شهدت عروس البحر الأبيض المتوسط – مدينة الأسكندرية -  ختام فاعليات شركة بتروجت لتكريم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً لعام 2017  (منطقة الأسكندرية) التى أقيمت أمس الخميس الموافق 26 أكتوبر 2017 تحت إشراف وحضور  المهندس صلاح إسماعيل – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.

مشاركة مميزة من أبناء العاملين:

هذا وقد شهد فاعليات التكريم لأبناء العاملين المتفوقين لمنطقة الأسكندرية (الفرع الشمالى – الإدارة البحرية – ورش تصنيع إدكو و أبيس)  مشاركة وتمثيل متميز من أبناء العاملين .. حيث تم خلال الإحتفال تكريم أكثر من 270 من الطلبة المتفوقين فى كافة المراحل الدراسية  (الإبتدائية – الإعدادية  - الثانوية – الجامعية).

قيادات الشركة يشاركون فى مراسم التكريم:

 هذا وقد حضر  الإحتفال بالإضافة  الى المهندس صلاح إسماعيل – رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب كلاً من السيد المهندس/ ناصر عبد العال – نائب رئيس الشركة والسيد المهندس/ إبراهيم عبد الهادى – مساعد رئيس الشركة للمنطقة الجنوبية والسيد المهندس/ خالد إبراهيم – مساعد رئيس الشركة للمنطقة الشمالية و السيد المهندس/ جابر السيد – مساعد رئيس الشركة للإدارة البحرية والسيد المهندس/ قدرى عثمان – مساعد رئيس الشركة للمشروعات والسيد الأستاذ/ أحمد فهيم – مساعد رئيس الشركة للتوريدات ، وعدد من السادة مديرى عموم الشركة وبحضور السيد الاستاذ/ سعيد حامد – رئيس اللجنة النقابية للعاملين والسادة أعضاء اللجنة النقابية.

إحتفالية ذات طابع خاص

 وخلال الكلمة  التى ألقاها المهندس صلاح إسماعيل – رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب خلال فاعليات الاحتفال، أكد سيادته على أن  هذا الإحتفال يأتى فى طابع خاص كونه يمثل ختام الفاعليات التى تقيمها الشركة سنوياً لتكريم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً، بالاضافة الى أنه يأتى من قلب عروس البحر الأبيض المتوسط – مدينة الاسكندرية – والتى تعد المدينة الشاهدة على نجاح وتميز شركة بتروجت خلال السنوات السابقة.

المنطقة الشمالية ... تاريخ مضئ فى تاريخ الشركة 

حيث أكد سيادته على أن فرع الشركة بالأسكندرية قد شهد وتولى تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة فى كافة المجلات والتى امتد الكثير منها الى خارج المحافظة، منوهاً الى أن تلك المشروعات كانت جزءاً اساسيا واصيلا فى دفع عجلة نمو الاقتصاد الوطنى والتى تم تنفيذها بكفاءة وجودة عالية، واصفاً اياها –الجودة – بأنها لا تتضاهى فقط بل تفوق مثيلاتها فى المشروعات والشركات العالمية، خاصة مع تنفيذ أغلب تلك المشروعات فى أوقات زمنية مضغوطة وبما يمثله ذلك من تحدى كبير  استطاعت شركة بتروجت وبسواعد أبنائها ان تتغلب عليها وتتجاوزها.

تكريم أسر و عائلات الطلبة المتفوقين

كما أشار سيادته الى أن هذا الإحتفال لا يمثل تكريم للطلبة المتفوقين فقط.. بل يتعدى ذلك الى تكريم أسر وعائلات هؤلاء الطلبة... و الذين بذلوا وقدموا كل الجهد لتنشئة هذا الجيل الذى نفخر ونعتز به ونكرمه اليوم ... مقدماً اليهم الشكر والتقدير والامتنان ... وبالتهنئة على هذا الجهد وهذا الحصاد الكريم.

كما أكد أيضاً على ان إدارة الشركة وهى تولى جل إهتمامها لتنفيذ كل مايسند الى الشركة من مشروعات - بكل ما لهذه المشروعات من أعباء ومسئوليات  ... كان لا يمكن أن يفوتها أو تنسى ابداً أن تتقدم بالشكر الى أبنائها الذين هم اساس كل نجاح حققته او تحققه الشركة ... مؤكدا حرص إدارة الشركة على تقديم  هذا الشكر الى كافة ابناء الشركة  ... بل و تجاوزهم ليصل الى أبناء ابنائها والذين نحتفل معا جميعا اليوم بتكريمهم.....

منوهاً الى أن هذا الشكر وهذا التقدير لايأتى كونه تفضلاً أو مناً ... بل هو حق أصيل لابناء هذا الصرح العملاق ... الذى نجح وتميز فقط ... بسواعد أبنائه واخلاصهم وتفانيهم ... وليصبح اليوم واحدا من أكبر صروح المقاولات ليس فى مصر فقط بل وخارجها أيضاً.

أسرة واحدة ... ومستقبل واحد

وفى ختام كلمته أشار  الى أن جميع العاملين فى الشركة (قيادات و عاملون) يقفون معاً كأسره واحدة يفتخرون بمن تميزوا ونجحوا... ويضعون هذا النجاح والتميز نصب أعينهم ... و يتطلعون معا الى مستقبل اكبر يكملون فيه سويا مسيرة النجاح ونستكمل رحلة عطاء المتميزة التى يقدمها أبناء الشركة إيماناً كاملا منهم جميعا بان الشركة مهما علت فهى تعلو بأبنائها لتظل شامخه بهم ... عظيمة باخلاصهم ... قوية بتماسكهم.

شكر خاص لأمهات الطلبة المتفوقين

كما وجه سيادته كلمة خاصة لأمهات الطلبة المتفوقين تقدم خلالها بخالص الشكر والتقدير اليهم مؤكداً أن السبب الرئيسى لهذا النجاح يرجع إليهم والى تفانيهم فى تربية وتنشئة هؤلاء الطلبة، مشيراً الى تقدير جميع الحاضرين لدورهم ومجهودهم المميز وما يتحملونه من مشقة وأعباء إضافية تحتمها عليهم ظروف عمل أزواجهم فى الشركة.

كما اشار  الى أن الأم لها مكانة عظيمة سواءً في الاعتبارات الاجتماعيّة أو الدينيّة فقد جعل الله برّها ووصلها بالحسنى فوق جميع الروابط الإنسانيّة فهي أساس المجتمع، وهي صاحبة الدور الأعمق في بناء جيل المستقبل مؤكداً على أن الأم هي الفرد الأكثر أهمية في الأسرة بالنسبة لتربية الطفل بإعتبارها هي المدرّسة والمربيّة التي تنشئ الأجيال الصاعدة.