للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

د جمال القليوبي يكتب: باب المندب ومخطط اطالة الحرب في غزة والخناق الاقتصادي

د جمال القليوبي يكتب: باب المندب ومخطط اطالة الحرب في غزة والخناق الاقتصادي

03:06 am 28/12/2023

| رأي

| 1415


أقرأ أيضا: Test

د جمال القليوبي يكتب: باب المندب ومخطط اطالة الحرب في غزة والخناق الاقتصادي


ابحث عن المشاكل وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط  لن تجد الإجابة الا في كلمه الوجود الاحتلال الاسرائيلي علي الاراضي  العربية المغتصبة في فلسطين والجولان السورية  ولولا وجود التكتل العنصري الصهيوني في بلاط البيت الأبيض لما كانت هناك وجود لدولة الاحتلال  . ان الدعم الأعمي والعنصري من الساسة في الولايات المتحدة  لدوله الاحتلال اسراءييل في ملف السياسة الأمريكية هي الكلمة التي يخدع بها الديمقراطيين والجمهوريين الشعب الأمريكي البعيد كل البعد عن السياسات والعلاقات الدوبلوماسية والقوانين والقرارات التي تخترعها الأجهزة السيادية  ولا يعطي حتي باله لمن يتكلم بالسياسة سواء بالات الإعلام المقرونة والمسموعة  لان الغالبية العظمي للشعب الأمريكي طيبون يتعايشون في حب الحياة والسلام واحترام البشر ولكن الساسة صدروا اليهم ان الاٍرهاب الذي صممته الاستخبارات لديهم هو من العرب وبخاصة المسلمون وأنهم جادون في الذهاب الي تجفيف منابعه وبتلك الحجه هيئات اقتطاعات من  الميزانيات الامريكية التي يضخها المستثمرين السبعة في البنك الفيدرالي الأمريكي والذي جعل اكبر اقتصاد في العالم مديون بسبب تلك الموازنات  لتخريب دول بحجه الاٍرهاب الاسود الذي صممته ونفذته وفوق ذلك ثورات الربيع العربي تخطيط وتنفيذ امريكا وإنجلترا واسراءييل كي يعيدوا تخطيط الشرق الاوسط الذي اطلقوا له الجديد في التعبير . التعبير يعني  هو البحث من أماكن دول القوة التي قد تهدد وجود دولة الاحتلال الاسرائيلي في الشرق الاوسط بل جعلت وساءيل الإعلام الصهيونية تخاطب الشعب الأمريكي وتحلل لهم ان وجود اسراءييل هو الذي سوف يجعل امريكا متحكمة في منابع البترول العربي الذي هو إكسير الحياه في امريكا واقنعهتهم بان اسراءييل هي امريكا المصغرة في الشرق الاوسط وأنها لابد ان تكون الأقوي في كل الشرق الاوسط وان اتساع ارضها (بقصد ارض الميعاد التي وهبها الرب وهو ما يمثله فكر صهيون ) ولكن بعد مرور اكثر من ٨٣يوما استخدم فيها الغاصب المحتل العنصري الاسرائيلي ترسانات السلاح الأمريكي فوق اجساد البشر العزل العرب في غزة دون هوادة وسط خزي وعار وصمت عالمي لم يشهد تاريخ البشرية المعاصر مثلة  منذ حادثه قنبلة الغل البشري النووي علي اجسام اليابانيين في هيروشيما ونجازاكي ومجازر الحروب الاستخباراتية والحيل في فيتنام  والعراق وأفغانستان الي قنابل الغل الصهيوني الفسفورية علي اجسام الأطفال والنساء والشيوخ في غزة وبين هذا القنبلة وتلك القنابل تبقي ذاكرة التاريخ لا تنسي قنابل البشر الداخلية التي تحملها الأجيال المتعاقبة صوتا وصورة ومعاناه من رعب وخوف وقتل ولم تصمت او تهدا الدولة المصرية منذ وعد الشؤوم بلفور ١٩٤٨ واحتلال ارض فلسطين الا والتضحيات التي قدمتها مصر من جيشها وشعبها وطعمها لم تنتهي لحظة ولم يتوقف  الدفاع علنا وسرا عن القضية الفلسطينية ومقاومة الإبادة العرقية لأهل فلسطين منذ عهد الناصر ثم الزعيم السادات الي وقتنا الحالي والذي سيجل التاريخ الموقف الشهم والنبيل للشعب المصري وزعيمها الزعيم السيسي والذي وقف في وجهة العالم وامريكا واتباعها السذج معلنا عدم ترك القضية الفلسطينية وشعبها يباد ويقتل بل وتخطط له دول الخزي والعار ورؤساء صهيون في ترحيل اصحاب الارض بل وباختيارهم فليس هناك قوانين ولا حقوق إنسان ولا احترام ميثاق ولا معاهدات بل هناك ما تريده امريكا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا من اجل احتلال دولة كاملة ويظهر جاليا الدور المصري لصانع القرار الذي أوقف كل تلك المخططات من الربيع