12:37 pm 03/01/2024
| رأي
| 746
لم يترك اليهود جريمة إلا ارتكبوها ، نكلوا بالإنسانية وتعاملوا بوحشية ، لم يردعهم الهدم والخراب والإبادة ، مثلوا بجثث الشهداء و سرقوا أعضاءهم، بشاعة ووحشية فضحت دعوات حقوق الإنسان الذى صدعنا بها الغرب وتمادوا ببجاحة فى دعم الوحشية والإرهاب.
دور مصر القومى لم يتوقف وازدادت قوة وصمودا دفاعا عن الأشقاء استجابة لنداء الإنسانية .
بوصلة العالم اتجهت لمصر استجابة لإصرار الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وثبات موقفه ،وأعادت مصر القضية الفلسطينية للصدارة ، ودافعت عن موقف الشعب الفلسطينى وساندت بكل السبل ولازالت تدعم ليعود الحق لأصحابه ، وتتواصل قوافل الغذاء والدواء والكساء وعلاج المصابين ..موقف واضح بلا مواربة .
رغم ما تشهده المنطقة من صراعات وما يتكبده العالم من خسائر وتراجع للإقتصاد ، تسير مصر فى طريقها وفق منهج وقواعد ،فخرجنا من تجربة الإرهاب الشرسة بمشروعات ضخمة وبناء فى كل اتجاه ، توازت عملية الإعمار والتجديد لشباب مصر وريفها مع محاربة الإرهاب .
كانت فلسفة الدولة واضحة وقرار الرئيس السيسى ، حاسما وجاء الإختيار بإلتفاف الشعب خلف جيشه وشرطته ثقة فى قائده لدعم مسيرة البناء والأمن.
عاد الأمن والإستقرار وعادت الحياة وقطعت مصر خطوات جبارة لتعيد العمار ، فاجئنا العالم بطفرات وقفزات بمشروعات عملاقة.
انتشرت عدوى الأمل والبناء فى صعيد مصر، مشروع عملاق لتكرير البترول فى أسيوط ، ومصانع وطرق ومحاور فى قنا ، وزراعة متطورة فى المراشدة ، واحياء لمشروع توشكى ، ونهضة وعمران وتخطيط يعيد تاريخ مجد لأسوان .
كانت مصر قدر المسئولية ، واجهت الأحداث والإضطرابات وقدمت الحلول والمساعدات ، أوقات عصيبة وأحداث جسام ، لكن شعب مصر الطيب قدم ملحمة خالدة فى الصمود والالتفاف والاصطفاف وخرج يقدم صورة راقية للعالم فى انتخابات رئاسية لم تشهدها مصر وتؤكد ثقة الشعب فى قائده وحبه لوطنه..كانت هذة الحالة الواعدة مقدمة أمل وبشائر تفاؤل لخير قادم لتهل سنة جديدة بأخبار ساره وبداية لجنى الثمار وحصاد لمجهودات جبارة.
بريكس
مع انضمام مصر رسميا لقمة البريكس ، جاءت ردود الفعل إيجابية واستبشرنا خيرا ك للإقتصاد المصرى .
تأتى تأكيدات د. محمود محيى الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، كدافع مهم وايجابى ، بأن انضمام مصر إلى تكتل «بريكس» مع بداية العام الجديد فرصة جيدة، تتيح تعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والدول الأعضاء، وتكسر هيمنة الدولار.
وتحدث بإيجابية مؤكدا أن الاقتصاد المصرى أمامه فرص واعدة، لما يتميز به من تنوع كبير وزخم بشرى، يمكن الاعتماد عليه لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار، واستعادة تدفق التحويلات، ودوران عجلة الإنتاج بكفاءة عالية،
بشائر البترول
ويبدو أن العام الجديد سيكون فاتحة خير على قطاع البترول ، بجنى ثمار مشروعات عملاقة وظهور بشائر اكتشافات واعدة ورفع كفاءةالعديد من الآبار وزيادة إنتاجيتها ..بوادر طيبة تؤكد نجاح سياسة الوزارة فى استغلال الدعم المتواصل من الرئيس ، ونجاح لجهود وعقول وكفاءات مشهودة ، يستحق المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، ورجال قطاع البترول فى المواقع والحقول وكفاءات هيئة البترول ورؤساء الشركات ، كل تقدير ، فالمجهود مقدر والنتائج واضحة ومبشرة .
بترول الحنوب
وتأتى البشائر من الجنوب ، حيث تمكنت
شركة جنوب الوادي القابضة، من زيادة إنتاجها اليومي إلى 32 ألف برميل ، و تعتزم حفر 4 آبار جديدة، وجارى التخطيط لإضافة حوالى 8 آلاف برميل زيت جديدة .
جهود مشكورة للمهندس أشرف بهاء رئيس جنوب الوادي القابضة للبترول، ورجاله ، وفى انتظار المزيد من منطقة البحر الأحمر والصعيد .
حابكو وبئر صفا
وتكتمل البشائر بنجاح شركة خليج السويس( جابكو ) في وضع البئر الأول من حقل بترول شمال صفا بمنطقة شمال شرق رمضان في خليج السويس علي خريطة الإنتاج ، بداية خير فى العام الجديد ، وتحية للمهندس صلاح عبدالكريم رئيس شركة جابكو ، فالمجهود مقدر ، والخير قادم ، حيث تستهدف المرحلة الاولي من مشروع الانتاج المبكر من الحقل ٦ الاف برميل يوميا منتصف الشهر الجاري بعد ان تم وضع البئر الأول علي خريطة الانتاج بمعدل ٢٥٠٠ برميل يومياً ، وجار الانتهاء من وضع البئر الثاني منتصف الشهر الحالى ليرتفع الانتاج الي المعدلات المستهدفة ، و المخطط زيادتها الي ١٢ الف برميل يوميا بحفر ٧ ابار جديدة .
