09:11 am 13/12/2023
| مجتمع
| 2154
احتفلت نيابة الانتاج بالهيئة العامة للبترول ببلوغ المهندسة امل زينه لعامها الستين لتبدأ حياة جديدة مع اسرتها ومجتمعها الصغير .
مثال فريد لتلك المهندسة الشابة خريجه جامعة القاهرة في وقت كان ينظر لمهندسات البترول بشيء من الاستغراب . فهذه المهنه صعبه وظروف العمل بها قاسيه . اتت لهيئه البترول منذ عام ١٩٨٩ وظلت تعمل بها حتي بلوغها سن التقاعد. كانت هيئه البترول مسرحاً لنشاطها عبر سنوات طويله امتلئ بها قطاع البترول بانشطه الحفر والانتاج .
عاصرت أمل زينه العديد بل الكثير من نواب الانتاج و رؤساء الهيئه ومانت دائماً المساعد المخلص ومرجع المعلومات والتاريخ عن كثير من انشطه الشركات ومشروعاتها ومشاكلها .
ظلت علي عهدها مع الهيئه تراعي مصالحها وتتابع انتاج شركاتها المختلفه وتقف معهم علي المشاكل التي تواجههم . كانت حلقه وصل متميزه بين قيادات الهيئه والوزاره وبين العمل الميداني تنقل اليهم اخر مستجدات العمل وتعمل علي تذليل الصعاب التي تواجههم . توطدت علاقتها بالعديد والكثير من مديري العمليات ورؤساء الشركات وكانت همزه وصل ايجابيه بينهم وبين منظومه العمل في الهيئة .
الحديث يطول علي نموذج تلك المهندسة المجتهدة التي اعطت كل علمها وخبرتها الي هيئه البترول التي مثلت لها بيتها الكبير .
خالص امنياتنا الي المهندسه امل زينه وننقل اليها خالص شكر وتقدير قيادات قطاع البترول الحاليين والسابقين علي مابذلته من جهد وعطاء عبر سنوات طويله من العمل والكفاح . و سيستمر قطاع البترول حافظاً لتلك النماذج المشرقه في ذاكرته فعلامات طريقه الطويل لا تضيع أبداً .