الكاتب : سقراط |
10:06 am 26/05/2023
| رأي
| 1275
مجرد رأي : دليلك لشراء العتبه الخضرا
اصعب احساس عند الكاتب شعوره ان كتابته اصبحت كسماع خطبه الجمعه الذي نراها ألان. يبدو فيها عدم اكتراث للسامعين واصبحت واجباً اسبوعياً ينحصر في اداء شعيره هذه الصلاه ولا يمنع من ان يلاحظ جيران السكن التقوى الظاهرى منك لتكون عندهم تقياً ورعاً .
قد يغضب البعض لهذا المنطق المؤلم الذي يكشف ويضغط علي جرح موجود في غالبيتنا ولكننا جميعاً ندركه ونعرفه ونتغافل عنه لأننا كلنا علي نفس النهج فيما يوجه لنا من نصائح او تحذير .
و علي كل فلن ندخل تفصيلاً في القلوب ويقين النفوس فهي بين كل نفس وربها وربك رب قلوب لا مظاهر، هو ادري بها ويعلم ما تسر به و ما تعلن .
قد تبدو هذه المقدمة نقداً حاداً لتصرفاتنا التي يجب علينا ان نتصارح بها لنعي جيداً كيفية تعاملنا مع الناس وانفسنا التي باتت تتميز بازدواجية غريبه وعدم تطبيق معايير التصرفات الصحيحه في اتجاهها المستقيم وأنت تراها تضل الاستقامه بالأهواء والرغبات طبقاً لتوجهات المصالح والاحتياجات.
ودعنا نناقش مثالاً لبعض الظواهر التي تفشت بيننا حاضراً . فتوابع الازمه التي نعاني منها ابرزت نوازع الطمع والجشع لدينا . فالجميع فجأه اصبح ذو نظره اقتصاديه ويلهث وراء ما يسمعه من تقارير وتحليلات غثاً كان او سميناً . واصبح من يملك بضعه الاف من الجنيهات يتصرف وكأنه اقتصادي قدير يريد ان يتعامل مع ما يملكه من بضعه جنيهات بمنطق المضارب في البورصه . فذهنه يعمل بين الرغبه في شراء الذهب او العدو وراء اقتناء عملات اجنبيه .
و من المثير للدهشة والسخريه عندما تجد الطمع والجهل يتعانقان بصوره دراماتيكيه حيه او في اطار من الكوميديا الساخره . فأغلبنا لا علم لنا و لادرايه بأليات السوق وخفاياه . الجميع يتكلم ويتصرف بدافع الطمع في المزيد وبعض الخوف من المستقبل وكل ذلك للأسف يحيطه جهل التعامل مع الفرص بطريقه صحيحة ومعرفه اليات السوق الهادرة وعدم تقدير للموقف الاقتصادي والمالي بصفه عامه . فيهرع البسطاء بل وبعض اصحاب الفكر والوظائف تحت تأثير هذا التزواج العجيب لشراء واقتناء الذهب و مشغولاته بناء علي شائعات مريبه ونصائح مشبوهه تروج لحدوث الانهيار العام . ولا تمضي ساعات الا وينهار سعر المعدن الاصفر بشكل مفاجئ ويبقي اقتصادنا صامداً ساخراً من هذا الجهل والطمع واجتماعهم علي الباطل وتتبخر في لحظات احلام الكسب الثروه .
وتذهب ثروات هؤلاء الطامعين فعلياً هباء في سويعات . وتسمع النحيب المصحوب بالذهول علي ضياع شقي العمر . ويأتي اخرون مثل سابقيهم في حمي شراء العملات . وتتأرجح اسعار العملات صعودا وهبوطا بسبب او بدون سبب . ويتأرجح بالتبعيه معه مستقبل الكثير من الاسر المستقره التي قام عائلها تحت تأثير خليط الطمع والجهل في المقامره ببضعة الوف يملكها .
