للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

مجرد رأي…التعاون للبترول..توأم النجاح

مجرد رأي…التعاون للبترول..توأم النجاح

الكاتب : سقراط |

06:01 am 07/12/2023

| رأي

| 2281


أقرأ أيضا: Test

مجرد رأي…التعاون للبترول..توأم النجاح


لا تدري لماذا يتميز هذا القطاع بروح الاسرة المصرية الواحدة بكل ما فيها من مفردات انسانية واجتماعية . قطاع عجيب وغريب تجده كالاسرة الواحدة لها ( رب الاسرة) وافرادها من الابناء . حتى التوأمة التي تجدها في كثير من الاسر بين الابناء تجدها في هذا القطاع . لا يمكن لأحد ان يتذكر سامح فهمي ولا يأتي ذكر  توأمه هادي بالتبعية في اي عمل او لقاء او حديث . وبنفس الوتيره تجدها في شركاتنا الوطنيه فاذا ذكرت (مصر للبترول) تجد توأمها ( التعاون)  حاضراً في التو . لا يمكن ذكر هذا الا بذاك ولا يمكن ان يعيش الاول بدون الثاني. لا بد ان يلاحق كل منهما الاخر يعيش معه حياته وهمومه ويمد يد العون ويكمل له ما قد ينقص او يحتاجه . لن نجد تنافساً أبداً بين التوأم فكل منهما يخاف علي الاخر ويطمئن عليه ويتمني كل منهما للأخر الاحسن والافضل . تتسع الحياه بكل مناحيها الي مجهود كل منهم ، يتعاونون ويكدحون لخدمه الام الكبري والوطن الغالي . هكذا مثلت ( التعاون للبترول) توأم نجاح في مسيره شركات البترول الوطنيه عبر تاريخ  طويل من العمل والذكريات . العيون تتجه الي اي منهم بحثاً عن الثقه والجوده فأن لم تكن ( مصر للبترول) حاضرة (فالتعاون) جاهزه في نفس اللحظه وبنفس المستوي والثقه  .

 

لا يخلو طريق من اي من هذين التوأم حتي ذابت الفروق بينهم واصبح لا يفرق بينهم سوي الاسم فقط . كلهم ابناء برره لقطاع كبير يضرب بجذور تاريخه في احضان وارض هذا الوطن . شركات عريقه كان لها باع كبير في مسيره هذا الوطن وخدمه ابناؤه ومشاريعه الكبري .  فأذا كان للحضور والجاهزية علي مدار الساعه تعريف كانت (التعاون) بصدق هي الاجابه  . 
———-
منذ اوائل القرن الماضي وهي تعمل في خدمه وطنها في صمت وهدوء مثير للدهشة. لم تطلب ظهوراً او أشاده أو حتي اعلاناً  . محطاتها  العامره في المدن التي يعرفها الساعين علي الرزق المبكر جيداً هي اكبر اعلان لها فلا يوجد لهم  سوي ( التعاون) من صاحب  في ساعات الليل المتأخر و عند تباشير الفجر البارد . لا ادري لماذا تميزت هذه الشركه تحديداً بوجودها منيره  تحت الضباب في ظاهره غريبه بالفعل . كثير هي محطات الخدمة ولكن اذا ظهرت احدهم مضيئة وسط سحب البخار والضباب فلابد ان تكون ( التعاون) دون غيرها  . محطاتها دائماً ساهره ترافق وتنتظر اصحاب النقل الثقيل ورواد السفر الطويل . دائماً ما تمثل ( التعاون) لهم محطه الانطلاق الاولي . تسمع فيها الضحكات العاليه مجلجله والتمنيات بالسفر السعيد والرزق الواسع وهي تنطلق بين عمالها وزبائنها ولن تجد ذلك أبداً الا في محطات (التعاون) تحديداً  .

 

علاقة وطيدة امتدت عبر عشرات السنوات من العطاء والعمل الجاد بينها وبين اي صاحب اي مشروع او وسيلة نقل ومواصلات او حافلة يعرفونها جيداً  وتعرفهم أيضاً يثقون فيها ولا تخذلهم في وقت حاجة . لم يفت في عضدها الزمن عاشت صامدة ضد كل متغيرات السوق وظلت علي عهدها الوجهه الاساسية لكل صاحب عمل شاق وشريف . فيها يستفتح نهاره و يسمع فيها الدعوات بالسلامه والتوفيق . 

