هشام عياد يكتب :نجاح خطة تطوير وتحديث قطاع البترول وتأثيرها علي المستوى الاقليمى والدولي    ....

انتهجت وزارة البترول والثروة المعدنية 
خطوات ثابتة ورائدة نحو تحديث وتطوير قطاع البترول المصرى وفقا لاستراتيجية شاملة ورؤية مستنيرة في إطار سعي قطاع البترول المستمر في تحقيق نجاحات ملموسة في كافة مجالات الصناعة البترولية، والتي كانت لها أصداء إيجابية على المستوى المحلى والإقليمي والعالمي،

وهو ما استند إليه المهندس طارق الملا وزير البترول وكان حافزا له في ضرورة عمل خطة إصلاحية شاملة من أجل الحفاظ على قصص النجاح التي تحققت خلال الأعوام الماضية وتحقيق الاستدامة.
مما دفعه في أن يكون حريص كل الحرص علي إطلاق مشروع تطوير وتحديث القطاع بهدف عمل العديد من الاصلاحات الهيكلية التي تواكب المتغيرات والتحديات العالمية والمحلية في صناعة البترول.
وقد حقق مشروع التطوير والتحديث العديد من الإنجازات والمكاسب في كافة أنشطة الصناعة البترولية المصرية خلال الفترة الماضية.
 ​ونود ان نؤكد ان إحداث هذا  التطوير والتغيير الشامل فى مختلف أنشطة قطاع البترول، نتج عنه زيادة كبيرة وملحوظة في مساهمة القطاع  لعملية التنمية الشاملة للدولة المصرية، من خلال العمل بشكل أكثر كفاءة ،

 وجذب المزيد من الاستثمارات، وعمل العديد من الاتفاقيات الدولية التى تعكس أهمية ومكانة مصر في المنطقة ، والإتجاه نحو تنفيذ وتشغيل مشروعات ضخمة تعد هي الاولي في مصر والشرق الأوسط والتحول الي مشروعات الهيدروجين الاخضر وهو الموضوع الأبرز الآن على ساحة الاقتصاد  العالمي، 

حيث أعلنت العديد من الدول حول العالم بما فيها الدول المتقدمة مثل أستراليا وفرنسا، وأيضا الأسواق الناشئة مثل الهند والبرازيل، عن مبادرات للهيدروجين الأخضر. وقد انضمت مصر أيضا لتلك الأسواق، وتم الاعلان عن مشروعات تتعلق بالهيدروجين الأخضر كجزء من مبادرة وطنية، كما تهدف إلى دمجه في إستراتيجية الطاقة 2035. 

ومع مثل هذه الطموحات الكبيرة لمشروعات الهيدروجين الأخضر وما يمثله لخطط مصر الحالية سوف يتم تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من كافة الامكانيات والثروات الطبيعية، للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر، وتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز ، وأن يصبح قطاع البترول نموذجاً يحتذى به لباقي قطاعات الدولة في التحديث والتطوير​.​

ومن الاستراتيجيات الهامة التى يتميز بها قطاع البترول والمهندس طارق الملا اختياراته للقيادات الواعية سواء في الوزارة وهيئة البترول أو في مواقع الإنتاج ومنحهم الفرصة الكاملة لتحقيق أهداف واستراتيجية قطاع البترول وفقا لجداول زمنية محددة يتم متابعتها من قبل الوزير باستمرار ،

وما ينبغي ان نقوله في هذا الصدد أن الوزير يتابع كل تفصيلة في كل شبر ينتمى للقطاع ويعلم تماما الاكفاء باسماؤهم حتى إن كان مهندساً او عاملاً صغيراً  ،

وما يقوم به الوزير من عملية انتقال القيادات من المواقع والشركات لمواقع وشركات أخرى في اطار حركة الإنتقالات التى تتم وفقا للتقارير والمتابعة الفنية والتى تتم علي فترات متتالية في إطار حرص الوزارة على دعم المواقع البترولية بالقيادات والكفاءات اللازمة لتحقيق الأهداف المستقبلية.

وايضا هى حركة بمثابة تقييم للكفاءات وإصلاح اى تقصير بحرفية عالية وسريعة ، يراعي فيها كافة العوامل والمؤثرات التى تهدف الصالح العام للقطاع والعاملين داخل كافة المواقع ،

فيتم دراسة الأبعاد العملية والاجتماعية والنفسية لبعض القيادات من خلال اداءاها وعطائها وانتماءها واخلاصها واخلاقها وخلافه من المعطيات التى تحسم تسكين تلك القيادات في المواقع المناسبة لهم ، واستبعاد من لايصلح .

وعلي هذا تحرص الوزارة بشكل كبير في إعطاء الفرصة للقيادات الشابة في تحمل المسئولية وخلق قيادات جديدة تستطيع النهوض والتميز كل في موقعه .

كل التحية والاحترام والتقدير للسيد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وكل قيادات القطاع التى استطاعت بكل اقتدار ومثابرة أن تحقق تفوقاً ملموساً اضاف للدولة المصرية كل تقدم ورقي وازدهار .

كاتب المقال 
مدير عام م الإعلام 
شركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات ( أنربك )