هراء كما تري، لا فرق بين ما تراه وبين احداث فيلم ( العتبه الخضرا) بكل ما يحويه من تفاصيل كوميدية ساخره ولكنها حقيقيه حين تفقد اتزانك و تقتنع بقدرتك علي شراء ميدان العتبه بما تملكه من بضعه الوف من الجنيهات . فعلاوة علي استحاله ذلك فأنك وبدون ان تدرك تصبح شخصيتك هي نفس شخصية مبروك مبروك ابو مبروك ويحيطك الكثير من النصابين وتفقد مالك واحترامك لانك ارتضيت ان تكون مثل مبروك .
الازمه موجوده بلا شك ولكننا نزيد التهابها بما نقوم به من تصرفات تجعلها اكثر اشتعالاً . الكل يلهث لتحقيق مصالح شخصيه ضيقه جداً وكأن كل شئ سينتهي غداً او بعد غد .
لا اتفهم ابداً مايدور بخلد هؤلاء الناس اذا حقق الملايين وانهارت البلد . ماذا ستفيده هذه الملايين عندما لا يجد الخبز او الوقود و متطلبات الحياه اليوميه العاديه كالعديد من الدول حولنا. ماهو وجه الاستفاده الحقيقيه من تحقيق الملايين اذا اصبح رغيف الخبز بالاف الجنيهات مثلاً .لماذا لا يفهم الجميع ان الاقتصاد مثل لعبه شد الحبل بين طرفين . فعندما تربح سيربح الاخر بنفس النسبه بزياده الاسعار و تأثيرات اخري متعدده .
وستجد في النهاية ان طبيعه الاشياء والتعامل بين الناس هي التوازن فعندما تحقق الملايين من المضاربه فلتكن علي يقين بأن الاسعار الموازيه لهذا الربح ستكون اعلي بكثير وستقتني نفس ما كنت تشتريه بعده جنيهات أصبح نفسه بالمئات . اين الربح في ذلك ؟
لا تزيدو من حدة الأزمه بتلك التصرفات فاكثرنا ليسو من اصحاب الملايين ولكن قد يغزونا بعض الخوف و بعض الطمع والرغبه في تأمين اكثر بما نملكه .
وعندما يتملكنا هذا الاحساس والتوجس ويملك علينا تفكيرنا هنا سنقوم بدون وعي بشراء (العتبه الخضرا) في ظل هذه الاجواء المضطربه والتغيرات السريعه والقرارات المتتابعة للسيطره علي توابع الازمه علي الاقتصاد المحلي.
فالحكومه بكل ما تملك من ادوات هي لاعب اساسي في السوق بلا شك مهما كانت الصعاب التي تواجهها وتحاول جاهده كبح جماح هذا الصرع الذي يعاني منه الكثير من المضاربين والموتورين .
علي مر العصور التي مرت علي هذا البلد كان شعبها دائماً اغني من أي حكومه . فثقافه شعبنا الجميل ان يظل يتقاضي (التموين الحكومي) المخصص لفقراء الناس وهو يملك من العمارات والسيارات والاموال الكثير ولا يأبه لذلك او يترفع عنه فهي عرف وشطاره . يقف اصحاب السيارات الفارهه مثلهم مثل الفقراء ليتزود بالوقود المدعم وهم ايضاً اكثر من يتمتعو بالرعايه الصحيه والتعليم المجاني . كل هذا ادي الي اقتناص شرائح معينه مليارات من الجنيهات لصالحها واستمرت الحياه علي هذا النهج وانتقلت موازنات كامله لحكومات متعاقبه الي جيوب العامه بكافه شرائحها وازداد فقر الحكومات وازماتها وتكدست الاموال لدي الناس منها ما هو مختفي وهو كثير ومنها ما تم استثماره و دخل اقتصاد القطاع الخاص . وهناك من الدلائل التي تؤيد هذه النظره فعندما تصدر تقارير محليه و دوليه بأن المصريين قد اشترو ٢٥ طناً من الذهب خلال عام ٢٠٢٢ في مصر رغم الازمه وأسعاره المرتفعه وان المصريين في الدول العربيه يتهافتون علي شراء الذهب مما جعل تلك الدول تعيد تقنين عمليه الشراء والاقتناء. فأن هذا يدلك علي توافر الاموال لدي الافراد وبوفره ولكن الجميع يتهافت علي الاكتناز والصراخ امام الناس من الازمه الاقتصاديه !! . و عندما تجد ملايين الجنيهات تذهب بعفويه وسذاجة الي جيوب من اطلق عليهم تعبير (المستريح) في ظاهره غريبه لا تجدها الا عندنا ثم تجد الصراخ والعويل على شاشات القنوات التلفزيونيه فعندها سوف تدرك وفره المال المختبئ لدي الجميع ولكن الطمع والجهل يؤدي دوماً لشراء وهم ( العتبه الخضرا) وهذا ما يحدث بتكرار وبدون ملل . اذا فالمال موجود مختبئاً كان او ظاهراً وهو مايجعلنا نستمر في مناشده ابناء الشعب الحائز لهذا المال القديم منه والحديث بأن يقف بجانب بلاده الآن لأننا علي علم تام بما يملكه وان يراعو مصالح شرائح اخري تعاني الازمات بكل صبر و جلد وتحمل وخدمات عامه والتزامات كثيره تعاني و تنتظر التمويل والتبرع .