 

اسرة كبيرة بكافة معاني الكلمة هي ما تمثله شركاتنا الوطنيه العملاقه وهي تكتب سطور في تاريخ هذه الامه بالعمل المضني والكفاح و (التعاون) واحده من هذه الشركات بكل تأكيد بعد ان ظل شعارها في حلقاتها الثلاثه المترابطه رمزاً للعمل والثقه والسلامه . حلقات متينة مترابطة لا تجد لها فكاكاً تحت اي ظرف . شركة عاهدت الناس علي تحقيق التكامل والترابط وتحقيق سلامتهم في معاني رمزها الجميل العتيق.

 

اصبح شعارها علامه مميزه علي الطريق يعرفها الصغير قبل الكبير . يراها الناس من بعيد يعتريهم معني الوصول الى بر الامان والراحه من عناء سفر طويل وبرهة راحة لإستكمال الطريق الطويل . هكذا تجسد نموذج التوأمة الناجحة في اجمل صورة و بات دافعاً قوياً لمزيد من النجاح والتكامل . ترافقا واتفقا  علي العمل والجهد والمثابرة فكانا علامتين فارقتين في تاريخ هذا القطاع العريق . لم يسرقهم الزمن ولكنهم تجاوبو معه . تري الأن محطات ( التعاون) وقد اكتست بالشباب والحيوية وظهرت بالكثير من التحديث والتطوير لتواكب منافسة سوق بيع المنتجات الشرس . اصبحت محطاتها مثيرة للأعجاب بصدق و ازعم ان الدهشة اصابتني من رونق واناقه هذه المحطات مؤخراً والتي لم اعرف انها تتبع ( التعاون) الا من علامتها الخالده ذات الحلقات الثلاث .  
———
نعم كلنا يعرف ان محطات التعاون كانت دائماً متشحه بعرق ومجهود عمال مصر الاشداء وهم يتسابقون لتوفير احتياجات العابرين و كانت اثار العمل المضني تظهر بوضوح علي جنبات وحوائط محطاتها فروادها من فطاحل النقل الثقيل واصحاب المعدات الضخمه الهادره الدين يعرفون قدرها جيداً بما تمدهم بمئات الاطنان من الوقود والزيوت بلا حدود . اثار العمل والعرق في كل مواقعها كانت ومازالت اوسمه علي صدر كل العاملين و مثار نظرات فخر وكرامه لهم يرونها ماثله في اعين الناس من حولهم . واصبحت الأن انيقه حديثه تضارع اعتي محطات الخدمه في الشكل واداء الخدمه والمنتجات في تطور مذهل يحسب لعمالها وقياداتها . 
—————
 ها هي ( التعاون) صاحبة الاسم الجميل التاريخي واحدة من امثلة جميله عملاقة عبر التاريخ والحاضر يفخر بها كل مصري ، فما اجمل ان تكون كل شركاتنا وطنية عملاقة مثل هذه الشركات العتيدة. هل يجود الزمان علينا من جديد بهذه الاماني؟  انها امنيه غاليه ان نري كل شركاتنا الوطنيه في كل مجالات حياتنا في قوه و منعه شركات قطاع البترول الوطنيه . انها وربي ستكون المنجية  ولعمري الكافية ، هي السبيل ليستعيد وجه الوطن شبابه و نضرته  و تكحله بالعزة وتشد من ظهره وتقوي من خطوته. 
——————-
عميق هي سعادتنا بشركات قطاع البترول الوطنيه رمز جهد الشعب وعرقه وماله والحافظ الامين على عمله ومكتسباته ورفيقه في درب العمل والجهد . و تظل ( التعاون) في واسطه العقد من كوكبه شركاتنا الكبري بما اكتسبته من خبرة وبذلته من انجاز اعقبه شباب وحيوية واناقة ظاهرة . لا نجد سوى تقديم كافة الشكر والتحية لأبنائنا في تلك الشركة العريقة بما قدموه و يقدموه لها من جهد وما قامو به من تطوير كان من أهم مفاجآت هذه الشركه العريقه لنا و التي نجحت في تجديد واستعاده حيويتها لتناسب عصرها الذي تعيش فيه وتواكب متطلبات الحاضر . 
—————
تحية لكل قيادات هذه الشركة القائمين علي هذا المجهود بهدوء وطمأنينة لا يسعون الا لخدمة وطنهم وتأمين احتياجات شعبه بدون ضجيج او اعلام . تحيه لرمز الشركة الجميل بحلقاته الثلاث الخالدة ومعناه الرمزي لطاقة بلا حدود ومبناها الانيق في شارع القصر العيني الذي سيبقي رمزاً لعراقة و زهو هذه الشركة عبر الايام..والسلام .

#سقراط

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