الكاتب : سقراط |
07:06 am 15/11/2023
| رأي
| 1345
ينتابني الكثير من الخجل عندما احاول الكتابه في موضوع ما او ايضاح فكره معينه لعرضها علي القراء . اعددت موضوعاً عن زراعه الشوك وكيفيه تأثيره علي حياتنا وحياه ابناؤنا . كل هذا تجمد بل وتحجر مثلما تحجرت الدموع في العيون من كثره المشاهد المؤلمه التي تلاحقنا علي مدار الساعه . لا يوجد هناك من استطاع ان يقف ضد هذه العصابه التي تقتحم كل شبر وكل منزل . تقتل وتنسف بلا وازع ولا خوف من مساءله او عقاب . التصريحات الدبلوماسيه المعهوده اصبحت تثير الغثيان . كيف لك ان تتحدث عن تحميل الغازي للمسئولية وما الي ذلك من عبارات معهوده التي توجه الي الانظمه التي تخضع للقوانين الدولية و تعترف بالاعراف والنظام القانوني .
——
هذه الدولة المارقة استطاعات ان تفرض سطوتها علي كل دول العالم قاطبه وبلا تمييز .هل تنبؤه القرأن تتحقق و لهم ان يعلون في الارض علواً كبيراً . هل هي اشارات اخر الزمان ؟ . ولكي لا تأخذنا تدفق العاطفة الي منحي غير عقلاني نشعل به جذوه الاشتياق للحرب وهذا بلا مواربه هو ما يعتمل في مكنون اغلب الناس حتي يرتدع هؤلاء الاوباش ويجدون من يقف امام توحشهم وهمجيتهم التي فاقت التصور و تخطت كل الحدود ويكون حائط صد للمساكين هناك . و ارجو ان لا تعتبر ما سأوضحه هو تثبيط للهمم واتجاه للخذلان . ولكن للحرب قواعد وشروط ونتائج عليك ان تضعها امامك كامله قبل ان تتوجه بقرارك اليها . لا يمكن ان يملي عليك قرار الحرب سوي الشعب نفسه فهو من سيقوم بها وهو من سيتحمل نتائجها في كل المجالات ويجب ان يكون علي درايه كامله بكل توابعها وان يقبلها بغير قيد او شرط . الحرب تكلفه اقتصاديه هائله تفوق تصورك وعليك ان تكون مستعد لها فمن يأخذ قرار الحرب لا يملك توقيت انتهائها . نتائج الحرب الاجتماعيه لها العديد من الزوايا والجوانب يظهر فيها تجار الاكفان والاعراض علي حد سواء ، تنهار الكثير من القيم الاجتماعيه تحت وطأة الحاجه والتدافع المشروع للحصول عليها وخاصه فيما يخص الغذاء والدواء، ستتأثر الاسر كافة بفقد اولادها وتيتم اطفالها . ولك ان تري مثل هذه التأثيرات الاجتماعيه للحرب في اعمال فنيه بديعه مثل ( حدوته مصريه) ، ( الرصاصه لا تزال في جيبي ) و فيلم ( الممر ) الحديث . لتري كيف اثرت نكسة ٦٧ علي المجتمع وجعلته مفككاً ناقماً مستهتراً لولا عناية الله بأن تنكسر تلك الحالة بنشوب حرب ٧٣ التي اعادت الاتزان الي نفسيه الناس وعالجت الكثير من الخلل الذي اصاب حياة المجتمع بأكمله . واذكرك أيضاً بما حدث خلال احداث يناير وما عاناه المجتمع من انفلات وانحطاط اخلاقي الذي يظهر عادة في تلك الاوقات والازمات وهي التي تشبه اجواء الحروب .
———
الحرب ليست اندفاع نفسي عنتري كما اراه في احاديث الشباب الذين يودون اختراق الحدود لمعاقبه هؤلاء الاوغاد . ولكن عليهم أيضاً ان يعلمو وأن يفهموا من اولي الامر ان الحدث ليس بهذه السهوله فمن ستواجهه يملك الكثير من السلاح المتقدم ولن ينتظر مهاجمته فله من اساليب الرد الكثير وهو مدجج بأحدث من انتجته البشريه من سلاح فتاك وسيكون عدد الضحايا الابرياء هائل و سيزيد من عمق المشكله. اذا ما الحل هل نظل ساكنين مكتفين بالدعاء ان تتدخل السماء. السماء لا تتدخل بغير فعل والا ما كانت كل الحروب التي خاضها نبي الاسلام . وأيضا فأنا مازلت عند رأيي بأن لا تتحمل مصر منفرده تبعات هذا الموقف . لم يعد هناك من امل في كافه المنظمات الدوليه فكلها باتت عاجزه عنصريه بغيضه . ولكن يجب تشكيل الجبهه العربيه الاسلاميه بعيداً عن هذا النظام العاجز العنصري واذا كان لا بد من التدخل العسكري فلا بد ان يكون بمشاركه الجميع واشدد علي الجميع أغنياؤهم قبل فقراؤهم، قليلهم قبل كثيرهم . فمنهم من يملك السلاح الحديث والمال الوفير وعليهم ان يجدو المسانده من احدي الدول الكبري مثل روسيا او الصين . هذه القوات سيكون هدفها المعلن ليس الحرب والاشتباك وانما ايقاف والتصدي لهذه الهجمات البربريه ضد مدنيين وحفظ السلام في هذه المنطقه وخروج كافه المسلحين منها لمحاوله اعاده الحد الادني من سبل الحياه لهؤلاء البؤساء بأي شكل ممكن . ———-
حان وقت القوه في وجه غشم العنصريه والانتقام . لم يعد هناك نظام عالمي يحسب له اي حساب فقد انصرف هذا النظام وذهب الي غير رجعه . الكثره تغلب الشجاعه مهما كانت، والعرب والمسلمون كثره واي تحرك لهم سيكون ذا شأن ويدفع تواطئ الدول الكبري مع هؤلاء البرابرة الي الخلف خطوات .
———-
هذا هو رأيي الذي يستقيم بالدعاء و قد يجد البعض من هو افضل فلا بأس ان نعرفه لعله يكون اكثر عملية وأفاده . والسلام ،،
#سقراط