للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

مجرد رأي..الهيئة وأشرف عبدالله يستعدان للمعركة

مجرد رأي..الهيئة وأشرف عبدالله يستعدان للمعركة

الكاتب : سقراط |

06:27 am 23/11/2023

| رأي

| 2540


أقرأ أيضا: Test

مجرد رأي..الهيئة وأشرف عبدالله يستعدان للمعركة


الحكومه اعلنتها صريحة في مجلس النواب . اما القبول بشروط الكبار واليهود واما الضغوط والحصار الاقتصادي . الوجه القبيح لا يخفي ملامحه ولا يحاول ان يتجمل . هم يقولونها بكل تبجح وبلا مواربة . الحرب الاقتصادية اكبر هماً من الحرب العسكرية . هم يعرفون ادواتها جيداً ولهم في ذلك باع كبير . يريدون فرض الامر الواقع علينا ونحن مازلنا علي عنادنا ورفضنا ولكن الي متي ؟ 
————-
لا تظن ان قراءتك للعنوان تجعلك تشعر اني سأسطر كلمات المديح في هذا او ذاك . علي العكس فهيئة البترول ومساعد الوزير للشئون الاقتصاديه هم في قلب الحدث بدون دعوه !! . اقتصاد البترول هو العمود الفقري الآن لهذه الدولة . تلبية الاحتياجات والتعامل مع مفردات الامر الواقع امر اصبح في غايه الصعوبه . اسعار البترول اصبحت تحلق في عنان السماء  ومعها اسعار المهمات اللازمه للتشغيل والانتاج . ————-
يرتبط اقتصاد الهيئه باحتياجات جهات اخري متعددة في الدولة وعلي الهيئة تلبية احتياجاتهم فهم يقدمون خدمات لا غني عنها لجموع الشعب . الاقتصاد ليس مالاً يزيد او ينقص انما هو تدبير وتدوير لأدوات التعامل فيما بين الاحتياجات والإيرادات لأحداث التوازن والاستقرار . مازالت اسعار المحروقات لا تحقق  القواعد الاقتصادية السليمه لهذه الصناعة ،  ومازالت معدلات الاستهلاك تتطلب المزيد من الاستيراد ناهيك عن حقوق الشركاء في مصر نفسها . موقف عصيب تنوء به الجبال ويأتي في وقت غاية في الصعوبه حيث يطل فصل الشتاء برأسه علي العالم وتزداد احتياجات الطاقة في مختلف دول العالم مما يرفع اسعار المحروقات والغاز بصفه خاصة. الاعيب سوق الغاز مازالت تجري رحاها بين الدول فيما بين منتج ومستهلك. اسرائيل تشعل العالم كله اما حرباً او إعلامياً. اقتصادها يعاني بعنف مما  ادي بها صاغره الي اعاده ضخ الغاز الي مصر لتحصل علي اي عائد مادي ولكنها لن تصبر علي تأخير في حقوقها وهو تنزف في حربها في غزه . لذلك ستجد انك ملزم بتسديد ثمن تصدير غازهم  كأولويه ، اليهود لا يطيقون صبراً علي مال لهم . علينا أيضاً ان نواجه اسعار الخام التي وصلت الي مستويات عاليه جداً. ————
وتواجه كتيبه الاقتصاد أيضاً مشكلة سعر العمله الاجنبيه وتوافرها والتي يقف خلفها جهات وافراد افتقدت للضمير الوطني وحتي الانساني ولكنه السوق الذي لا يتعامل مع تلك المفاهيم . انخفاض سعر العمله يضع حملاً ثقيلاً علي هؤلاء الذين يتصدون للإقتصاد ويرفع فاتوره  التكلفه الاستهلاك بالعمله المحليه الى مستويات مرتفعة . ولا تنسي في خضم هذه الاحداث ضروره توفير الطاقه الي المصانع وشركات السماد والحديد التي تستهلك الكثير منها وللأسف فمعظم هذه الشركات لا يمد يد العون الي هذا الوطن ولا يقومون بأي مساهمه في الكثير من المجالات التي تنتظر مساهمتهم نظير ما يحققوه من مكاسب من خير هذا الوطن . 
————-
وتبقي مسئولية حقوق العاملين من احد اهم الضغوط التي لا يمكن تجاهلها او التواني عنها.   كذلك تبدو في الافق احتياجات شعب غزه من المحروقات في الافق وهي تحتاج الكثير وغالباً ستقوم مصر علي توفيرها . 
————-
اعترفت الجهات الدولية بتأثير الحرب علينا وترغب في مد يد المساعده ولكنك تشعر بالانياب التي تختفي وراء الابتسامات فما زال الثمن غير واضح . 
————-
هكذا وفي ايام معدوده بعد نشوب الحرب وجد اشرف عبدالله نفسه في ساحة المعركة مطلوب منه تطبيق اجراءات اقتصاد حرب علي وجه السرعه ليحاول ان يحقق كافة ماذكرناه و ان يحافظ علي توازن قارب اقتصاد البترول،  وبالتالي بلا مبالغة توازن اقتصاد الوطن كله . الحمل ليس ثقيلاً ولكنه هائل واي قرار سيتخذ سيكون له رد فعل سريع في مجريات الاحداث والاسعار بصفه عامه و ستتأثر به الدولة بأسرها . ثقتنا في هذا الرجل المحارب كبيرة ونضع عليه الكثير من الامال لعبور هذا المضيق المخيف الذي تلفه الاعاصير . هو جندي الظل الذي يدير المعركه الاقتصاديه خلف هذه الاكوام من المسئوليات والاحتياجات الهائلة . لن يستمد قوته الا من زيادة الانتاج ومحاولة سد الفجوة قدر الامكان لتخفيف الحمل عن ميزان المدفوعات وهذا هو دور جميع العاملين بالقطاع فقد اصبحو جميعاً جنود في ساحه المعركه  . لا عذر لأحد فالوطن ينتظر منكم الكثير ولن تستطيع اي قيادة ان تقوم بدورها بدون مسانده فعاله من العاملين . الكل مدعو للكفاح والحرب في سبيل الوطن بالعمل الجاد والمحافظه علي الانتاج هذه هي الحرب الحقه لا حرب الخيالات و عنتريات الصوت العالي والشعارات  لتبقي مصر صامده ضد ما يحدث حولنا وعلينا  ولديكم القول الفصل . والسلام ،، 
#سقراط

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