النفط والذهب يهبطان.. والدولار يرتفع وسط ترقب لشهادة رئيس الفيدرالي

تراجعت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات الاثنين مع زيادة الشكوك بشأن مواجة الناتج المحلي للصين "أكبر مستهلكين الخام  في العالم" تحديات كبرى، فيما ارتفع مؤشر الدولار في مقابل هبوط الذهب وسط الترقب لشهادة جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي أمام الكونجرس.

وبحلول الساعة 07:20 صباحا بتوقيت جرينتش، تراجع نفط برنت 0.9% ليصل إلى 75.89 دولار للبرميل الواحد، ونزل الخام الأمريكي بنسبة 0.9% بالغا 71.28 دولار للبرميل الواحد.

وتسيطر المخاوف بالصين بشأن الديون وهروب رؤوس الأموال ستبقي على التدابير التي تهدف إلى دعم الطلب الضعيف في القطاعين الاستهلاكي والخاص وهو من الممكن أن يدفعها لطرح المزيد من الدعم التحفيزي لاقتصادها المتباطئ بالعام الجاري.

وكانت بيانات حكومية عن شهر مايو الماضي أكدت الأسبوع الماضي أن التعافي بعد جائحة كوفيد في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم يواجه تحديات كبرى وتباطؤ.

وفي ذات الساعة من تعاملات اليوم، تراجع سعر الذهب العالمي بنسبة 0.15% ليصل إلى 1955.29 دولار للأونصة الواحدة.

وبالمقابل، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.07% ليصل في ذات الساعة أيضا من تعاملات اليوم إلى 102.32 نقطة.

وتلقى الدولار دفعة في وقت سابق من الأسبوع عندما توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ارتفاعين إضافيين على الأقل هذا العام، على الرغم من التوقف المؤقت لسلسلة زيادات أسعار الفائدة، حيث ظل التضخم في اتجاهه فوق النطاق المستهدف للبنك المركزي.

يشار إلى أن السوق الأمريكي لن يبدأ تداولات هذا الأسبوع إلا غداً الثلاثاء، بسبب عطلة عيد الحرية اليوم الاثنين لذلك فإن التداولات على السلع الرئيسية مثل الذهب والدولار والنفط لن تكون قوية حتى يوم الثلاثاء.

وهذا الأسبوع ستحتل شهادة رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، المركز الأول بين أهم الأحداث الاقتصادية هذا الأسبوع حيث أنها ستكون يوم الأربعاء أمام هيئة الخدمات المالية بالكونجرس، على أن يقدمها يوم الخميس أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.

وتأخذ هذه الشهادة دورها بوتيرة نصف سنوية ليتمكن أعضاء الكونجرس من استجواب ومناقشة رئيس الفيدرالي الأمريكي في سياسة أمريكا النقدية ومخاوف الركود والبطالة ومناقشة سياسات البنك الفيدرالي الأمريكي.

وسيكون محافظا بنك الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك وفيليب جيفرسون أيضًا في مبنى الكابيتول هيل في الأسبوع المقبل لجلسات استماع للتأكيد أمام مجلس الشيوخ.