أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن ما يشهده صعيد مصر من مشروعات تنموية تنفذها الدولة سيسهم فى إحداث نقلة نوعية لمناطق جنوب مصر ويمهد الطريق لجذب المزيد من الاستثمارات، مشيراً إلى أن قطاع البترول كأحد الأذرع الاقتصادية والخدمية الرئيسية بالدولة يتبنى إقامة عدد من المشروعات البترولية بالصعيد للمساهمة فى خطة الدولة من أهمها مشروع توسعات مجمع معمل تكرير أسيوط ورفع كفاءة وتحديث وحداته القائمة. جاء ذلك خلال رئاسة الوزير للجمعية العامة لشركة أسيوط لتكرير البترول لاعتماد نتائج أعمالها للعام المالى 2016/2017 بحضور المهندس محمد طاهر وكيل أول الوزارة والمهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذى لهيئة البترول والمحاسب محمود حنفى وكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات وعادل رجب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول وممثلى وزارات المالية والتجارة والصناعة والتخطيط والمتابعة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء. وشدد الوزير على ضرورة الإسراع بتنفيذ المشروعات الجديدة نظراً لأهميتها فى تأمين إمدادات الوقود لمنطقة الصعيد وجنوب مصر، مشيراً إلى أن وزارة البترول ملتزمة بتوفير كافة الإمكانيات لتنفيذ ذلك وكذلك تذليل أي عقبات قد تواجه العمل. من جانبه أوضح المهندس ناجى عبد الغفار رئيس شركة أسيوط لتكرير البترول أنها قامت بتكرير حوالى 8ر3 مليون طن خام وتوفير منتجات بترولية للمساهمة فى تلبية جانب من احتياجات محافظات صعيد مصر من المنتجات البترولية ، موضحاً أن الشركة تمكنت من تعظيم انتاجيتها من المقطرات عالية القيمة لتلبية احتياجات السوق المحلى وأنتجت حوالى 1ر1 مليون طن من السولار بالإضافة إلى إنتاج حوالى 1ر2 مليون طن مازوت لتغطية احتياجات محطات الكهرباء ، وكذلك إنتاج 41 ألف طن من البوتاجاز وحوالى 526 ألف طن من البنزين بنوعيه بالإضافة لإنتاجها من النافتا ووقود الطائرات ، وأضاف أن الشركة تقوم حالياً بتنفيذ مشروعين كبيرين لتطوير معمل تكرير أسيوط الأول مجمع إصلاح النافتا بالعامل المساعد لإنتاج البنزين عالى الأوكتان وزيادة إنتاج البوتاجاز والثانى مشروع التكسير الهيدروجينى للمازوت ويهدف إلى إنتاج البوتاجاز والنافتا والسولار.