للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

خالد النجار يكتب : عاش المهندس شريف اسماعيل

خالد النجار يكتب : عاش المهندس شريف اسماعيل

09:17 am 05/02/2023

| رأي

| 1324


أقرأ أيضا: Test

خالد النجار يكتب : عاش المهندس شريف اسماعيل


يموت الإنسان على قيد الحياة بسلوكه ومواقفه وأفعاله ، ويعيش دوما بسيرته الطيبة وعطاؤه ووطنيته وكرمه ونقاءوة وأخلاقه .. عاش المهندس شريف اسماعيل ، فأمثال هذا الرجل النبيل لايموتون. أمثاله تبقى سيرتهم عطرة ، فقد كان شديد الحياء والنبل والتواضع ، بينى وبينه ذكريات راقية متعددة وضحكات صافيةومواقف خير ، وبينه وبين أصدقاء وزملاء قصص وحكايات لاتنتهى من الود والحب ، كان مجاملا متفانيا .. أوجز الرئيس عبدالفتاح السيسى فقال أنه من أفاضل الناس الذين تعامل معهم.
فى العمل العام رجال مشهود لهم بالخلق والكفاءة ، والمهندس شريف اسماعيل،أحد الذين ساهموا فى تحقيق انجازات واضحة.. تاريخ طويل من العطاء والتفانى فى خدمة الوطن، تحمل الكثير ولم يتوانى فى تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى .
 قطاع البترول حقق طفرات ونجاحات ومشروعات خلال توليه مسئولية وزارة البترول رغم ماشهدته المرحلة من صعاب.
رسالة رقيقة وصلتنى من المهندس شريف اسماعيل تعليقا على ماكتبت ، طلبت اللقاء ووعدنى لكن  منعه المرض ، أحاطته دعوات المحبين والأصدقاء وظل السؤال متواصلا حتى لقى ربه مطمئنا .
لايختلف اثنان على خلقه وأدبه واحترامه للكبير والصغير ، صداقاته متشعبة بقطاع البترول.
شاهدته يستقبل أحد وزراء البترول العرب فى المطار بابتسامة وترحاب ، ليعود فورا ليستقبل العزاء فى المرحومة شقيقته.
منذ تكليفة بتشكيل الوزارة فى  سبتمبر 2015، لم ينقطع عن العمل إلا بسبب المرض الذى كان يداريه ويواجهة بصرامة ويتحامل على نفسة ليكون فى مقدمة افتتاح المشروعات العملاقة ليشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى فرحته مع شعبه.
هو أحد الجنود المجهولة والمعلومة التى شاركت الرئيس السيسى نجاحات عديدة .. بدأت حكومته مشروع إصلاح التعليم، كما قام بدور  مقدر فى ملف الطاقة والثروات المعدنية، وظهرت الاكتشافات الكبرى والواعدة  للغاز لتبشر بخيرات وفيرة ، وواجهت حكومته مديونيات الوزارات وشهد عهده العديد من مشروعات مصر القومية.
تاريخ طويل ومشرف وإصرار على العمل والتحدى الذى يؤكد عشقه لتراب الوطن.
رغم اشتداد المرض ومروره بفترات قاسية لكنه تحمل بصلابة ولعل عزيمتة القوية كانت سببا فى عودته لساحة العمل محققا نجاحات ملموسة ، واستطاع بهدو حل مشاكل عديدة.
هو أحد الذين يدركون معنى الوطنية وبخلقة وكفاءته وأدبه المشهود قدم صورة راقية ومشرفة للمصرى الأصيل الذى يهزم المرض ويتحدى كل صعب من أجل العمل ، ويعرف قدر المسئولية ويصر على الإنجاز.
المهندس شريف اسماعيل بابتسامته الراقية هو أخ وصديق وأب لكل من تعامل معه ، ووجه بشوش ، وقيمة كبيرة بماقدمه لمصر.
كلما ألتقيته أشعر بخجل وفخر من حرارة الاستقبال والحفاوة وتواضعه ووده واحترامه.
رحم الله المهندس شريف اسماعيل صاحب الأخلاق النبيلة والمواقف الوطنية الراقية ، فأمثاله يعيشون دوما بسيرتهم الطيبة .

خالدالنجار
Ngarrr@ hotmail.com

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