للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

تعقيباً على كهنة المعبد...ولماذا لا تتكلمون عن هؤلاء ؟

تعقيباً على كهنة المعبد...ولماذا لا تتكلمون عن هؤلاء ؟

الكاتب : عثمان علام |

04:41 am 14/09/2017

| رأي

| 1555


أقرأ أيضا: Test

د-أحمد هندي:

تعقيبا على المقال الرائع للزميل عثمان علام بالأمس، والذى جاء تحت عنوان ، إن لم تكونوا كهنة المعبد، فقد كنتم حراسه !! 

حول رسالة أحد القيادات البترولية السابقة و التى تعتبر شهادة من أحد المسئولين حول ، أن شركات القطاع الإستثمارية كانت خاضعة للوائح حتى عام ٢٠٠٠ ، حتى جاء المسئول المعجزة الذى يحدد المرتبات بنفسه ، لماذا لا تتكلمون عن هؤلاء زملاء الدراسة وزملاء النادى وزملاء المجاملات ، والفساد فى أستثمار مال عام فى شركات خاسرة وأخرى على شاطئ البحر تحت الخاسرة !!

والمسئول المعجزة معلوم للجميع وللأسف تجد من يخرج بشهادات من أجل طمس الإنجازات وهى العادة الفرعونية القديمة لتشويه صورة من سبقونا.

والسؤال الذي جاء فى الرسالة، لماذا لا تتكلمون عن هؤلاء الزملاء ؟،-والإجابة هى أننا شهداء بالحق لا الزور ..وهو ما أمرنا به الله بقوله : فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ( الحج الآية ٣٠ ) 

وهو ما وضحه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر وهى الذنوب التى نهى الله عنها نهياً جازماً وأوعد مرتكبيها بالعذاب الشديد فى الآخرة ثلاثاً، الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين وشهادة الزور ، ألا وشهادة الزور ، وقول الزور ، وكان متكئاً فجلس، فمازال يكررها حتى قلنا: ليته سكت !

فالشاهد إذا قال يجب أن يكون صادقاً فى قوله، وهو ما أمرنا به الله بقوله تعالى "ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا"

فإذا تحدثنا عن الفساد نقول أنه أصبح علنى فى الشركات الخاصة بعد عام ٢٠١٠ ، فلم نسمع قبل ذلك التاريخ عن بونات كنتاكى، والمصايف والمكافآت ، والكعك والهدايا والرشاوى ، والترقيات العشوائية !! 

أما الأستثمار فى الشركات الخاسرة وتحت الخاسرة، فكم عدد الشركات الخاصة التى تم تأسيسها خلال الفترة من ٢٠٠٠ إلى ٢٠١٠ ،وعدد الشركات من ٢٠١٠ حتى ٢٠١٧ ؟،- فلا يوجد مايعرف بشركة بترولية خاسرة لأن أصغر شركة بترول أصولها لا تقل عن مليار جنيه ، ولكن هناك ما يعرف بسوء الإدارة المالية وهو مايؤدى إلى عدم تحقيق أرباح !! 

التاريخ مفتوح للجميع بالإنجازات الحقيقة على أرض الواقع للمسئول المعجزة، وهي قولة حق اريد بها باطل ، فكل صاحب إنجازات لا يحتاج للكلام لأن الإنجازات تتحدث عن نفسها ، بل أن المسئول المعجزة له معرض من الإنجازات لا يحتاج الكلام ،بل يحتاج لمجلدات لشرحها وتدريسها!!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