علمت دبة النملة أن هناك أزمة كبيرة بلجنة ألَّبت الكبرى بشركة إنبي برئاسة المهندس هيثم بدوي مدير عام إدارة التكاليف وعضوية معتز أبو سيف ممثل مالي وعصام نجم ممثل قانوني و٦ أعضاء فنيين معظمهم من إدارة رئيس اللجنة.
حيث اضطرت اللجنة لإعادة طرح معظم المناقصات الخاصة بمشروع شركة سوميد، خاصة مناقصات شراء المعدات الثقيلة والتي من المفترض أن يتم إنهاء ترسيتها في شهر سبتمبر القادم طبقاً للعقد المبرم بين شركتي إنبي وسوميد لعدم تعرض شركة إنبي لغرامات تاخير.
وأكدت المصادر أن رئيس اللجنة قال للمهندس محمد حتحوت أن هناك عملية تسريب تواجهها اللجنة وظهرت بوضوح بعد فتح أحد العروض المالية لأحد الموردين "ر" بعد إعتماد عرضه الفني طبقاً لقانون "٨٩" وكان العرض المالي أكبر بكثير من تسعيره في الموازنة التقديرية للمشروع، وبمناقشته لتقليل العرض المالي "وهو ما يجيزه قانون المناقصات" أكد المورد أنه لا يوجد ما يستدعي المناقشة في عرضه المالي لأن الفارق بينه وبين أقل عرض مالي تم إعتماده فنيا أيضاً هو " (٠٠٠٠٠) ألف دولار$...!!!! " وبالرجوع لذات العرض والذي استشهد به المورد "ر" أتضح صحة قيمة العرض المالي .
وأكدت مصادر قريبة من بدوي أن هذه ليست الحالة الوحيدة حيث يوجد حالات مشابهة كثيرة في عدة مشاريع وخاصة مشروع "سوميد" وهو السبب الأساسي في إلغاء ٤٠٪ من المناقصات وإعادة طرحها .. وهو ما ينذر بتوقيع جزاءات تأخير ستوقعها شركة سوميد على شركة إنبي لعدم الالتزام بمواعيد ترسية المناقصات في المعدات الثقيلة طبقاً للعقد المبرم بين الطرفين.
كما أكدت المصادر أنه رغم من أن هيثم بدوي يعتبر من المقربين للمهندس حتحوت وقبله إمام السعيد الذي اصدر له قرار رئاسة لجنة ألَّبت الكبرى إلا انه يؤكد انه لا يملك اَي حلول في هذه الأزمة لأن الشكوك قد تطول أطراف كثيرة مما استدعى إستشارة رئيس مجلس إدارة احد شركات القطاع والمنتمي لأسرة إنبي ويعد من اقرب المقربين له للاستعانة بخبرته لإيجاد حل للخروج من هذه الأزمة خاصة انه المسئول الاول لرئاسة لجنة ألَّبت، واكد انه تحدث مع حتحوت كثيرا في هذا الشأن دون جدوى .
وقد حاولنا الإتصال بالمهندس محمد حتحوت والمهندس هيثم بدوي للرد على هذه الوقائع لكن لم نتمكن من الوصول اليهم .
