضور الصحفى إيهاب الخطيب والإعلامى محمد عباس.

وقمنا بتسليم الجوائز.. والتقاط الصور مع المسئولين والفائزين.. وما بين الابتسامة والاندهاش من الموقف خاصة أننى رأيت شركة بكل العاملين فيها تحتفل بالرياضة والرياضيين.. بالطبع لم يحضر الاحتفال إلا مندوبون عن العاملين.

واندهشت أيضًا لإصرار إدارة ابيسكو على دعوة فادية أحمد فتحى عضو مجلس الإدارة السابق لحضور الاحتفالية برغم بلوغها المعاش فى سابقة محترمة تؤكد متانة العلاقة الإنشائية التى تصنعها إدارة مؤمنة بتلك القيم.

أولًا: أنا سعيد جدًا لحضورى خاصة أن الحفل طغى عليه الجانب الإنشائى وظهر واضحًا مدى الحب والاحترام المتبادل بين منظومة العلم فى ابيسكو وتجسد فى الملعب..

ثانيًا: فرحتى هنا لأننى أستشعر مدى فرحة المنظمين والمشاركين.. كل فرد كان له دور لنجاح الاحتفالية كان سعيدًا للمشاركة ويبذل كل جهوده لتحقيق الرضا للجميع.

فى مقصورة الصالة المغطاة.. صور وتعليقات.. ولاحظت مدى التزام مجموعة من فتيات العلاقات العامة والإدارات الأخري.

سعيد لأن إدارة ابيسكو مؤمنة بأن هناك ضرورة لجذب شركاء مؤمنين بأفكارهم لخدمة العاملين والمجتمع.

إنهم يحتفلون بأطفال اليتامي.. ويزورون دور الأيتام.

ويبذلون جهودًا واضحة من أجل رسم البسمة على وجوه شرائح مجتمعية.

خارج أسوار الشركة.. وقد علمت بأن قيادات الشركة أول المتبرعين لأى أعمال الخير خارج أبيسكو.. أتمنى أن أرى هذا النموذج فى شركات بترول أخري.