04:41 am 24/02/2024
| رأي
| 1993
إنطلق مؤتمر هذا العام فى نسخته السابعة ليحمل ثوب جديد بعد تغيير إسمه من مؤتمر مصر للبترول إلى مؤتمر مصر للطاقه2024) EGYPES (.ليشمل المؤتمر رؤية متطورة لمناقشة كل ما يتعلق بالطاقة وموضوعاتها وليس مجالات البترول فقط ويكون شعاره (تحفيز الطاقة :تأمين الإمدادات والتحول الطاقى وخفض الإنبعاثات).
-ولهذا تم التوسع فى عدد المؤتمرات ليشمل سبع مؤتمرات تناقش جوانب الطاقة الإستراتيجية والتقنية والتمويل والإستدامة والإستثمار والتغيرات المناخية والمساواه فى مجال الطاقة كما أضيف مؤتمر عن أفريقيا والإستثمار بها وذلك لأهميتها والفرص الواعدة بها.
-تنوع وتعدد هذه المؤتمرات يعطى شمولية أكثرللمؤتمر لتتماشى مع سياسات قطاع البترول والدولة المصرية فى تكامل وتأمين عناصر الطاقة. حيث يأتى مؤتمر هذا العام فى ظل ظروف استثنائيه عالمية مثل إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية وإضطرابات إقليمية تحيط بالدولة المصرية من مختلف الإتجاهات.
-يحظى المؤتمر بدعم ومشاركة السيد الرئيس /عبدالفتاح السيسى مما يعطيه زخم كبير وإهتمام عالمى كما
يؤكد على دعم سيادته لقطاع البترول المصرى. ويشارك أيضا فى المؤتمر عدد كبير من وزراء الطاقة فى العالم كما يضم أجنحة لعدد 12 دولة منها (الصين وقبرص وألمانيا والهند وإيطاليا ودول تشارك للمرة الأولى ومنها أسبانيا والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية) ورؤساء عدد من المنظمات الدولية مثل البنك الدولى ومنظمة أوبك والإتحاد الأوروبى وعدد كبير من روساء الشركات العالمية العاملة فى الطاقة
والمسئولين التنفيذين بها وأكثر من 450 شركة عارضة من مختلف دول العالم و35000 الف مشارك من 120 دوله و2200 أعضاء وفود .
-ناقش المؤتمر فى 80 جلسه و300 متحدث دولى عمليات التحول الطاقى والجوانب التقنية والتكنولوجية لهذا التحول وكذلك تأمين الطاقة وإستدامتها مع العمل على خفض الإنبعاثات الكربونية وأن تصبح صناعة البترول أكثر توافقا مع السياسات البيئية وكذلك التركيز على زيادة إستخدام الغاز الطبيعى كوقود أنظف فى المرحلة الإنتقالية للتحول الطاقى.
كما ناقش أيضا صناعة الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة ومزيج الطاقة من مختلف أنواعها.وعمليات التمويل ودورها الفاعل فى تحقيق النجاح لهذه الصناعة.
-أبرز المؤتمر أيضا جهود قطاع البترول المصرى بقيادة الوزير طارق الملا فى توفير الإحتياجات
البتروليه وتأمينها للدولة المصرية رغم التحديات والمخاطر المحيطة.
وشهد كذلك توقيع العديد من الإتفاقيات بين مختلف الشركات العالمية والمصرية.
لقد تحول المؤتمر بكل هذه المشاركات والمناقشات والحضور الدولى لوزراء الطاقة ورؤساء وممثلى الهيئات والشركات الدولية لقمة عالمية للطاقة .كما ستعمل الإتفاقيات والشراكات بين تلك المؤسسات والشركات المصريةعلى جذب الإستثمارات الأجنبية وتوفير التمويل لتحول مصر لمركز عالمى للطاقة .
كذلك هو رسالة هامة بالأمن والأمان الذى تشهده مصر مما يعمل على جذب المزيد من الإستثمار فى مختلف المجالات والسياحة ودعم الإقتصاد المصرى.