العربي الي الخناق الاقتصادي الي الابتزاز الاقتصادي الذي أرسلته امريكا في زيارة شولتز المستشار الألماني وسكرتير عاءيلات صهيون ان الانفراجة للاقتصاد المصري مقابل تهجير شعب غزة الي سيناء وما ان توافق مصر تتنازل الجهات في العالم عن مديونية مصر وتمنح من امريكا وأوروبا ١٠٠ مليار دولارا وكانت هذه تلك الصفقة التي جاء بها اخوان الشر الي سده الحكم في مصر ٢٠١٢ ولولا إرادة الله واخلاص ابناء مصر لبيعت ولانتهت فلسطين . وكان رد الزعيم المصري واضحا ان التهجير القصري لشعب غزه مرفوض شكلا وموضوعا وان الرأي العالمي الجاءير علي سياده دول بقيادة امريكا واتباعها لا يمثل سوي رأي لهم ولكن في مصر لن نقبله ونحن قادرون علي مقاومة ذلك . وبين ذلك وتلك تبذل مصر ورجالها وشعبها وزعيمها الكثير لوصول المساعدات الي داخل غزه باي وسيلة مشروعه وغير مشروعه وفي نفس الوقت لم تقف امريكا واتباعها عند تلك النفطة من إرسال قواتها وعتادها الي البحر المتوسط والأحمر بل هناك اتفاق خفي تديره مع ايران بدفع الحوثيين الي القرصنة علي طريق التجارة العالمية في باب المندب وفي الظاهر لمضمون ذلك مهاجمه السفن الاسرائيلية وفي الباطن دب الفزع والهلع في حركة ناقلات النفط والغاز والسلع والمنتجات كي تجد طرق ملاحية اخري غير قناة السويس والتي يمر بها ١٢٪؜ من حجم تجارة العالم و١٩٪؜ من حجم تجارة البترول والغاز (احصاءيية معهد البترول الأمريكي ) التي تصل اوروبا والجديد ان المخطط يستهدف تجميع قوات دولية بحرية تحت مظلة امريكا كي تزيد من أعاقه المرور وزيادة الزمن والأغرب انه طلب من مصر الدخول في القوات الدولية كي تكون هناك تشتيت لدي القوات و كي تخلي مكانها في المتوسط وتقلل حده اي رد فعل من القوات المسلحة في منطقة فلادلفيا اذا ضربت اسراءييل الخط وضخت الغزاويون الي داخل رفح ولم تترك امريكا حدود مصر الجنوبية بل امرت حميدتي قاءيدالمرتزقة من جيش الانتشار السريع بتسريع الاستيلاء علي اقليم الجزيرة والانتشار في كردفان كي يزيد من اضطراب جنوب مصر وهنا كان صانع القرار المصري الفطن والذي رفض الدخول في القوات الدولية ولا يعطي بالا لما تريده امريكا واتباعها وان القرارات المصرية نابعة من سيادتها فقط . ان مايحدث في باب المندب قد يكون ضارا اقتصاديا لمصر من رسوم قناة السويس ولكن كان اختبارا حقيقيا للعالم اجمع حيث ان بعض شركات النقل والشحن الهولندية والدنماركية والإيطالية قيمت بداءيل قناة السويس مثل قناة بنما في امريكا الجنوبية والتي تربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادي عبر قناة تمرر عدد محدود من السفن وبحملات محدوده ولا تسمح بالحاويات ونظرا لان قناة بنما بين مستويين مختلفين من المياة فانها تملا القناة بمياة عذبة من البحيرة العذبة القريبه لها والتي تعتمد علي مياة الأمطار ونظرا لشح موسم الأمطار فان القناة لا تقبل الا عدد محدود يوميا  وعلية يبقي أساطيل في الانتظار لأسابيع في انتظار المرور .والطريق الاخر وهو طريق راس إلرجاء الصالح والذي يمثل خط سير من الشرق الافريقى مرورا حول كل القارة الافريقية ثم الدخول الي المتوسط وعلية فان كل التقييمات التي لجات اليها الشركات الأوربية والاسيوية بل والأمريكية لبداءيل قناة السويس المصرية مكلفه اقتصاديا بمعدلات تصل الي ٢٢٪؜ نتيجه تاخير الشحنات وزيادة تكلفه الوقود وقيمه التامين والأهم من كل ذلك هو احتياج أوربا للغاز المسال والبترول والتأخير فيه مرهق للفاتورة الصناعية والمعيشية ولذا فان المخطط الأمريكي لتضيق الخناق علي مصر اتضح انه ليس في صالح الفاتورة الأوربية بل والأمريكية وعليه فان حماية المرور في باب المندب  وتامين مرور السفن عبر قناة السويس امر ضروري للغاية الاقتصادية الأوربية والحفاظ علي اسعار النفط في حيّز ال٨٠دولار  ولهذا وجب علي العالم حماية الممر الملاحي الدولي لباب المندب والمرور الامن للنقل البحري عبر قناة السويس ...والي تكمله قادمة

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