انطلقت فعاليات المؤتمر العربي الأول لأمن المعلومات اليوم الأحد الموافق 24 سبتمبر الى 25 سبتمبر بفندق نايل ريتز بميدان التحرير و ذلك في تمام الساعة التاسعة صباحاً تحت شعار "أمن المعلومات و الاقتصاد الرقمي وجهان لعملة واحدة" والذى تنظمه شركة (Arab Security Consultants ASC) بالتعاون مع شركة ISEC وبرعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس ياسر القاضي، وكل من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري، المهندس حسام الجمل، والمركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني ITU-ARCC، وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلوماتCIT، والرعاية الإعلامية لمدينة الإنتاج الإعلامي، ومجلة لغة العصر بمؤسسة الأهرام .
ويرأس المؤتمر الدكتور بهاء حسن وتم دعوة المتخصصين في مجال الأمن السيبرانى للاشتراك في المؤتمر وعرض أبحاثهم العلمية حول دور الاقتصاد الرقمي في رفع الناتج القومي للدولة خلال ثماني جلسات منعقدة داخل المؤتمر يحضرها رؤساء الشركات و المديرين التنفيذين لقطاعات الدولة المختلفة.
وقد تم اختيار وليد حجاج المدير بإدارة الدعم الفني بشركة جاسكو شرفت للمشاركة فى المؤتمر كمتحدثا رسميا في المؤتمر من خلال كلمة فى اليوم الأول عن "دور التوعية ونشر ثقافة الأمن المعلومات والتهديدات والهجمات التي تتم باستخدام الهندسة الاجتماعية وانواع الطرق و التكتيكات المختلفة للهندسة الاجتماعية من خلال احصائيات و ارقام عن عدد الهجمات فى النصف الأول من العام الحالى 2017 "موضحا كيفية مواجهتها لنجاح المؤسسات ،أما فى اليوم الثاني فيشارك أيضا بمقترح مشروع قومي لرفع التوعية وثقافة الأمن المعلوماتى من خلال خطة زمنية لمدة خمسة سنوات ومنبر لنشر ثقافة الأمن المعلوماتى وتتلخص فكرة البرنامج فيما يلى :
التعريف:
نظرًا لما يتعرض له بعض الأفراد والجهات الحكومية والخــاصة من خطورة التعامل في مجال أمن المعلومات وانعكاس ذلك على الجانب الاقتصادي والمعرفي وما أصبحت تمثله الجرائم المعلوماتية ومخاطر الانترنت وشبكات التواصل الإجتماعي على أفراد المجتمع والأسرة من هاجس مؤرق، إما بسبب عدم تصور البعض لمدى الخطورة، أو عدم الإلمام بكيفية حماية أجهزتنا وشبكاتنا، أو ارتكابنا أخطاء عفوية بإتاحة بياناتنا الشخصية على صفحات التواصل الاجتماعي، ولأن هذه التقنيات أصبحت ضرورة ملحّة من ضروريات حياتنا اليومية. فلذلك اتقدم بفكرة إطلاق أول مشروع وطني للتوعية بأمن المعلومات المصرى والذي يهدف إلى الحد من المخاطر الإلكترونية، مستهدفين بذلك توعية القطاع الحكومي والقطاع الخاص وجميع أفراد المجتمع. حيث يتضمن المشروع ملتقى لعدد من الخبراء والمهتمين وعدد من المحاضرات وورش العمل ومعارض تفاعلية مبتكرة للأسر لتوعيتهم عن مخاطر الانترنت (و توعيتهم بأفضل الممارسات المتبعة لأمن المعلومات) بطرق تفاعلية حديثة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة باستخدام مادة علمية موحدة يتم الاتفاق عليها و يتم تحديثها بشكل دورى بالإضافة الى اضافة فصل كامل بمنهج مادة الكمبيوتر يكون خاص بمجال أمن المعلومات وذلك لطلبة الصف الثانى الابتدائى الى الصف السادس الابتدائى ومن خلال موقع الكترونى و تطبيق على الموبايل وباستخدام كل وسائل التواصل الاجتماعى من فيسبوك و يوتيوب يتم دعم البرنامج، مع وضع ضوابط تمنع الظهور الاعلامى لغير المتخصصين فى مجال التكنولوجيا.
أهداف البرنامج
•نشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت والأمن المعلوماتى.
•توعية الشباب والشابات بخطر نشر المعلومات الشخصية على الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
•توعية الشركات والجهات الحكومية بطرق الحماية الصحيحة وتعريفهم ببعض الأخطاء الشائعة.
•تحكم اولياء الامور بالأجهزة الالكترونية المختلفة لحماية أبنائهم.
•التوعية بنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وعقوباته.
•أهمية سياسة أمن المعلومات في مؤسستك وأهمية إتباع السياسة الأمنية.
•وجود منبر وكيان لنشر ثقافة الأمن المعلوماتى
•اهمية توثيق الصفحات الالكترونية للوزارات و الهيئات لمنع نشر الاشاعات ووضع روابطها على موقع الوزارة.
محاور البرنامج
• العمل على نشر ثقافة الأمن المعلوماتى فى الفئات التالية:
o الطلبة و الطالبات فى جميع المراحل التعليمية
o العاملين بالقطاع الحكومى بالدولة
o العاملين بالقطاع الخاص بالدولة
o المدرسين واساتذة الجامعات
o اولياء الأمور والأسر
o كل من يشغل منصب هام و حيوى
o المواطن العادى