عايدة محيي وسنوات من الانجازات

يُهديك الله الى معرفه اشخاصٌ ليس من قبيل الصدفه، لا شيئ يحدث فى الحياه بالصدفة وإنما حياتنا عباره عن مجموع من الاحداث والاقدار من ترتيب المولي عز وجل لحكمه إلهيه تعود بالنفع والخير علي العباد، احياناً تشعر وكأن الله عز وجل يود ان يبعث لك بإشخاصٍ يكونوا بمثابه رزقاً وباباً جديداً للأمل والخير فى حياتك وتكون فى امس الحاجه لذلك وأنت لا تعلم، اتحدث فى مقالى هذا عن شخصيه مرموقه من فضليات قطاع الذهب الأسود الاستاذه الخلوقه والقدوه والنبراس/ عايده محيي (نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول لشئون المراة، ونائب سكرتير المراة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر وعضو لجنة شئون عمل المراة بمنظمة العمل العربية) ماذا أقول عن هذه الشخصيّة الرائعة المحترمه  فالكلمات والعبارات لن توفيها شيء من حقها ولو بجزء بسيط عن ما تقدمه.

لقد كان لى عظيم الشرف ان التحقت بالعمل النقابي منذ عام 2018 والى الآن بفضل الله وحظيت بالالتحاق بلجنه أمانه المرأه وتعرفت على الاستاذة/ عايدة منذ ذلك الوقت وصدقاً ويقيناً تعلمت من الاستاذة/ عايدة الكثير والكثير على الصعيد  الشخصى وصعيد العمل النقاني الذى كنت آنذاك حديثة العهد به.  بعض الناس يعتقدون ان الإنسان الناجح هو الذي يعرف كل شي و ماهراً في كل شي وفي الحقيقه هؤلاء الاشخاص لم يصلوا حتى الآن إلى مرحلة التفكير بالنجاح و التألق، السبب هو عدم تركيزهم على أماكن قوتهم، سبحان الله كل واحد مننا لديه مايميزه عن غيره و النجاح هو إكتشاف ما نتميز به والعمل على تطوير ذلك، فإكتشاف أماكن القوى الخاصة بك هي الخطوة الأولى للنجاح، تتسم الاستاذة عايدة بأنها وضعت يدها من البداية على مواضع القوة فى شخصيتها وفى عملها لقد بدأت فى العمل النقابى منذ قرابه العشرون عاماً وتمكنت من تحقيق النجاح والانجازات خطوة بخطوة فهى نقابية محترفه بلا جدال ولا منازع ويشهد الجميع بذلك.  كافحت الاستاذه عايدة كثيراً وتكبدت من الجهد والعناء ثم الانجازات والنجاحات فى العمل النقابي لتصل الى ماهى عليه الآن وتحظي بإحترام وتقدير كل من يتعامل معها على جميع المستويات.  لقد ساعدتنا مهاراتها الرائعة في حل مشكلاتنا والوصول إلى أهدافنا بسرعة أكبر ومجهود أقل، اراها عن كسب تتعامل مع كل مانقوم به من أنشطه فى أمانه المرأه بكل اهتمام وتركيز وتوليه كل الاهتمام وتقف بنفسها على ادق التفاصيل ليخرج العمل فى ابهى واحسن صورة والحديث مع الاستاذة عايدة القائدة والصديقة والاخت والابنه والام يفتح آفاقاً جديدة للتفكير.

تتسم الاستاذة/ عايدة بصفات حميده عديدة فهى نعم السند والعون لكل أمينات المرأه بلا استثناء تقف بجانب كل واحدةٍ فى السراء الضراء ولا تتواني عن مساعدتنا أبداً واسداء النصح من واقع خبرتها وحكمتها والذى يهدف دائماً الى صالحنا جميعاً وهذا الامر ليس بجديد ويشهد به جميع زميلاتي واخواتى الحبيبات، تضع هدفها وتصنع خطة لتحقيق هذا الهدف، تثقف نفسها، فهي كثيرة الاطّلاع والمعرفة والبحث عن المعلومةـ، لا تسمح لمشاعرها بالتدخل في قراراتها بل وتتميز بالإيجابية واثقة من نفسها ورأسها دائمًا مرفوع لأعلي، تحب مساعدة الآخرين وجعلهم سعداء، فهي تعلم جيدًا أنها عندما تُسعد شخصاً سوف يسعدها الله أكثر.  فكم نحن محظوظون بوجود شخص لديه أفكار مبتكرة مثلك وما أروع العمل مع شخص مبدع مثلك لا يستسلم حتى يحقق أهدافه. للنجاح أناس يقدّرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنتَ أهل للشكر والتقدير .. فوجب علينا تقديرك .. فلك منا كلّ الثناء والتقدير.

ربما لا تُسعفني الكلمات في قول كلمة الحق في شخصكم الكريم، فأنتِ نعم القائدة، وأنتِ خيرة الخيرة، ولولا جهودك لما تمكنا من مواصلة نجاح لجنه امانه المرأة والحفاظ عليه طوال هذه السنوات ولما تمكنا من وضعها على خارطة التميز والتألق، شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدّائم، ووقفاتك الرائعة، فكلمات الثّناء لا توفيك حقك، وكل عبارات الشكر لا تصف مدى امتناني لك.