لا اود ان ادخل مره أخري في وتيره النصيحه التي يسمعها الكثير في صلاه الجمعه ولا يلقي لها احداً بالا . ولكننا جميعاً في قارب واحد مهما اختلفت الاتجاهات والمصالح . فأن ابحرت فالجميع معها وان غرقت فكلنا في القاع غنياً وفقيراً .
و ايضاً مازلت اشدد علي اننا قوه هائله في توجيه السوق وكبح جماح زياده الاسعار . فأكبر قوه نمتلكها هو الهدوء . الهدوء يقتل قوه المضاربين في الصميم . علينا الاستغناء (ولو مؤقتاً) عن الكثير من الرغبات والاحتياجات الغير ضروريه في الوقت الحالي . فهذه الرغبات هي سكباً للزيت الذي يلهب الاسعار . الترشيد هو من اهم ادواتنا كمجتمع. لا تستهزئ بالقليل من الترشيد الذي تقوم به بنفسك فمجمل الفعل بين الناس كثير ومؤثر .
قلل من استهلاكك للكهرباء والوقود قدر ما تستطيع ببعض الاجراءت البسيطة ولا تهزأ من تأثير ذلك . تعامل مع قدميك لفتره اطول في المشي و ستجد انك فقدت الكثير من الحيويه واللياقة من فرط استخدامك للسياره .
كل هذا وأكثر هي قوه المجتمع الناعمه تجاه مايحدث واعلمو ان ترشيدكم هو اكبر واعمق قدره في هذه الظروف .
علينا ان نلجأ لبنوكنا الوطنيه فهي توفر عائد مناسب بالنسبه لنا كطبقه العاملين والموظفين وهي ملاذ آمن لا تخشي فيه علي اموالك .
احتفظو بعمله بلدكم قدر الامكان ولا تبعثروها في شراء او مضاربات بحجه انخفاض قيمتها . فهذا المنطق ليس كله صحيح .
نعم هناك غلاء وزياده في الاسعار ولكنك مازلت تستطيع ان تسد جوعك بمبلغ معقول .
مازالت بلدنا بخير ياساده ولن يموت فيها احد جوعاً ابداً . لا انكر وجود المشاكل ولكنها مازالت تحيا و صامده بشوارعها وحواريها وازقتها ومدنها . ستجد ماتأكله وتلبسه وتشربه في اي مكان فيها وبما تملكه من مال قل أو كثر .
كل المجتمعات مرت بظروف اسوء من ذلك بكثير وخاصه بعد الحرب العالميه الثانيه . المانيا تهدمت عن بكره ابيها . و لم تعد الي الحياه والتقدم الا بشعبها واصراره علي الحفاظ علي بلده ومجتمعه وإليك المانيا ألان . وكذلك اليابان وقد ازالتها الحرب من الخريطه ولكنها عادت قويه بأرادة شعبها واصبحت عملاقاً اقتصادياً لا يشق له غبار . هناك من النماذج الكثير والكثير و اعتقد اننا نملك وطنيه مثل هؤلاء وأكثر ولكن جذوتها لن تتقد وتشتعل الا بأزاحه رماد الخمول والانانيه وفقدان اراده التحدي لنري الطريق الصحيح للمستقبل ونهزم المتربصين بهذا الوطن .
