للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ماتت الأخلاق وظهر "المناكيح" !

ماتت الأخلاق وظهر "المناكيح" !

الكاتب : عثمان علام |

03:18 am 26/09/2017

| رأي

| 2421


أقرأ أيضا: Test

د-أحمد هندي:

يمكن ألا يكون للحرية ضرر، وأن تقوم فى الحكومات والبلدان من غير أن تكون ضارة بسعادةالناس، لو أن الحرية كانت مؤسسة على العقيدة وخشية الله وعلى الأخوة والأنسانية ، نقية من أفكار المساواة العلمانية التى هى مناقضة لقوانين الخلق و التى فرضت علينا التسليم.! 

وقد نجح أعداء الإسلام فى القضاء على مكارم الأخلاق الإسلامية داخل المجتمعات العربية والإسلامية ، فقد تفشت الرشوة والفساد فى كافة أرجاء البلاد الإسلامية ،حيث الغنى بالخبث والتدليس وصراعات داخلية لا نهاية لها ، والفضائل لا تعززها القوانين والعقوبات الصارمة ،فوضى أخلاقية عارمة تحت شعار الحرية الشخصية والذى تسببت فى نتائج كارثية !!! 

تم طمس المشاعر الدينية والوطنية فى العديد من البلاد الإسلامية ، و التى منها إباحة نكاح المسلمة لغير المسلم فى تونس وتفشى الشذوذ الجنسي فى دول الخليج العربي الفسق والفجورالعلنى !! 

وكان لمصر نصيب كبير من تفشى الفسق والفجور فى ظل حالة من عدم وجود مؤسسات تحافظ على الآداب العامة والنظام العام ، فضائح أخلاقية تتعارض مع مصر كأحد أكبر البلدان الإسلامية بلد الأزهر الشريف !! 

وعلى الرغم من ذلك ظهرت فئة المناكيح فى الدول الإسلامية ، والنكاح هو الضم والتداخل ، والنكاح فى كلام العرب بمعنى الوطء ،وهى تعنى المجامعة بين الرجل والمرأة ..

وقد تفشت فئات المناكيح فى البلاد الإسلامية في اكثر من صورة ،فتجد مناكيح داعش ، ومناكيح الجهاد ،ومناكحة الميتة ، ونكاح البهائم ، ونكاح الكلاب والقطط ، ونكاح المحارم ،ومناكيح الأهرامات الذين صوروا أفلام جنسية فى حضرة الفراعنة !!! 

وقد كان لمواقع التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في تفشى ظاهرة المناكيح من خلال التواصل على اكبر شبكة دعارة إلكترونية ، و التى كان من مخلفاتها شبكات تبادل المناكيح ،وقصص الخطف والاغتصاب والتحرش ،المواقع مليئة بالمناكيح !

الكارثة التى ظهرت علينا خلال الأيام الماضية ، ظهور أحفاد قوم لوط فى التجمع الخامس بمدينة القاهرة ،قاهرة المعز ومنارة الإسلام  ..حفل مشروع فرقة ليلى وتم رفع رايات المثلية الجنسية ، وهى مخالفة صارخة ترتكب فى دولة إسلامية فهى مخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية فسق وفجور علنى ،وأراجوزات الإعلام يناقشون المسألة على أنها حرية شخصية ،ألا أن هذه الحرية لا وجود لها فى الإسلام لأن الإسلام لا يعرف المناكيح !!! 

كلما كان الهدف فى الدعوة الكشف عن الزيف والضلال ومحاربة الفساد والرشوة والأنحراف ، كلما كانت المشقة فى سبيلها أكبر ،والجهد الضرورى بالنسبة لها أقوى وأعظم ، والصمود أمام جبهة الفساد أمرا قاسيا تضيق به الكثير من الصدور !!! 

مات المجتمع الإسلامى وولد مجتمع المناكيح الجدد !

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