صدر حديثًا عن دار الشروق، رواية "حكاية فخراني" للكاتب والإعلامي بالتليفزيون المصري محمد موافي، التي تستجل أسرار الضعف الإنساني، وترصد وقائع الرواية سيرة آل المهدي، ومؤسسها الجد الأكبر المعلم المهدي الفخراني.
ويخوض حفيد "زين العابدين" رحلة مثيرة في أغوار نفسه لتدوين سيرة جده الأكبر منذ خروجه من أسيوط في زمن غابر، فيقع بين يديه مخطوط عجيب.
"سماعُ المعلم لروحً يتكلم" عنوان ذلك المخطوط المدهش، "وفيه ما لا يُصدقه عاقل، وما سوف يلعنُ أساسَه كل كافر بالفلك وحساباته".
يطلع الراوى على المخطوط دقيق الخط بديع النقش، ليفاجأ بحضور الشيخ الأكبر محيى الدين بن عربي، وسيرته المدونه وارتحالاته بين الأمكنه، بكامل حمولاته الإنسانية والروحانية، وتجليات تجربته الصوفية، وفيوضات فتوحاته المكية.. تتداخل خطوط السرد بين "حكاية" فخراني و"سيرة" ابن عربي، ومن حكاية تتوالد حكايات، ومن سيرة تتناسل سيرة وهكذا.