دعو المضاربين و نخاسين تجاره العمله وشأنهم لا تلقو لهم بالاً ولا تتابعو اخبارهم ومغامراتهم فالتجاهل والاستغناء سيقتل نشاطهم وستتكفل الدوله بالباقي فلها من ادوات المناوره والتحجيم الكثير . لا تلقو بالاً لهراء الانترنت والتقارير المغلوطه فلو صح القليل مما يتقولون به عن مصر واقتصادها لكنا حالياً نسكن الخيام .
نعيش اوضاع صعبه ونتعايش معها كلا بإمكانياته وظروفه .ولكن عليك ان تعتز بالعمله الوطنيه ولا تفرط فيها فهي مثل علم البلاد يجب ان تظل كريمه عاليه .
استبقها في البنك ، في منزلك ، في جيبك لا تفرط فيها قدر ما تستطيع واعطها حقها ولا تقبل ان تهان بأسعار مبالغ فيها او رغبات يمكن الاستغناء عنها مؤقتاً .
اعرف ان الجميع منا يهفو الي حج بيت الله . ولكن الله كان حكيماً عليماً عندما قال وحكم ( لمن استطاع اليه سبيلاً) فهو غفور ورحيم . استطاعتنا هذا العام علي المحك وربك ادري واعلم بنا منا . فلنحاول قدر الامكان عدم الضغط علي عملتنا الوطنيه باداء هذه الشعيره هذا العام . لأنه للأسف نجد ان العمله الوطنيه تهان هناك علي ارصفه المساجد الحرام . دعونا نرأف بحالنا وعملتنا ونبقيها في وطنها حتي تستعيد عافيتها و قيمتها .
و اذا اتهمنا احد بنشر (البخل) فأهلاً به في هذا الوقت فهو بخل الكرامه والستر والاستغناء وحفظ ماء الوجه حتي نعبر تلك الازمه ويبتعد عنا اوباش السوق والسوشيال ميديا علي السواء .
وبعد كل ذلك و اذا اصررت علي الاستهزاء بكل ما تسمع ويكتب ، فلك هذا ، وانت في ذلك حر طليق . ولكنك ياصديقي ستشتري حتماً (العتبه الخضرا) وسيقبض عليك عسكري الدوريه وانت تعلق اسمك علي ميدانها بسذاجه و يقودك الي السجن او مستشفي المجانين .
اللهم قد بلغت …والسلام .
سقراط
اختلفت الاتجاهات والمصالح . فأن ابحرت فالجميع معها وان غرقت فكلنا في القاع غنياً وفقيراً .
و ايضاً مازلت اشدد علي اننا قوه هائله في توجيه السوق وكبح جماح زياده الاسعار . فأكبر قوه نمتلكها هو الهدوء . الهدوء يقتل قوه المضاربين في الصميم . علينا الاستغناء (ولو مؤقتاً) عن الكثير من الرغبات والاحتياجات الغير ضروريه في الوقت الحالي . فهذه الرغبات هي سكباً للزيت الذي يلهب الاسعار . الترشيد هو من اهم ادواتنا كمجتمع. لا تستهزئ بالقليل من الترشيد الذي تقوم به بنفسك فمجمل الفعل بين الناس كثير ومؤثر .
قلل من استهلاكك للكهرباء والوقود قدر ما تستطيع ببعض الاجراءت البسيطة ولا تهزأ من تأثير ذلك . تعامل مع قدميك لفتره اطول في المشي و ستجد انك فقدت الكثير من الحيويه واللياقة من فرط استخدامك للسياره .
كل هذا وأكثر هي قوه المجتمع الناعمه تجاه مايحدث واعلمو ان ترشيدكم هو اكبر واعمق قدره في هذه الظروف .
