يحتفل قطاع البترول فى ١٧ نوفمبر من كل عام بعيد أسترداد حقول البترول التى أحتلتها إسرائيل عقب أحداث نكسة ٦٧ ، فقد تم الاستيلاء على أكبر الحقول المكتشفة في نفس العام وهو حقل المرجان والذى دخل مرحلة الإنتاج التجارى عام ١٩٦٧ ، وعقب حرب ٧٣ استردت مصر الحقول المحتلة فى ١٧ نوفمبر ١٩٧٥ !! فى ذكرى عيد البترول يجب إلا ننسى رجل القرن البترولي وأسطورة الإستثمارات المهندس / سامح فهمى ، وزير البترول الأسبق ، والذى جعل من هذا اليوم عيد بحق عند العاملين بقطاع البترول ، فكافة العاملين بالقطاع كانوا ينتظرون يوم العيد لما يحمله إليهم من أخبار سعيدة ، سواء بالمنح التى بدأت بشهر حتى وصلت إلى ستة أشهر من الأجر الأساسى تمنح لجميع العاملين بلا تمييز !!! المزايا العينية وتعديل البدلات وتأسيس الصناديق كان يتم الإعلان عنها يوم العيد !!! ويرجع الفضل في ذلك إلى مناخ الاستثمار في مصر والذى أخذ شكلا تصاعديا تراكميا ، مع إعادة الهيكلة وفقا لمنظومة متكاملة لصناعة البترول والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والثروة المعدنية !!! خلال عشرة سنوات من عام ٢٠٠٠ حتى ٢٠١٠ ، بدأت بتأسيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية فى أغسطس ٢٠٠١ ، الشركة القابضة للبتروكيماويات فى يناير ٢٠٠٢ ، شركة جنوب الوادى القابضة للبترول ٢٠٠٣ ، الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية ٢٠٠٤ ، أربعة كيانات عملاقة تحت مظلتهم مئات الشركات !!! تشغيل مجمع استخلاص مشتقات الغاز الطبيعى وتصدير الغاز المسال من محطة دمياط فى ٢٠٠٥ ، وافتتاح مجمع تصدير الغاز المسال فى ادكو ٢٠٠٦ ، واكتشاف أول حقل بترول بصعيد مصر هو حقل البركة ١ عام ٢٠٠٧ ، اكتشاف حقل سقارة بخليج السويس ، وتحويل منجم فوسفات أبو طرطور لشركة استثمارية فى ٢٠٠٨ ، توقيع أكبر إتفاقية من حيث القيمة الدولارية بقيمة ٢ مليار دولار مع شركة أديسون الإيطالية فى ٢٠٠٩ ، أول مصنع متكامل بمجمع إنتاج الذهب والفضة والنحاس بجبل السكرى فى يناير ٢٠١٠ !! فى عيد البترول ٢٠١٠ ، المنحة الكبرى والإعلان عن أن تقرير هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية يشير إلى وجود احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي تقدر ٢٢٣ تريليون !!!!!!!!قدم مكعب بالبحر المتوسط ودلتا النيل ، والإعلان أن حجم إنتاج الذهب من منجم السكرى ١٢ طن سنويا !!!! فى عيد البترول ٢٠١١ ، كانت بداية المحنة والتحديات التى واجهت قطاع البترول المصرى !!! فى ذكرى عيد البترول المصرى لجميع العاملين بقطاع البترول المصرى ، كل عام وأنتم بخير ، كل عام و مصر فى عزة وكرامة مرفوعة الرأس بين الأمم !! ليه لا !! فرضية حسابية ليوم ١٧ نوفمبر ....... ١٧+١١=٢٨ يوم أقصر شهور السنة ، يتم صرفه للعاملين بمناسبة عيد البترول كل عام ثابت لا زيادة فيه ، حتى يفرح الجميع بالعيد ، فلا تقشف في الأعياد !!!!!! ممكن !!!! ليه لا ....... وكل عام وانتم بخير .....