توسعات ميدور
ونستبشر خيرا بما أكده المهندس طارق الملا وزير البترول بالإسراع بالدخول في مرحلة التشغيل النهائي واستكمال المراحل الأخيرة بمعمل تكرير ميدور .
حديث الوزير يدعو للفخر بصرح بترولى شامخ ذى سمعة عالمية ، وتأكيده بأن هذا المشروع من أكبر المشروعات التى يجرى تنفيذها على صعيد الاقتصاد المصرى وليس فى قطاع البترول والغاز فقط،
مشروع توسعات ميدور كيان عملاق يؤكد جدارة مصر ويضاف لمنظومة التكنولوجيا المتقدمة فى إنتاج الوقود، حيث بلغت تكلفته الاستثمارية 2.7 مليار دولار ، ويسهم فى ضخ منتجات بترولية عالية الجودة بكميات تصل إلى ٣ ملايين طن سنويا من السولار بالمواصفات الأوروبية، والبنزين عالى الأوكتين ووقود النفاثات والبوتاجاز والكبريت.
وفق تأكيدات الوزير طارق الملا ، سيشهد العام الجديد ٢٠٢٤ إنهاء الأعمال فى كل الوحدات ودخول مرحلة التشغيل النهائى لتوسعات مصفاة ميدور ليساهم المشروع في رفع طاقة التكرير لمصفاة ميدور إلي ١٦٠ الف برميل يوميا بزيادة نسبتها 60% .
تقدير كبير لرجال ميدور بقيادة الكفء الخلوق المهندس صلاح جابر ، وكل من ساهم فى بناء هذا الصرح الكبير والإنجاز المشرف لمصر ولقطاع البترول.
سولار أسيوط
وتتواصل البشائر من قلب الصعيد ، من مجمع السولار بأسيوط ، حيث أكد المهندس محمد بدر رئيس شركة اسيوط الوطنية لتصنيع البترول( أنوبك ) تقدم أعمال الإنشاءات والتركيبات بموقع المشروع ، مشيرا الي ماتم انجازه من خطوات خلال العام بعد وصول وتركيب كافة المعدات الكبرى بالمشروع من الأبراج والمفاعلات والأفران، ومن المخطط خلال عام 2024 استمرار تنفيذ أعمال الإنشاءات من اجل بدء تجارب التشغيل لبعض الوحدات .
فى كل شبر انجاز ، وفى كل بقعة مشروع يليق بمصر وما تقوم به من صناعات ومشروعات .
الطاقة عصب الصناعة وداعم الإستثمار .
واستحقت مصر عن جدارة أن تكون مركزا اقليميا للطاقة ..ما وصلنا إليه ليس وليد صدفه بل بعمل ومشروعات وترسيم حدود واتفاقات وإعادة تأهيل للحقول والآبار وخطوط النقل وموانىء البترول وأرصفة استقبال سفن الغاز وتدريب ورفع كفاءة العاملين .
تحية لرجال قطاع البترول وللوزير الكفء الواثق طارق الملا..بشائر خير والقادم أفضل بجهود المخلصين.
التمور ..الأول عالميا
وتتوالى بشائر العام الجديد بأخبار مفرحه بتصدر منتجاتنا الزراعية مرتبه عالمية جديدة ، وقد زادت الصادرات الزراعية لأول مرة إلى اكثر من ٧ ملايين طن هذا العام بما يعادل أكثر من ٣٫٤ مليار دولار، وتصدرت مصر المركز الأول عالميا فى إنتاج التمور وتنتج أنواعا كثيرة بفضل المشروع القومى الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى لزراعة ٢٫٥ مليون نخلة من المجدول والبرحى، وصل الإنتاج حالياً نحو ١٫٨ مليون طن سنويا.
أخبار مفرحه ومبشره تؤكد قدرتنا وتعزز مكانتنا وتدفعنا لمزيد من العمل .
مع بداية العام الجديد نستبشر بمشروعات واعدة تؤتى ثمارها ، ولعلها خطوات تعزز منظومة العمل وتؤكد المسار الصحيح للجمهورية الجديدة التى تسعى بتكثيف العمل للوصول لحياة كريمة للجميع.
عام سعيد بالخير على الجميع وبوادر أمل وتفاؤل و فرحة تكتمل بالحفاظ على إنجازات الدولة والتى أعادت رسم خريطة التنمية بمشروعات قومية وبنية تحتية واعدة وتغيير وجه القرية وتطويرها ..القادم مبشر بإستكمال ما بدأناه والإستمرار فى إضاءة أنوار المصانع ودوران ماكيناتها وتحريك تروسها وإحياء المدن الصناعية من جديد ،وهاهى بشائر الخير بمصانع عملاقة وشراكات أجنبية لمنتجات عالمية بدأت تعود من جديد ..جهود واضحة للدولة ودعم مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسى للصناعة والصناع وتشجيع الإستثمار .
يعيش كل مجتهد يبنى ويعمر ..تعيش الفرحة فى عيون المخلصين .
مصر تعود من جديد ..مصر قوية بشعبها وجيشها وشرطتها وكياناتها وأجهزتها النابهة العفية ..مصر قوية بقائد وطنى مخلص يعرف قيمة الشعب والوطن.
تمسكوا بالأمل واستبشروا فالقادم خير بإذن الله.
نستبشر بالسنه الجديدة فبعد أيام قليلة يهل شهر رجب وتقترب نفحات شهر شعبان وشهر رمضان الكريم ..اللهم اجعلها أيام خير وبركة رخاء وأمنا وسلاما وسعادة للجميع.