علينا ان نلجأ لبنوكنا الوطنيه فهي توفر عائد مناسب بالنسبه لنا كطبقه العاملين والموظفين وهي ملاذ آمن لا تخشي فيه علي اموالك .
احتفظو بعمله بلدكم قدر الامكان ولا تبعثروها في شراء او مضاربات بحجه انخفاض قيمتها . فهذا المنطق ليس كله صحيح .
نعم هناك غلاء وزياده في الاسعار ولكنك مازلت تستطيع ان تسد جوعك بمبلغ معقول .
مازالت بلدنا بخير ياساده ولن يموت فيها احد جوعاً ابداً . لا انكر وجود المشاكل ولكنها مازالت تحيا و صامده بشوارعها وحواريها وازقتها ومدنها . ستجد ماتأكله وتلبسه وتشربه في اي مكان فيها وبما تملكه من مال قل أو كثر .
كل المجتمعات مرت بظروف اسوء من ذلك بكثير وخاصه بعد الحرب العالميه الثانيه . المانيا تهدمت عن بكره ابيها . و لم تعد الي الحياه والتقدم الا بشعبها واصراره علي الحفاظ علي بلده ومجتمعه وإليك المانيا ألان . وكذلك اليابان وقد ازالتها الحرب من الخريطه ولكنها عادت قويه بأرادة شعبها واصبحت عملاقاً اقتصادياً لا يشق له غبار . هناك من النماذج الكثير والكثير و اعتقد اننا نملك وطنيه مثل هؤلاء وأكثر ولكن جذوتها لن تتقد وتشتعل الا بأزاحه رماد الخمول والانانيه وفقدان اراده التحدي لنري الطريق الصحيح للمستقبل ونهزم المتربصين بهذا الوطن .
دعو المضاربين و نخاسين تجاره العمله وشأنهم لا تلقو لهم بالاً ولا تتابعو اخبارهم ومغامراتهم فالتجاهل والاستغناء سيقتل نشاطهم وستتكفل الدوله بالباقي فلها من ادوات المناوره والتحجيم الكثير . لا تلقو بالاً لهراء الانترنت والتقارير المغلوطه فلو صح القليل مما يتقولون به عن مصر واقتصادها لكنا حالياً نسكن الخيام .
نعيش اوضاع صعبه ونتعايش معها كلا بإمكانياته وظروفه . ولكن عليك ان تعتز بالعمله الوطنيه ولا تفرط فيها فهي مثل علم البلاد يجب ان تظل كريمه عاليه .
استبقها في البنك ، في منزلك ، في جيبك لا تفرط فيها قدر ما تستطيع واعطها حقها ولا تقبل ان تهان بأسعار مبالغ فيها او رغبات يمكن الاستغناء عنها مؤقتاً .
اعرف ان الجميع منا يهفو الي حج بيت الله . ولكن الله كان حكيماً عليماً عندما قال وحكم ( لمن استطاع اليه سبيلاً) فهو غفور ورحيم . استطاعتنا هذا العام علي المحك وربك ادري واعلم بنا منا . فلنحاول قدر الامكان عدم الضغط علي عملتنا الوطنيه باداء هذه الشعيره هذا العام . لأنه للأسف نجد ان العمله الوطنيه تهان هناك علي ارصفه المساجد الحرام . دعونا نرأف بحالنا وعملتنا ونبقيها في وطنها حتي تستعيد عافيتها و قيمتها .
و اذا اتهمنا احد بنشر (البخل) فأهلاً به في هذا الوقت فهو بخل الكرامه والستر والاستغناء وحفظ ماء الوجه حتي نعبر تلك الازمه ويبتعد عنا اوباش السوق والسوشيال ميديا علي السواء .
وبعد كل ذلك و اذا اصررت علي الاستهزاء بكل ما تسمع ويكتب ، فلك هذا ، وانت في ذلك حر طليق . ولكنك ياصديقي ستشتري حتماً (العتبه الخضرا) وسيقبض عليك عسكري الدوريه وانت تعلق اسمك علي ميدانها بسذاجه و يقودك الي السجن او مستشفي المجانين .
اللهم قد بلغت …
والسلام .
سقراط