بالأمس أصدر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قراراً بحركة تنقلات وترقيات جديدة، حركة انتظرها البعض قرابة الشهر، لكن بدا البعض غير راضً عنها، فيما بدا على البعض الاخر حالة من الرضا.
وبعيداً عن المؤيدين والمعارضين فإن حركة التغييرات والترقيات جاءت وفقاً لسياسة رسمتها وزارة البترول، وارتأت ان هذه القيادات قادرة على تنفيذها.
المهندس محمد شيمى الذي أصبح رئيساً لشركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول، من الممكن أن يحرك المياه الراكدة في الشركة، لاسيما وان جنوب الوادي لديها حزمة اعمال بعد ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية .
وقد جاء تعيين كلاً من : المهندس سالم عبدالله نائباً لرئيس الشركة
والجيولوجى طاهر الزفزاف
والمحاسب ماهر سالم، لإيجاد وجوه جديدة قادرة على العمل والتعاون في ظل المهام الجديدة.
اما تعيين الكيميائى أشرف أنور الشامى نائباً للرئيس التنفيذى لهيئة البترول لنشاط التكرير والتصنيع بالعمليات، فهذا لأنه من الشخصيات التي تربت في نيابة العمليات منذ فترة، وعمل مع المهندس محمد شعيب ومع الكيميائي عمرو مصطفى، وقدوم احد من خارج الهيئة ليس في مصلحة النيابة بالمرة.
وكذلك تعيين الجيولوجى أسامة فاروق نائباً للرئيس التنفيذى لهيئة البترول للاستكشاف، وهو احد قيادات جنوب الوادي البارعين.
اما تعيين المهندس محمد صلاح الدين الشربينى رئيساً لشركة الشرق الأوسط للصهاريج وخطوط أنابيب البترول (ميدتاب)، فلا يتعدى كونه مكافأة لرجل اقترب خروجه للمعاش، حيث يبلغ السن القانونية في شهر مايو القادم.
أما تعيين المهندس صبرى أبو الوفا شرقاوى رئيساً لشركة بدر الدين للبترول بعد نقله من الوسطاني، فبحسب رؤية الوزارة هو قيادة بارعة فنياً، وإن كان يحتاج الى الحزم في الإدارة.
اما تعيين الدكتور جيولوجى عادل فهمى رئيساً لشركة السويس للزيت(سوكو)، فهذا لأن الشركة ترهلت بعد المهندس محمد بيضون، وكان لابد من إنقاذها.
اما تعيين الجيولوجى سليم السروجى رئيساً لشركة ثروة للبترول، فهي فلسفة واضحة، لأن شركة ثروة تحديداً عانت من الإهمال والترهل، ولديها حجم أعمال الآن لايستقم إلا بوجود قيادة واعية ولها خبرات في عمليات الإستكشاف.
اما تعيين الكيميائى محمد عثمان عجيزة رئيساً لشركة أمارات مصر، فقد بعث ذلك السرور والفرح لدى الجميع، لاسيما وان عجيزة من الشخصيات المحبوبة والناجحة والذي يلقى قبولاً لدى الجميع.
ونأمل بتعيين كلاً من الجيولوجى خالد حمدان رئيساً لشركة الوسطانى للبترول، والمهندس محمود عبد الحميد رئيساً لشركة عش الملاحة للبترول، ان تشهدا الشركتين نجاحاً ملحوظاً، وأعتقد ان الإثنين لديهما من المهارة الفنية والإدارية مايؤهلهما لذلك.
